الجزء الأول المجموعة الثانية..
A
الجزء الأول المجموعة الثانية..
عبدالله بن عمرو كان يكتب الحديث وكان أبو هريرة يحفظ، وكثرت الرواية عن أبي هريرة ولم تكثر عن عبد الله بن عمرو، والسبب: كان عبدالله مشتغلا بالعبادة أكثر من التعليم، وكان أكثر مقامه بالطائف ومصر ولم تكن الرحلة إليهما، وأنه قد ظفر ببعض كتب أهل الكتاب من الشام وكان يحدث منها فتجنب كثير من التابعين الأخذ عنه ، وأن أبا هريرة اختص بدعوة الرسول صلى الله عليه وسلم له بالحفظ وعدم النسيان.

