تعليق على حدث
تعليق على حدث
أسطر في النقل والعقل والفكر - عبدالعزيز الطريفي
{الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ} النساء 34، لم يجعل الله للمرأة ولاية على زوجها لحكمة يدركها المتأمل بخصائص الجنسين وهذا في قوامة الزواج فكيف بالقوامة العامة، ومن أظهر الحِكم رقة الطبع والضعف في الكرب، وهذا لو وجد في رجل منع من الولاية كذلك، قال النبي لما طلب أبو ذر الإمارة: إنك ضعيف وإنها ندامة، فلا يليق أن يتولى رقيق الطبع شأن عامة فيضعف رأيه تبعا لذلك أو يجهش بالبكاء في شدة حرب أواقتصاد تُضعف هيبة دولة أو يصدر قرار بعاطفه لا بعقل، وأما الغرب فاتباعهم في ذلك لا منتهى له، فقد جعلوا البهائم ترث الإنسان، وزواج الذكور بالذكور وقد قال النبي (لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة)... يقول الله: { نِ الْحُكْمُ إِلا لِلَّهِ يَقُصُّ الْحَقَّ وَهُوَ خَيْرُ الْفَاصِلِينَ} الأنعام 57، ولن يدرك حكمته سبحانه الا تام الايمان به { وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ} المائدة 50.