إنها آية تبعث في النفس الأمل والثقة بالله تعالى، والشعور بأن الله معك في جميع الأزمات.

نعم إنه معك وسيدافع عنك من حيث لا تحتسب، إنه معك بنصره وتأييده، وسيكشف عنك الحزن وسيرفع الظلم الذي وقع عليك.

والقاعدة هنا: كلما زاد إيمانك زاد دفاع الله عنك.

وقد جاء هذا المعنى في عدة آيات، كما في قوله تعالى " وهو يتولى الصالحين " وفي قوله تعالى " الله ولي الذين آمنوا " وفي قوله تعالى " وكان حقاً علينا نصر المؤمنين ".

فيا أيها المؤمن اثبت على إيمانك وكن قوي الثقة بالله تعالى مهما أحاطت بك الهموم ومهما كاد لك الآخرون، فلا تقلق، فإن الله سيدافع عنك وينصرك ولو بعد حين.

كتبه: سلطان بن عبدالله العمري