خلق الرسول مع ربه
خلق الرسول مع ربه
خلق النبي (صلى الله عليه وسلم) في جانب القضاء والقدرِ
----------------
لما توفي ولده إبراهيم وهو ابن ثمانية عشر شهراً رآه النَّبيّ (صلى الله عليه وسلم) وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة، فأخذه في حجره وقال: (إن العين تدمع، والقلب يحزن، لا نقول إلا ما يرضي ربنا وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون) البخاري كتاب الجنائز وقد نهى الرسول (صلى الله عليه وسلم)الصحابة من الخوض في القدر بالباطل وبلا علم ولا دليل، روى أبو هريرة - رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- قال: خرج علينا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ونحن نتنازع في القدر، فغضب واحمر وجهه حتى كأنما فقئ في وجنتيه الرمان، فقال: (أبهذا أمرتم أم بهذا أرسلت إليكم؟ إنما هلك من كان قبلكم حين تنازعوا في هذا الأمر، عزمت عليكم ألا تتنازعوا فيه). روى الترمذي