قيود إسرائيلية جديدة على مداخل القدس الشريف
فرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مزيداً من الإجراءات، والتدابير الأمنية والعسكرية المشددة المفروضة على القدس الشريف، تضمنت نشر أعداد إضافية من أفراد وحداتها العسكرية الخاصة في محيط الحواجز العسكرية الموجودة على مداخل المدينة المقدسة، ونشر حواجز إضافية في الشوارع والطرقات الرئيسة والفرعية، وإخضاع المواطنين المقدسيين ومركباتهم لعمليات تفتيش استفزازية بمصاحبة كلاب بوليسية.
وصاحب ذلك اعتداء جنود الاحتلال الإسرائيلي على المواطنين، والتنكيل بهم، وإجبار عدد كبير من الشبان على خلع ملابسهم واحتجاز عدد منهم بدعوى محاولة دخول القدس بطريقة " غير قانونية ".
و بات أحيانا على المواطنين الذين يسكنون خلف حاجز قلنديا - شمالي القدس المرور عبر خمسة حواجز منتشرة على طول شارع القدس رام الله، إضافة إلى الحواجز المباغتة لوحدات مختلفة من جيش الاحتلال.
من جهة ثانية، أحكمت قوات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق البلدات والقرى داخل حدود بلدية القدس " المصطنعة ".
واضطر سكان قرية صور باهر جنوب شرق القدس إلى الانتظار طويلاً ليسمح لهم الجنود المتمركزون على مدخلها بالمرور بعد إجراء تفتيشات شاملة للمواطنين ومركباتهم.
وذكر المواطن محمد عميرة، أن جنود الاحتلال يستخدمون أساليب قاسية، وغير مسبوقة، في حصار القرية، وتفتيش المواطنين بشكل مهين ومذل، مشيراً إلى أن الإجراءات شملت الطلبة الصغار، والنساء، والشيوخ، والمرضى.
وشملت الإجراءات تعزيز الحصار العسكري المشدد المفروض على بلدات شمال غرب القدس وعددها أربع عشرة بلدة وقرية، وفصلها بالكامل عن القدس ورام الله، وعن بعضها البعض.
من جهة ثانية، افتتحت شرطة الاحتلال مركزاً جديداً لها قرب باب الأسباط، في الطريق المؤدية إلى قرية سلوان جنوب البلدة القديمة، استكمالا للخطة التي كانت أعلنت عنها سلطات الاحتلال في تشديد قبضتها وسيطرتها على المدينة المقدسة.
مختارات