سورة القصص تقول لنا
لا يكمن الخطر الداهم على الطائفة المؤمنة المستضعغة
في الطغيان الفرعوني السلطوي
وﻻ في الطغيان القاروني المالي اﻹعﻻمي
ﻷن اﻷول ملكه على موج مضطرب يوشك أن يغرق..
والثاني زينته زائفة يوشك أن يخسف بها في التراب..
وإنما يكمن
في الطغيان الداخلي
في الغوي المبين
في عجلته..في كبره وعلوه..في جهله وضﻻله..في جرأته...
في تحرشه بالمسلمين ونياتهم وأعراضهم..
الذي يؤخر الدعوات أعواما وأعوام..!
#سورة_القصص_تقول_لنا
السر الرباني..
الذي ينبغي أن يتلبس به أفراد الطائفة المؤمنة في طريق تمكينهم " ونمكن لهم "
سر اﻹرادة الخالصة مع النور المبصر
" تلك الدار اﻵخرة
نجعلها للذين ﻻ يريدون
علوا في اﻷرض
وﻻ فسادا
والعاقبة للمتقين "
#سورة_القصص_تقول_لنا
فئات البشر أربع أقسام
من يريد علوا وفسادا كفرعون وقارون..
ومن يريد علوا وﻻ يريد فسادا كالغوي المبين..
ومن يريد فسادا وﻻ يريد علوا كمن قال ياليت لنا مثل ماأوتي قارون..
والدار اﻵخرة حكر..
لموسى وهارون عليهما السﻻم ومن ورث من ميراثهما من العلم والعمل..
والتمكين الحقيقي هناك..
" وقالوا الحمد لله الذي صدقنا وعده و أورثنا اﻷرض نتبوأ من الجنة حيث نشاء "
#سورة_القصص_تقول_لنا
" ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في اﻷرض "
أن إرادة الله نافذة ولكن بشروط وأسباب
ومن تعجل شيئا قبل أوانه عوقب بحرمانه..
الدعوة تبدأ بذرة ثم تكون شجرة لها ثمر يقطف
فﻻ تتعجل قطف الثمرة قبل نضوجها
ﻻ تكن كالغوي المبين..!
#سورة_القصص_تقول_لنا
" هذا من (شيعته) "
العمل اﻹسﻻمي ﻻ يكون إﻻ بأشياع واجتماع له قائد ورأس
ﻻ تواجه المؤسسات إﻻ بمؤسسات..
ﻻ يصلح العمل الفردي لمواجهة الطواغيت..
العمل الجماعي المؤسسي ضرورة في كل عصر..!
#سورة_القصص_تقول_لنا
رغم الكيد الفرعوني
والبغي القاروني
و تعجل الغوي المبين وسفاهته..
فإن وعد الله ﻻ يتخلف..
فكن على يقين وانشغل باﻹصﻻح..
" إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد "
مختارات