من أقوال أ. وجدان العلي
A
من أقوال أ. وجدان العلي
إليك في غيبك المستتر:
نعم! إن من أجل نعم الله تعالى في هذه الدنيا قلبٌ تأوي إليه وروح تسكن بك، وتسكن إليها!
ونحن في زمن تكاثرت فيه حجب الضباب، وتناثرت فيه الحيرة، وأنت خائف من خطوتك المقبلة وسعيك الآتي أن يضل غايته، أو تشتبه عليه الوجوه والقلوب فيشقى!
فما الحل؟!
صُن قلبك من عثرات الطريق ولا تعجل، وصُبَّ كل مراداتك في سجودك، وارسم بيديك الضارعتين وجه من تحب مشاركة الحياة معه؛ فإن من خلق قلبك، خلق سكنه، وهو العليم سبحانه وبحمده بمرفأ سفينك، وشاطئ قدرك، وموعد سعادتك!
ومن أسلم لله اختياره كان أسلم الناس قلبا وأهنأهم حالا ومآلا!
نعم! إن من أجل نعم الله تعالى في هذه الدنيا قلبٌ تأوي إليه وروح تسكن بك، وتسكن إليها!
ونحن في زمن تكاثرت فيه حجب الضباب، وتناثرت فيه الحيرة، وأنت خائف من خطوتك المقبلة وسعيك الآتي أن يضل غايته، أو تشتبه عليه الوجوه والقلوب فيشقى!
فما الحل؟!
صُن قلبك من عثرات الطريق ولا تعجل، وصُبَّ كل مراداتك في سجودك، وارسم بيديك الضارعتين وجه من تحب مشاركة الحياة معه؛ فإن من خلق قلبك، خلق سكنه، وهو العليم سبحانه وبحمده بمرفأ سفينك، وشاطئ قدرك، وموعد سعادتك!
ومن أسلم لله اختياره كان أسلم الناس قلبا وأهنأهم حالا ومآلا!