عشرة أيام فاضلة عظيمة القدر عند الله، العمل الصالح فيها أفضل من الجهاد في سبيل الله كما أخبر بذلك النبي ﷺ كما في صحيح البخاري.

ولذلك أنصح إخواني وأخواتي بالاجتهاد في الأعمال الصالحة كاجتهادهم في رمضان أو أشد، فإن أيام عشر ذي الحجة أفضل من أيام رمضان كما ذكر ذلك ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله

ومن أعظم الأعمال فيها:

١- كثرة الذِكر بكل أنواعه،

ومن أفضل أنواع الذِكر في هذه العشر: التكبير في كل الأوقات وعلى كل الأحوال، وهذه صيغته:

الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله

الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد

٢- الصوم في كل أيامها ما عدا يوم عيد الأضحى، لما في الصوم من الفضل العظيم، قال الإمام النووي: صوم عشر ذي الحجة مستحب استحباباً أكيداً

وأوصي إخواني وأخواتي بحث أبنائهم وبناتهم على الصوم لما في ذلك من التعاون على البر والتقوى

٣- العناية بالقرآن، والمحافظة على الصلاة في وقتها، والإكثار من نوافل الصلوات، وشهود الجنائز، وعيادة المرضى، وصلة الأرحام، وغيرها من الأعمال

٤- الأضحية، وهي من أفضل الأعمال وأجلِّها، فينبغي للمستطيع أن ينوي أن يذبح أضحيةً عن نفسه وعن أهل بيته، وعلى من أراد أن يضحي (وأعني به من سيدفع المال) أن يمسك عن شعره وأظفاره فلا يأخذ منها شيئاً من بداية شهر ذي الحجة إلى أن يذبح أضحيته، هذه هي سُنَّة النبي ﷺ