الجامع لعلوم الإمام أحمد - الأدب والزهد لخالد الرباط وآخرين ج 2
A
الجامع لعلوم الإمام أحمد - الأدب والزهد لخالد الرباط وآخرين ج 2
عن زيد بن أسلم رحمه الله عن أبيه رضي الله عنه :
قيل لعمر بن الخطاب - رضي اللَّه عنه - : إن في الظَّهر ناقة عمياء.
فقال عمر : ندفعها إلى أهل بيت ينتفعون بها .
قال : قلت: وهي عمياء ؟
قال : يقطرونها بالإبل . قلت: فكيف تأكل من الأرض ؟
قال: أمن نعم الجزية أم من نعم الصدقة ؟
قلت : لا بل من نعم الجزية .
قال عمر: أردتم - واللَّه - أكلها .
قلت : إن عليها وسم الجزية .
قال : فأمر بها عمر فأتي بها فنحرت ، وكان عنده صحاف تسع ، فلا تكون فاكهة ولا طريفة إلا جعل منها في تلك الصحاف ، فبعث بها إلى أزواج رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -، ويكون الذي يبعث به إلى حفصة من آخر ذلك، فإن كان فيه نقصان كان في حظ حفصة - رضي اللَّه عنها - وعنهم أجمعين ،
قال: فجعل في تلك الصحاف من لحم تلك الجزور فبعث بها إلى أزواج رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم - وأمر بما بقي من اللحم فصُنع ودعا عليه المهاجرين والأنصار .
قيل لعمر بن الخطاب - رضي اللَّه عنه - : إن في الظَّهر ناقة عمياء.
فقال عمر : ندفعها إلى أهل بيت ينتفعون بها .
قال : قلت: وهي عمياء ؟
قال : يقطرونها بالإبل . قلت: فكيف تأكل من الأرض ؟
قال: أمن نعم الجزية أم من نعم الصدقة ؟
قلت : لا بل من نعم الجزية .
قال عمر: أردتم - واللَّه - أكلها .
قلت : إن عليها وسم الجزية .
قال : فأمر بها عمر فأتي بها فنحرت ، وكان عنده صحاف تسع ، فلا تكون فاكهة ولا طريفة إلا جعل منها في تلك الصحاف ، فبعث بها إلى أزواج رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -، ويكون الذي يبعث به إلى حفصة من آخر ذلك، فإن كان فيه نقصان كان في حظ حفصة - رضي اللَّه عنها - وعنهم أجمعين ،
قال: فجعل في تلك الصحاف من لحم تلك الجزور فبعث بها إلى أزواج رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم - وأمر بما بقي من اللحم فصُنع ودعا عليه المهاجرين والأنصار .

