وجه.....ليس كالوجوه.
كنت قد كتبت مقالا عن الجمال قبل مدة وعن صور المؤمنين في الجنة
وكان مما يدور في خاطري:
ملامح المؤمنين التي كانوا يعرفون بها في الدنيا.
هل ستتغير هذه الملامح كليا فيصبحون في صورة يوسف بالمطابقة؟
أم سيكونون في درجته في الحسن ولو تغيرت ملامحهم؟
كيف سيتعارفون كيف سيتذكرون أحبابهم...؟
وذات ليلة نمت فرأيت في المنام رجلا صالحا ممن أحبهم في الله كثيرا وإن كنت قليل الصلة بهم.
رأيته على صورته وملامحه في الحقيقة وهو في معايير الدنيا من أوساط الناس (في الخلقة) أو ربما عند بعضهم دون ذلك.
لكنني في المنام رأيت وجها مختلفا
ولا أذكر أني رأيت في الحقيقة وجها أجمل منه
ومع ذلك عرفته بصورته الأولى وملامحه بعينيه وأنفه وفمه لكن بوجه غاية في الحسن والبهاء والنضارة والملاحة والطهر.
وكأنه في عيني الآن حسنا ونورا
تذهب تفاصيل الرؤيا ولا تغيب وضاءة ذلكم الوجه ومحبته.
لقد انتبهت وصار عندي كاليقين أن المؤمنين سيعرفون في الجنة بملامحهم لكن في خلقة غاية في الحسن.
لست أحسن تعبير الرؤى
ولكن أسأل الله أن يجعل صاحبي ووالدينا وإياكم من أهل الجنة.
مختارات