الجامع لعلوم الإمام أحمد - الأدب والزهد لخالد الرباط وآخرين ج 2
A
الجامع لعلوم الإمام أحمد - الأدب والزهد لخالد الرباط وآخرين ج 2
عن خالد الربعي رحمه الله قال :
كان لقمان عبدا حبشيا نجارا، فقال له سيده : اذبح لي شاة ، فذبح له شاة، فقال له : ائتني بأطيب مضغتين فيها ، فأتاه باللسان والقلب، فقال : أما كان فيها شيء أطيب من هذين ؟ قال: لا . فسكت عنه، ثم قال له : اذبح شاة ؛ فذبح له شاة ، فقال له : ألق أخبثهما مضغتين . فرمى باللسان والقلب ، فقال : أمرتك أن تأتيني بأطيبهما مضغتين، فأتيتني باللسان والقلب ؟ ! وأمرتك أن تلقي أخبثهما مضغتين ، فألقيت اللسان والقلب ؟ ! فقال : إنه ليس شيء بأطيب منهما إذا طابا ، ولا أخبث منهما إذا خبثا .
كان لقمان عبدا حبشيا نجارا، فقال له سيده : اذبح لي شاة ، فذبح له شاة، فقال له : ائتني بأطيب مضغتين فيها ، فأتاه باللسان والقلب، فقال : أما كان فيها شيء أطيب من هذين ؟ قال: لا . فسكت عنه، ثم قال له : اذبح شاة ؛ فذبح له شاة ، فقال له : ألق أخبثهما مضغتين . فرمى باللسان والقلب ، فقال : أمرتك أن تأتيني بأطيبهما مضغتين، فأتيتني باللسان والقلب ؟ ! وأمرتك أن تلقي أخبثهما مضغتين ، فألقيت اللسان والقلب ؟ ! فقال : إنه ليس شيء بأطيب منهما إذا طابا ، ولا أخبث منهما إذا خبثا .

