الابتسامة في طريق الدعوة..
A
قال أحدهم: إذا كنت لا تستطيع الابتسامة فلا تفتح محلاً.
والمعنى: أن من أعظم وسائل كسب المشتري: حسن تعامل البائع معه.
وهذا شيء واضح فالابتسامة مفتاح القلوب، وكم من إنسان يحبك بمجرد ابتسامتك له حتى لو لم يكن يعرفك من قبل.
فينبغي للمسلم أن يتخلق بهذا الخلق الكريم ألا وهو التبسّم، وهو خلق نبيّنا محمد عليه الصلاة والسلام حتى قال جرير البجلي رضي الله تعالى عنه: ما رآني الرسول صلى الله عليه وسلم إلا تبسم في وجهي.
رواه البخاري.
والداعية ينبغي عليه أن يكون صاحب ابتسامة لكي يحبه الناس، فإذا أحبوه أحبوا كلامه وفعله وقبلوا دعوته وتوجيهاته.
ومضة: الابتسامة أقلَّ كلفة من الكهرباء، ولكنها أكثر إشراقاً.
مختارات
احتفظ بمحتوى الكلم الطيب في جوالك واستمتع بقراءته في أي وقت دون اتصال بالانترنت (تنزيل التطبيق)

