تعليقات على كلمات لابن تيمية..
A
تعليقات على كلمات لابن تيمية..
كلما قويت محبة العبد لمولاه، صغُرت عنده المحبوبات وقلّت، وكلما ضعُفت، كثُرت محبوباته وانتشرت. الفتاوى (1 / 94).
التعليق: إنّ مِن أعظم الأعمال القلبية أن تسكن محبة الله في قلبك بشكلٍ قوي، ومَن وجدَ ذلك فإنّ كل الشهوات الأخرى تصغُر عنده وتُصبح لا قيمة لها، والعكس فمَن ضعفُت محبة الله في قلبه فسوف يجد أنه يسبح في بحار الشهوات والملهيات.
وهنا أمثلة:
المثال الأول: مَن امتلأ قلبه بحُب الله فإنه لا يُعاني مِن التعلق بالمحرمات كالنظر والسماع وغيره، لأنّ قلبه مليء بالإيمان بالله وتعظيمه والفرح بعبادته والشوق إليه، وهذا لا يعني أن الخواطر لا تأتيه، بل هو كغيره تأتيه الخواطر، ولكنه يدفعها بقوة، بسبب قوة محبته لله تعالى.
المثال الثاني: ذلك الشاب الذي أهمل صلاته وأضاع وقته في المحرمات، فإنه يعاني من الهموم والتعلق بالشهوات، وتراه في حيرة وقلق، ولا يشبع من معصية، والسبب هو فراغ القلب من الأنس بالله تعالى.
التعليق: إنّ مِن أعظم الأعمال القلبية أن تسكن محبة الله في قلبك بشكلٍ قوي، ومَن وجدَ ذلك فإنّ كل الشهوات الأخرى تصغُر عنده وتُصبح لا قيمة لها، والعكس فمَن ضعفُت محبة الله في قلبه فسوف يجد أنه يسبح في بحار الشهوات والملهيات.
وهنا أمثلة:
المثال الأول: مَن امتلأ قلبه بحُب الله فإنه لا يُعاني مِن التعلق بالمحرمات كالنظر والسماع وغيره، لأنّ قلبه مليء بالإيمان بالله وتعظيمه والفرح بعبادته والشوق إليه، وهذا لا يعني أن الخواطر لا تأتيه، بل هو كغيره تأتيه الخواطر، ولكنه يدفعها بقوة، بسبب قوة محبته لله تعالى.
المثال الثاني: ذلك الشاب الذي أهمل صلاته وأضاع وقته في المحرمات، فإنه يعاني من الهموم والتعلق بالشهوات، وتراه في حيرة وقلق، ولا يشبع من معصية، والسبب هو فراغ القلب من الأنس بالله تعالى.

