الجامع لعلوم الإمام أحمد - الأدب والزهد لخالد الرباط وآخرين ج 1
A
الجامع لعلوم الإمام أحمد - الأدب والزهد لخالد الرباط وآخرين ج 1
ذكر من كره العزلة
عن أيوب قال : نبئت أن مطرفًا كان يقول : لأنا أحوج إلى الجماعة من الأرملة ، إني إذا كنت في الجماعة عرفت ذنبي .
ذكروا عند وهب عبادة بني إسرائيل وسياحتهم فقال وهب رحمه اللَّه : من خالط الناس فورع وصبر على أذاهم كان أفضل عندي .
أن أبا مسلم الخولاني شكا إليه رجل ما يلقى من تأذيه بالناس،
فقال أبو مسلم: إنك إن تناقد الناس ناقدوك ، وإن تتركهم لا يتركوك ، وإن تفر منهم يدركوك .
قال : فما أصنع ؟
قال : هم غرضك ليوم فقرك ، وخذ شيئًا من لا شيء .
عن أيوب قال : نبئت أن مطرفًا كان يقول : لأنا أحوج إلى الجماعة من الأرملة ، إني إذا كنت في الجماعة عرفت ذنبي .
ذكروا عند وهب عبادة بني إسرائيل وسياحتهم فقال وهب رحمه اللَّه : من خالط الناس فورع وصبر على أذاهم كان أفضل عندي .
أن أبا مسلم الخولاني شكا إليه رجل ما يلقى من تأذيه بالناس،
فقال أبو مسلم: إنك إن تناقد الناس ناقدوك ، وإن تتركهم لا يتركوك ، وإن تفر منهم يدركوك .
قال : فما أصنع ؟
قال : هم غرضك ليوم فقرك ، وخذ شيئًا من لا شيء .

