( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد )
( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد )
عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله: (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد).
اتفق العلماء أن العبادة لا تصح إلا إذا جمعت أمرين
أولهما: الإخلاص.
الثاني: المتابعة للرسول صلى الله عليه وسلم.
وليُعلم أن المتابعة لا تتحقق إلا إذا كان العمل موافقاً للشريعة في أمور ستة: سببه، وجنسه، وقدره، وكيفيته، وزمانه، ومكانه
فإذا لم يوافق الشريعة في هذه الأمور الستة فهو باطل مردود، لأنه إحداث في دين الله ما ليس منه.
أولاً: أن يكون العمل موافقاً للشريعة في سببه: وذلك بأن يفعل الإنسان عبادة لسبب لم يجعله الله تعالى سبباً.
مثل: أن يصلي ركعتين كلما دخل بيته ويتخذها سنة، فهذا مردود، مع أن الصلاة أصلها مشروع، لكن لما قرنها بسبب لم يكن سبباً شرعياً صارت مردودة.