«خذوا شهادتي وأعطوني زوجًا»
«خذوا شهادتي وأعطوني زوجًا»
هذا الاعتراف، لطبيبة سعودية بلغت الثلاثين من عمرها ولم تتزوج.
فهي تصرخ وتقول: «خذوا شهادتي وأعطوني زوجًا..» ثم تعترف وتقول: «السابعة من صباح كل يوم وقت يستفزني، يستمطر أدمعي.. أركب خلف السائق متوجهة صوب عيادتي، بل مدفني، بل زنزانتي، وعندما أصل مثواي أجد النساء بأطفالهن ينتظرنني، وينظرن إلى معطفي الأبيض، وكأنه بردة حرير فارسية، هذا في نظر الناس، وهو في نظري لباس حداد لي!! ثم تواصل اعترافها فتقول: «أدخل عيادتي، أتقلد سماعتي وكأنها حبل مشنقة يلتف حول عنقي، العقد الثالث يستعد الآن لإكمال التفافه حول عنقي، والتشاؤم ينتابني على المستقبل» أخيرًا تصرخ وتقول: «خذوا شهادتي ومعاطفي وكل مراجعي وجالب السعادة الزائفة، وأسمعوني كلمة «ماما»..» ثم تقول:
لقد كنت أرجو أن يقال طبيبة فقد قيل.. ماذا نالني من مقالها
فقل للتي كانت ترى في قدوة هي اليوم بين الناس يرثى لحالها
وكل مناها بعض طفل تضمه فهل ممكن أن تشتريه بمالها؟ (انظر كتاب «السعادة بين الوهم والحقيقة» للشيخ ناصر العمر).
التوقيع/ س. ع. غ. الرياض.
المسلم لا يتشاءم أبدًا بل يرضى بقضاء الله وقدره ويسلم.. " إِنَّهُ لَا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ " (يوسف: 87).
مختارات