" الانطلاقة السادسة والعشرون "
" الانطلاقة السادسة والعشرون "
عالم من علماء المسلمين العاملين يحكي واقع حياته ومسير إيمانه ويجمل كل ذلك في سطور من العزة والأنفة لهذا الدين الذي يحمله، قال أبو إسماعيل عبد الله بن محمد الهروي : عرضت علي السيف خمس مرات، لا يقال لي : ارجع عن مذهبك، لكن يقال لي : اسكت عمن خالفك، فأقول : لا أسكت (تذكرة الحفاظ) .
والكثير اليوم لا يقال له شيء، ومع هذا يلبس عليه الشيطان والأمر دون السيف والعصا ! إنه الضعف والخور يقول الله تعالى :"وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ"الآية .
فمتى تنطلق للدعوة إلى الله عز وجل وقد توفر من الوسائل والسبل ما لم يتوفر منذ أقدم العصور ؟ .