" الدين هم بالليل وذل بالنهار "
" الدين هم بالليل وذل بالنهار "
من علماء القراءات –رجل اسمه (عاصم بن أبي إسحاق) تعرض لفاقه وفقر إلا أنه لم يسأل أحدا من البشر لعلمه أن الدين هم بالليل، أرق وذل بالنهار، صاحبه طريد الغرماء أو مع السجناء، ولعلمه أن الله تعالى سيعطيه إن عاجلا أم آجلا، فقالوا له: استقرض المال، فأبي وعرفوا في وجهه الكراهية، ثم قام فصلى ركعتين ومرغ وجهه في التراب وقال: " يا مسبب الأسباب أكفني بحلالك عن حرامك، وأغنني بفضلك عمن سواك ".
فنظر فإذا صوت شيء يسقط بجواره، فإذا هي حدأة ألقت صرة فيها ثمانين دينارا وجوهرة حمراء فباع الجوهرة وأغناه الله تعالى بها ولم يفقره إلى أحد من عباده.
فالمضطر لابد أن يكون كالصبي يشتهي على أبويه فإن لم يجيباه بكى عليهما حتى يجيباه، فكن مثله بين يدي مولاك.
مختارات
احتفظ بمحتوى الكلم الطيب في جوالك واستمتع بقراءته في أي وقت دون اتصال بالانترنت (تنزيل التطبيق)