الجزء الأول المجموعة الأولى
A
حديث شريف
في البخاري باب الحرص على الحديث، وأخرج بسنده سؤال أبي هريرة رضي الله تعالى عنه للرسول صلى الله عليه وسلم من أسعد الناس بشفاعتك يوم القيامة ؟ فقال: لقد ظننت أن لا يسألني عن هذا الحديث أحدٌ أول منك.
قلت: وفي هذا التحفيز والثناء على المتميز من طلاب العلم، وأن العالم يتفرس في طلابه في تفاوتهم في الحرص على العلم.
قلت: وفي هذا التحفيز والثناء على المتميز من طلاب العلم، وأن العالم يتفرس في طلابه في تفاوتهم في الحرص على العلم.
حديث شريف
في قول ابن مسعود رضي الله تعالى عنه: كان الرسول صلى الله عليه وسلم يتخولنا بالموعظة في الأيام كراهة السآمة علينا.
قال الحافظ رحمه الله تعالى: ويستفاد من الحديث استحباب ترك المداومة في الجد في العمل الصالح خشية الملال.
وأخذ بعض العلماء كراهة تشبيه غير الرواتب بالرواتب بالمواظبة عليها في وقت معين دائماً وجاء عن مالك ما يشبه ذلك.
قال الحافظ رحمه الله تعالى: ويستفاد من الحديث استحباب ترك المداومة في الجد في العمل الصالح خشية الملال.
وأخذ بعض العلماء كراهة تشبيه غير الرواتب بالرواتب بالمواظبة عليها في وقت معين دائماً وجاء عن مالك ما يشبه ذلك.
حديث شريف
قال البخاري: باب من قعد حيث ينتهي به المجلس ومن رأى فرجة في الحلقة فجلس فيها، وأخرج بسنده في قصة الثلاثة الذين جاءوا في مجلس الرسول صلى الله عليه وسلم " فأما أحدهم فرأى فرجة في الحلقة ".
قال الحافظ رحمه الله تعالى: وفيه استحباب التحليق في مجالس الذكر والعلم.
وفي نفس الحديث نقد الرسول صلى الله عليه وسلم الثالث الذي ذهب وقال: فأعرض فأعرض الله عنه.
قال الحافظ: وفيه جواز الإخبار عن أهل المعاصي وأحوالهم للزجر عنها وأن ذلك لا يعد من الغيبة.
قال الحافظ رحمه الله تعالى: وفيه استحباب التحليق في مجالس الذكر والعلم.
وفي نفس الحديث نقد الرسول صلى الله عليه وسلم الثالث الذي ذهب وقال: فأعرض فأعرض الله عنه.
قال الحافظ: وفيه جواز الإخبار عن أهل المعاصي وأحوالهم للزجر عنها وأن ذلك لا يعد من الغيبة.
حديث شريف
بوب البخاري " باب رفع الصوت في العلم " وأخرج من حديث ابن عمرو " في قصة المسح على أرجل في السفر فنادى الرسول صلى الله عليه وسلم بأعلى صوته ويل للأعقاب من النار " مرتين أو ثلاثاً.قال الحافظ: وإنما يتم الاستدلال بذلك حيث تدعو الحاجة إليه لبعد أو كثرة جمع أو غير ذلك.
ويلحق بذلك ما إذا كان في موعظة كما ثبت في حديث جابر " كان إذا خطب وذكر الساعة اشتد غضبه وعلا صوته " رواه مسلم
ويلحق بذلك ما إذا كان في موعظة كما ثبت في حديث جابر " كان إذا خطب وذكر الساعة اشتد غضبه وعلا صوته " رواه مسلم
حديث شريف
الطاعات تسمى إيماناً كما أن المعاصي تمسى كفراً كما في حديث " تكفرن العشير " والمقصود بالكفر هنا غير المخرج من الملة.
وهنا نكته بديعة، قال الحافظ: وخص كفران العشير من بين أنواع الذنوب لدقيقة بديعة وهي قوله صلى الله عليه وسلم " لو كنت آمراً أحداً يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها " فقرن حق الزوج بحق الله، فإذا كفرت المرأة حق زوجها كان هذا دليلاً على تهاونها بحق الله.
وهنا نكته بديعة، قال الحافظ: وخص كفران العشير من بين أنواع الذنوب لدقيقة بديعة وهي قوله صلى الله عليه وسلم " لو كنت آمراً أحداً يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها " فقرن حق الزوج بحق الله، فإذا كفرت المرأة حق زوجها كان هذا دليلاً على تهاونها بحق الله.

