الجامع لعلوم الإمام أحمد - الأدب والزهد لخالد الرباط وآخرين ج 2
A
الجامع لعلوم الإمام أحمد - الأدب والزهد لخالد الرباط وآخرين ج 2
عن عمرو بن قيس عمن حدثه :
عن معاذ - رحمه اللَّه تعالى - لما أن حضره الموت قال: انظروا أصبحنا ؟ فأتي فقيل : لم تصبح. قال: انظروا أصبحنا ؟ فأتي فقيل: لم تصبح ، حتَّى أتي في بعض ذلك ، فقيل له : قد أصبحت . قال: أعوذ باللَّه من ليلة صباحها إلى النار ، مرحبًا بالموت ، مرحبًا زائرًا مغيبًا حبيبًا جاء على فاقة ، اللهم إني قد كنت أخافك ، فأنا اليوم أرجوك، اللهم إن كنت تعلم أني لم أكن أحب الدنيا وطول البقاء فيها لكري الأنهار ، ولا لغرس الشجر، ولكن لظمأ الهواجر ، ومكابدة الساعات ، ومزاحمة العلماء بالركب عند حلق الذكر .
عن معاذ - رحمه اللَّه تعالى - لما أن حضره الموت قال: انظروا أصبحنا ؟ فأتي فقيل : لم تصبح. قال: انظروا أصبحنا ؟ فأتي فقيل: لم تصبح ، حتَّى أتي في بعض ذلك ، فقيل له : قد أصبحت . قال: أعوذ باللَّه من ليلة صباحها إلى النار ، مرحبًا بالموت ، مرحبًا زائرًا مغيبًا حبيبًا جاء على فاقة ، اللهم إني قد كنت أخافك ، فأنا اليوم أرجوك، اللهم إن كنت تعلم أني لم أكن أحب الدنيا وطول البقاء فيها لكري الأنهار ، ولا لغرس الشجر، ولكن لظمأ الهواجر ، ومكابدة الساعات ، ومزاحمة العلماء بالركب عند حلق الذكر .

