خلق الرسول مع ربه
خلق الرسول مع ربه
خلق النبي (صلى الله عليه وسلم)مع ربه في جانب الألوهية
----------------
في جانب عبادته: عن المغيرة-رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-يقول: " إن كان النَّبيُّ(صلى الله عليِ وسلم)ليقوم أو ليُصلي حتى ترم قدماه – أو ساقاه- فيقال له، فيقول: (أفلا أكونُ عبداً شكوراً) البخاري – الفتح، كتاب التهجد ومن المعاني العظيمة ما تدلنا، وترشدنا إلى أمور كثيرة، ومنها: 1. أدبه الجم مع الله-عَزَّ وجَلَّ-. 2. كثرة عبادته، وتهجدهُ، والانطراح بين يدي خالقه مع أنه قد غُفر له ما تقدم من ذنبه. 3. وصفه نفسه بكونه عبداً شكوراً، وذلك تأدباً منه تجاه خالقه ومولاه. وعن ابن مسعود-رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-،قال: " صليتُ مع النَّبيِّ(صلى الله عليِ وسلم)ليلةً فلم يزل قائماً حتى هممت بأمر سوءٍ، قلنا: وما هممت؟ قال: هممت أن أقعد وأذر النَّبيَّ(صلى الله عليِ وسلم) ". البخاري – الفتح، كتاب التهجد