كانوا يصلون معنا...
A
في صحيح البخاري
في حديث شفاعة المؤمنين الناجين لإخوانهم من الموحدين الذين دخلوا النار بذنوبهم....
قال صلى الله عليه وسلم:
(حَتَّى يَمُرَّ آخِرُهُمْ يُسْحَبُ سَحْبًا فَمَا أَنْتُمْ بِأَشَدَّ لِي مُنَاشَدَةً فِي الْحَقِّ قَدْ تَبَيَّنَ لَكُمْ مِنَ الْمُؤْمِنِ يَوْمَئِذٍ لِلْجَبَّارِ، وَإِذَا رَأَوْا أَنَّهُمْ قَدْ نَجَوْا فِي إِخْوَانِهِمْ، يَقُولُونَ: رَبَّنَا إِخْوَانُنَا كَانُوا يُصَلُّونَ مَعَنَا وَيَصُومُونَ مَعَنَا وَيَعْمَلُونَ مَعَنَا.....)
توسلوا إلى ربهم بأن إخوانهم كانوا يصلون معهم....
فبدأوا بالصلاة
لأنهم قد عاينوا عظم منزلتها عند ربهم وأنها من أسباب نجاتهم هم وخلوصهم من العذاب....
وقد يفهم من معية الصلاة
الصلاة مع الجماعة
ولا يعترض بقوله (يصومون معنا)
لأن معية كل شيء بحسبه.
مختارات
احتفظ بمحتوى الكلم الطيب في جوالك واستمتع بقراءته في أي وقت دون اتصال بالانترنت (تنزيل التطبيق)