من أقوال أ. وجدان العلي
A
من أقوال أ. وجدان العلي
احذر رشوة الشيطان، إذ يراك تُوفق لطاعة، لا تدري أقُبلت أم لا، فينثر في قلب بذور العجب بها، والرضا عن نفسك!
وكم من رجل يريد الشيطان أن يوقعه، فيكُفَّ عنه الوسوسة ويخليه وطاعته ليستفتح بابا من العجب والرضا عن النفس!
فيكون هذا الذنب المستتر أكثرَ فتكًا من الذنب الجلي الواضح!
ونحن، على مافينا من نقص وعيوب، نقوم بالعبادة قياما بحق الله تعالى، ليرضى، لا لنرضى عن أنفسنا!
وقد قال بعض السلف: لأن أبيت نائما وأصبحَ نادمًا، خيرٌ لي من أن أبيتَ قائمًا وأصبحَ مُعجبا!
وانظر حالك مع من يخالفك، هل تتكئ في سرك على ما وُفِّقت من أعمال صالحة؛ فترى نفسك خيرا منه وأولى بالحق؟!
كم أوت إلى غابات صدورنا حيايا الكِبر والعجب ونحن لا ندري!
وكم من رجل يريد الشيطان أن يوقعه، فيكُفَّ عنه الوسوسة ويخليه وطاعته ليستفتح بابا من العجب والرضا عن النفس!
فيكون هذا الذنب المستتر أكثرَ فتكًا من الذنب الجلي الواضح!
ونحن، على مافينا من نقص وعيوب، نقوم بالعبادة قياما بحق الله تعالى، ليرضى، لا لنرضى عن أنفسنا!
وقد قال بعض السلف: لأن أبيت نائما وأصبحَ نادمًا، خيرٌ لي من أن أبيتَ قائمًا وأصبحَ مُعجبا!
وانظر حالك مع من يخالفك، هل تتكئ في سرك على ما وُفِّقت من أعمال صالحة؛ فترى نفسك خيرا منه وأولى بالحق؟!
كم أوت إلى غابات صدورنا حيايا الكِبر والعجب ونحن لا ندري!