من أقوال أ. وجدان العلي
A
من أقوال أ. وجدان العلي
والوصية بدوام الذكر من آكد ما يجب على السالك الشحيح بعمره الضنين بنفسه، وكان على الضد من ذلك حال المنافق، لا يذكر الله إلا قليلا! أي لا يذكر الله أصلا، أو يذكره تعالى ذكرًا فيه غلبة النفس، واستيلاء التراب، فهو ذكر أسير في قبضة الغفلة، حضرت فيه النفس وحُجب القلب عياذا بالله عن الرب سبحانه وبحمده.
ولذلك كان الرياء من خصال المنافقين؛ لأن المنافق لا يذكر ربه، ومن غفل عن ذكر ربه قحط قلبه، وحضرت الدنيا فأمَّته في كل أفعاله، فهي قبلته وإمامه، متى لاحت له هرول إليها، ومتى نادته أجابها، فارغًا من الذكر، فارغًا من الإخلاص!
فالذكر: شهود المذكور والانشغال به والعمل له واستحضار معيته.
والنفاق صحراء خاوية من الذكر، ملأى بالهوى، والحيرة، وسرابات الضلال !
اللهم أعنا على ذكرك " هذا هو رأس الأمر"
وشكرك: وهذه ثمرته.
وحسن عبادتك: وهذه بركته بدوام الذكر والشكر!
ولذلك كان الرياء من خصال المنافقين؛ لأن المنافق لا يذكر ربه، ومن غفل عن ذكر ربه قحط قلبه، وحضرت الدنيا فأمَّته في كل أفعاله، فهي قبلته وإمامه، متى لاحت له هرول إليها، ومتى نادته أجابها، فارغًا من الذكر، فارغًا من الإخلاص!
فالذكر: شهود المذكور والانشغال به والعمل له واستحضار معيته.
والنفاق صحراء خاوية من الذكر، ملأى بالهوى، والحيرة، وسرابات الضلال !
اللهم أعنا على ذكرك " هذا هو رأس الأمر"
وشكرك: وهذه ثمرته.
وحسن عبادتك: وهذه بركته بدوام الذكر والشكر!