1 - باب ما جاء في خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم
1 - باب ما جاء في خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم
ضعيف - مختصر الشمائل المحمدية
5 - عن إبراهيم بن محمد من ولد علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: كان علي إذا وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالطويل الممغط ولا بالقصير المتردد وكان ربعة من القوم لم يكن بالجعد القطط ولا بالسبط كان جعدا رجلا ولم يكن بالمطهم ولا بالمكلثم وكان في وجهه تدوير أبيض مشرب أدعج العينين أهدب الأشفار جليل المشاش والكتد أجرد ذو مسربة شثن الكفين والقدمين إذا مشى تقلع كأنما ينحط من صبب وإذا التفت التفت معا بين كتفيه خاتم النبوة وهو خاتم النبيين أجود الناس صدرا وأصدق الناس لهجة وألينهم عريكة وأكرمهم عشرة من رآه بديهة هابه ومن خالطه معرفة أحبه يقول ناعته: لم أر قبله ولا بعده مثله صلى الله عليه وسلم)
قال أبو عيسى: سمعت أبا جعفر محمد بن الحسين يقول:
سمعت الأصمعي يقول في تفسير صفة النبي صلى الله عليه وسلم: (الممغط): الذاهب طولا وقال: سمعت أعرابيا يقول في كلامه: تمغط في نشابته. أي مدها مدا شديدا
و (المتردد): الداخل بعضه في بعض قصرا
وأما (القطط): فالشديد الجعودة
و (الرجل): الذي في شعره حجونة أي تثن قليل
وأما (المطهم): فالبادن الكثير اللحم
و (المكلثم): المدور الوجه
و (المشرب): الذي في بياضه حمرة
و (الأدعج): الشديد سواد العين
و (الأهدب): الطويل الأشفار
و (الكتد): مجتمع الكتفين وهو الكاهل
و (المسربة): هو الشعر الدقيق الذي كأنه قضيب من الصدر إلى السرة
و (الشثن): الغليظ الأصابع من الكفين والقدمين
و (التقلع): أن يمشي بقوة
و (الصبب): الحدور يقال انحدرنا في صبوب وصبب
وقوله: (جليل المشاش) يريد رؤوس المناكب
و (العشرة): الصحبة
و (العشير): الصاحب
و (البديهة): المفاجأة يقال: بدهته بأمر أي فجأته