السلام على أهل الذمة ومصافحتهم
A
السلام على أهل الذمة ومصافحتهم
السلام على أهل الذمة ومصافحتهم
قال إسحاق بن منصور: قلتُ : مصافحةُ اليهودي والنَّصراني والمجوسي ؟ قال : أتوقاه .
قلتُ : الجُنُب والحائض ؟ قال : لا بأس بِهِ .
قال إسحاق: كما قال ؛ لأنَّ في مصافحةِ غيرِ أهلِ الملَّةِ تعظيمًا ، وقد أُمِرْنا بِتَذْليلهِم إلا أنْ تكونَ حاجة أو أردت أنْ تدعوه إلى الإسلام وَما أشبه ذَلِكَ مِنْ أمْرِ الآخرةِ كالسلامِ ، ليسَ لَكَ أنْ تَبْدَأهُ ؛ لِما فِيهِ تعظيم وتشبيه بتحيةِ المسلم ، فإذا كانَتْ حاجة إليه فَلَكَ أن تَبْدَأهُ بالسَّلامِ ، ومعنى قول النبي - صلى اللَّه عليه وسلم -: " لا تبدؤهم بالسلام " ؛ لما خاف أنْ يدَّعوا ذَلِكَ أمانًا ، وكان قد غدا إلى اليهود .
قال أبو داود : سمعتُ أحمدَ سئلَ : هلْ يَبتدئُ الذميَّ بالسلامِ إذا كانتْ لهُ إليهِ حاجةٌ ؟
قالَ : لا يعجبني .
قال ابن هانئ : وسألته عن النصارى يكونون على ظهر الطريق ، أنبدؤهم بالسلام ؟ قال : لا تبدؤهم بالسلام ، ولا يزادون على : وعليكم .
قال إسحاق بن منصور: قلتُ : مصافحةُ اليهودي والنَّصراني والمجوسي ؟ قال : أتوقاه .
قلتُ : الجُنُب والحائض ؟ قال : لا بأس بِهِ .
قال إسحاق: كما قال ؛ لأنَّ في مصافحةِ غيرِ أهلِ الملَّةِ تعظيمًا ، وقد أُمِرْنا بِتَذْليلهِم إلا أنْ تكونَ حاجة أو أردت أنْ تدعوه إلى الإسلام وَما أشبه ذَلِكَ مِنْ أمْرِ الآخرةِ كالسلامِ ، ليسَ لَكَ أنْ تَبْدَأهُ ؛ لِما فِيهِ تعظيم وتشبيه بتحيةِ المسلم ، فإذا كانَتْ حاجة إليه فَلَكَ أن تَبْدَأهُ بالسَّلامِ ، ومعنى قول النبي - صلى اللَّه عليه وسلم -: " لا تبدؤهم بالسلام " ؛ لما خاف أنْ يدَّعوا ذَلِكَ أمانًا ، وكان قد غدا إلى اليهود .
قال أبو داود : سمعتُ أحمدَ سئلَ : هلْ يَبتدئُ الذميَّ بالسلامِ إذا كانتْ لهُ إليهِ حاجةٌ ؟
قالَ : لا يعجبني .
قال ابن هانئ : وسألته عن النصارى يكونون على ظهر الطريق ، أنبدؤهم بالسلام ؟ قال : لا تبدؤهم بالسلام ، ولا يزادون على : وعليكم .

