هل يكون المشرك محرمًا للمسلمة في السفر ؟
A
هل يكون المشرك محرمًا للمسلمة في السفر ؟
هل يكون المشرك محرمًا للمسلمة في السفر ؟
قال أبو الحارث قال: قيل لأبي عبد اللَّه : المجوسي محرم لأمه وهي مسلمة ؟ قال : لا .
وقال: أخبرني محمد بن أبي هارون ومحمد بن جعفر قالا: حدثنا أبو الحارث قال: سُئل أبو عبد اللَّه عن امرأة مسلمة لها ابن مجوسي وهي تريد سفرًا يكون لها محرمًا يسافر بها ؟
قال: لا يلي هذا نكاح أمه ، كيف يكون لها محرمًا وهو لا يؤمن عليها .
وقال: قرأت على علي بن الحسين بن سليمان عن مهنا قال : سألت أحمد عن مجوسيّ أسلصت ابنته وهي تريد تخرج إلى مكة وليس معها محرم ، يسافر معها أبوها ؟ قال: لا يؤمن عليها .
وقال : أخبرنا محمد بن علي بن بحر قال : حدثنا مهنا قال : سألت أبا عبد اللَّه عن رجل مجوسي وله أبنة مجوسية أسلمت ، وهي تريد الحج، وليس لها محرم إلَّا أبوها، تحج مع أبيها ؟ قال : لا يؤمن عليها. قال: وسألت أحمد عن المجوسيّ تسلم ابنته وهو مجوسيّ يفرق بينه وبينها ؟ قال : نعم إن كان يتقى منه.
فقلت له : وأي شيء يتقى منه ؟ قال : يجامعها.
قال الخلال: وسأله محمد بن علي عن اليهودي أو النصراني إذا أسلمت ابنته، يسافر معها ؟ قال: لا يسافر معها. ثم قال لي أحمد بن حنبل : ليس هو بمحرم .
وقال محمد بن علي في موضع آخر ، وعلي بن الحسن : لا يسافر معها ؟ قال : نعم .
قال أبو بكر: وهو الصواب .
قال أبو الحارث قال: قيل لأبي عبد اللَّه : المجوسي محرم لأمه وهي مسلمة ؟ قال : لا .
وقال: أخبرني محمد بن أبي هارون ومحمد بن جعفر قالا: حدثنا أبو الحارث قال: سُئل أبو عبد اللَّه عن امرأة مسلمة لها ابن مجوسي وهي تريد سفرًا يكون لها محرمًا يسافر بها ؟
قال: لا يلي هذا نكاح أمه ، كيف يكون لها محرمًا وهو لا يؤمن عليها .
وقال: قرأت على علي بن الحسين بن سليمان عن مهنا قال : سألت أحمد عن مجوسيّ أسلصت ابنته وهي تريد تخرج إلى مكة وليس معها محرم ، يسافر معها أبوها ؟ قال: لا يؤمن عليها .
وقال : أخبرنا محمد بن علي بن بحر قال : حدثنا مهنا قال : سألت أبا عبد اللَّه عن رجل مجوسي وله أبنة مجوسية أسلمت ، وهي تريد الحج، وليس لها محرم إلَّا أبوها، تحج مع أبيها ؟ قال : لا يؤمن عليها. قال: وسألت أحمد عن المجوسيّ تسلم ابنته وهو مجوسيّ يفرق بينه وبينها ؟ قال : نعم إن كان يتقى منه.
فقلت له : وأي شيء يتقى منه ؟ قال : يجامعها.
قال الخلال: وسأله محمد بن علي عن اليهودي أو النصراني إذا أسلمت ابنته، يسافر معها ؟ قال: لا يسافر معها. ثم قال لي أحمد بن حنبل : ليس هو بمحرم .
وقال محمد بن علي في موضع آخر ، وعلي بن الحسن : لا يسافر معها ؟ قال : نعم .
قال أبو بكر: وهو الصواب .

