من أقوال أ. وجدان العلي
A
من أقوال أ. وجدان العلي
الإسراف في الصور، باعد بين الناس وبين غايتهم التي إليها يرحلون، وحجبهم عن تفقد أرواحهم وتلمس قلوبهم، فلا تكاد قلوبهم تبصر إلا بآذانهم" قيل وقال"، ولا تكاد أعينهم تميز الخبيث من الطيب؛ لأن للعيون صلةً بما في القلوب نورا وظلمة.
فمن تراكمت فيه أطنان الصور، مصحوبة باللغو واللهو والقيل والقال، هام قلبه في صحراء مبهمةٍ من التيه، فإذا ما حضر الحق قرآنا وسنةً وهدْيًا إلهيا=وجد في القلب زحاما هائلا من الثرثرة واللغو والإخلاد إلى الأرض!
فلابد من الفرار من ذلك التكاثر، والعودة إلى الصدق وحقائق الأشياء، وليس ذلك إلا في الوحي الذي أنزله رب العالمين على النبي ﷺ، ونطق به من النور والهدى بأبي هو وأمي ﷺ
وإذا اتسعت النفوس في الصور وفرغت من المعنى، واستحوذت عليها المادة بشهواتها ونيرانها، كانت مهيأة لقبول الدجال، وخَدَمِه من حملة الزور والكذب اللامع، وزخارف الدنيا الكَذُوب!
وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور!
فمن تراكمت فيه أطنان الصور، مصحوبة باللغو واللهو والقيل والقال، هام قلبه في صحراء مبهمةٍ من التيه، فإذا ما حضر الحق قرآنا وسنةً وهدْيًا إلهيا=وجد في القلب زحاما هائلا من الثرثرة واللغو والإخلاد إلى الأرض!
فلابد من الفرار من ذلك التكاثر، والعودة إلى الصدق وحقائق الأشياء، وليس ذلك إلا في الوحي الذي أنزله رب العالمين على النبي ﷺ، ونطق به من النور والهدى بأبي هو وأمي ﷺ
وإذا اتسعت النفوس في الصور وفرغت من المعنى، واستحوذت عليها المادة بشهواتها ونيرانها، كانت مهيأة لقبول الدجال، وخَدَمِه من حملة الزور والكذب اللامع، وزخارف الدنيا الكَذُوب!
وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور!