ما هو أول هذا الأمر
ما هو أول هذا الأمر
البخاري التوحيد (6982) ، أحمد (4/432)
عن عِمران بن حصينٍ - رضي اللَّه عنه - قال: قال رسول اللَّهِ صَلَّى اللَّه عليه وسَلَّم:. اقْبلوا البشْرى يا بني تميمٍ ". قالوا: قد بشرتنا فأعطِنا. قال: " اقبلوا البشرى يا أهل اليمنِ ". قالوا: قد قبِلنا فأخْبِرنا عن أول هذا الأمر. قال: " كان اللَّه قبل كلِّ شيءٍ وكان عرشه على الماءِ وكتب في اللوحِ المحفوظِ ذِكر كل شيء ". قال: فأتاني آتٍ فقال: يا عِمران ! انْحلتْ ناقتك من عِقالِها. قال: فخرجت في أثرِها فلا أدري ما كان بعدي.
----------------
اقبلوا البشرى: أي: اقبلوا مني ما يقتضي أن تبشروا إذا أخذتم به الجَنَّة كالفقه في الدين والعمل به.. " الفتح " (6 / 288). وفي الحديث دلالة على أنه لم يكن شيء غيره لا الماء ولا العرش ولا غيرهما ؛ لأن كل ذلك غير اللَّه سبحانه وتعالى