" بديع السماوات والأرض "
" بديع السماوات والأرض "
- المنفرد بخلق السماوات والأرض، وبدع الشيءَ أنشأه وبدأه، وقد ذُكر الاسم في أحد أحاديث الدُّعاء باسم الله الأعظم.
أَثَرُ الإيمان بالاسم:
- وَرَدَ الاسمُ في بيان قُدْرَة الله أمامَ ما نُسبَ إليه من الولد النَّبيِّ عيسى بن مريم، عليهما السَّلام.
- فقوله (كُن فَيكُونُ) من أَبْلَغ الحُجَج على استحالة نسبة الولد إليه، " بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ " [الأنعام: 101].
- ثم قال تعالى تأكيدًا على أن خلق السموات والأرض أعظم من خلق بني آدم " لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ " [غافر: 57].
مختارات
احتفظ بمحتوى الكلم الطيب في جوالك واستمتع بقراءته في أي وقت دون اتصال بالانترنت (تنزيل التطبيق)