ارفع الصخرة التي سدّت كهف أمتك!
- كل مقصِّر اليوم مسؤول عن تأخير رفع البلاء وخروجنا من كهف العناء.
تزداد صخرة المحنة بذنبه إحكامًا، وتكثر الصخرات بحسب عدد الغدرات!
- توسل إلى الله بعملٍ صالحٍ أخلصت فيه، كما فعل أصحاب الغار فأزاح الله عنهم الغُمّة.
فكيف بمن جعل مكان الحسنات تتابع السيئات، كم يجني على أمته؟!
- لم تندفع الصخرة إلا بعمل ثلاثة، فلم يكفِ عمل واحد أو اثنين.
بل لا بد أن يتحمل الكل مسؤولية دفع صخرة المِحنة وإلا هلكنا!
- انزاحت الصخرة الضخمة عن الثلاثة في الغار بتوسلهم لله بعمل صالح جمع شرطين:
1 المشقة:
عمل شاق وغير اعتيادي على النفوس، وفيه مجاهدة عظيمة للنفس والشيطان.
2 الإخلاص:
أنهم عملوا ما عملوه ابتغاء وجه الله، فلم يفاخروا بعملهم أحدًا أو يكشفوه سرهم لبشر، وإنما أخفوه، ثم توسلوا لله به عند الأزمة.
أخي.. أختي:
ماذا لو كنت أنت الرابع؛ بأي عمل كنت ستتوسل؟!
مختارات
احتفظ بمحتوى الكلم الطيب في جوالك واستمتع بقراءته في أي وقت دون اتصال بالانترنت (تنزيل التطبيق)