من أقوال أ. وجدان العلي
A
من أقوال أ. وجدان العلي
فلك سعي الإنسان وقبلة قصده: صفاء التوحيد، وخلوص القلب لله تعالى وحده، حبا ورغبًا ورهبًا وتوكُّلًا وشوقًا!
وهذا المقام العظيم مقام العمر، ومساحته الحياة كلها، ولم يزل العبد في مجاهدة ومكابدة، يستغفر ويتوب، ويجتهد مستعينًا بالله في استقامة سيره وصفاء سره، حتى يلقى الله تعالى بالغاية العظمى" يوم لا ينفع مالٌ ولا بنون إلا من أتى اللهَ بقلبٍ سليم".
فلو عقل الإنسان هذا المعنى، سارع أن يكون في كل أحواله لله، منه يبتدئ، وإليه ينتهي، فإذا أذنب عاد إلى ربه مستغفرا تائبا، وإذا ابتُلي عاد إلى ربه مستجيرا عائذا، وإذا أُنعِم عليه عاد إلى ربه شاكرا..
لا يركن إلى نفسه، ولا يعول على غير ربه!
وهذا المقام العظيم مقام العمر، ومساحته الحياة كلها، ولم يزل العبد في مجاهدة ومكابدة، يستغفر ويتوب، ويجتهد مستعينًا بالله في استقامة سيره وصفاء سره، حتى يلقى الله تعالى بالغاية العظمى" يوم لا ينفع مالٌ ولا بنون إلا من أتى اللهَ بقلبٍ سليم".
فلو عقل الإنسان هذا المعنى، سارع أن يكون في كل أحواله لله، منه يبتدئ، وإليه ينتهي، فإذا أذنب عاد إلى ربه مستغفرا تائبا، وإذا ابتُلي عاد إلى ربه مستجيرا عائذا، وإذا أُنعِم عليه عاد إلى ربه شاكرا..
لا يركن إلى نفسه، ولا يعول على غير ربه!