الكلم الطيب

القراءة الليلية
  • Facebook
  • Twitter
  • الصفحة الرئيسية
  • أقسام الكلم الطيب
      • موسوعة الحكم والفوائد
        • حكم ومواعظ وأقوال مأثورة
        • درر منتقاة من كتب العلماء
        • أسباب السعادة والنجاح
        • أقوال أئمة السلف
      • موسوعة الأدعية والأذكار
        • أدعية قرآنية
        • أدعية نبوية
        • أدعية مختارة
        • دليل الأذكار
        • شرح الأدعية والأذكار
      • موسوعة الحديث
        • رياض الصالحين
        • صحيح الأحاديث القدسية
        • فرص ذهبية - فضائل الأعمال
      • موسوعة التربية والتزكية
        • طب القلوب
        • نسائم إيمانية - وصايا للشباب
        • زاد المعاد - فقه الدنيا والآخرة
        • ورثة الفردوس
        • مكارم الأخلاق
       
      • مع اللــه
        • شرح الأسماء الحسنى
        • معاني الأسماء الحسنى
        • فقه أسماء الله وصفاته
        • أصول الوصول إلى الله تعالى
      • القرآن الكريم
        • تدبر القرآن الكريم والعمل به
        • من فضائل القرآن الكريم
        • من فضائل سور القرآن
        • تأملات وفوائد من كتاب الله
      • السير والتراجم
        • الرحمة المهداة - نبينا محمد كأنك تراه
        • ترتيب أحداث السيرة النبوية
        • سير السلف للأصبهاني
        • حياة السلف بين القول والعمل
      • فوائد متنوعة
        • فوائد منتقاة من كتب متنوعة
        • أقوال وحكم خالدة
        • منتقى الفوائد
        • مقالات إيمانية متنوعة
       
  • حول الموقع
  • اتصل بنا
  • موضوعات مفضلة
    • حب الله
    • معرفة الله ومحبته
    • الصبر والرضا
    • قيام الليل
    • الاستغفار والتوبة
    • الزهد والرقائق
    • مختارات
    • مزيـد مـن المفضـلات
    • أنشـئ مفضلتـك
  • الرئيسية
  • تدبر القرآن الكريم
  • تدبر القرآن الكريم

تدبــــر - المجموعة الثانية

آية
ما يحدث في بعض مدن وقرى منطقة المدينة وما حولها من زلازل، إنما هي بقدر الله، ومن أعظم ما يسلي المؤمن - وهو يعيش هذه المصيبة أو يسمع عنها - علمه ويقينه بذلك، فإن هذا مما يطمئن القلب كما قال تعالى: { مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ } [التغابن:11] قال بعضهم: يهد قلبه، ويهدأ قلبه.
آية
{ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ } في الاستعاذة بهذه الصفة تفاؤل، وتذكير بالنور بعد الظلمة، والسعة بعد الضيق، والفرج بعد الانغلاق، والفلق كل ما يفلقه الله تعالى، كالنبات من الأرض والجبال عن العيون، والسحاب عن المطر، والأرحام عن الأولاد، والحب والنوى وغير ذلك، وكله مما يوحي بالفرج المشرق العجيب. [أبو السعود العمادي]
آية
لم يرد في القرآن تحريم لحم حيوان باسمه إلا الخنزير، مع أنه لم يكن كثيرا بأرض العرب، أليس هذا غريبا؟ إن الغرابة تزول حين نعلم أن الخنزير اليوم من أكثر الأطعمة انتشارا في الأرض.. إنها عالمية القرآن.
آية
إذا فتح الله لك باب رزق، فلا تعجبن بذكائك أو تظن أنك رزقت بحذقك، بل تذكر أن ذلك من فضل الله عليك، تأمل: { فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ } [الجمعة:10] فإنما هو فضل الله ورزقه ! وكم من بليد رزق من حيث لا يحتسب ! وذكي جنى عليه ذكاؤه !.
آية
{ إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ } [الواقعة:77] وصف القرآن بأنه كريم، لأن الكلام إذا قرئ وتردد كثيرا يهون في الأعين والآذان؛ ولهذا من قال شيئا في مجلس الملوك لا يكرره ثانيا، وأما القرآن فلا يهون بكثرة التلاوة، بل يبقى أبد الدهر كالكلام الغض والحديث الطري. [الرازي] وفي مثل هذا قال بعض الشعراء: آياته كلما طال المدى جدد ** يزينهن جلال العتق والقدم.
آية
رأيت الناس يذم بعضهم بعضا، ويغتاب بعضهم بعضا، فوجدت أصل ذلك من الحسد في المال والجاه والعلم، فتأملت في قوله تعالى: { نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُم مَّعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا } [الزخرف:32] فعلمت أن القسمة كانت من الله في الأزل، فما حسدت أحدا، ورضيت بقسمة الله تعالى. [حاتم الأصم]
آية
اشتر نفسك اليوم؛ فإن السوق قائمة، والثمن موجود، والبضائع رخيصة، وسيأتي على تلك السوق والبضائع يوم لا تصل فيه إلى قليل، ولا كثير { ذَلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ } [التغابن:9]، وذلك يوم { يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ } [الفرقان:27] [ابن القيم]
آية
الإنسان إذا أحس بالأمانة التي يتحملها، وبجسامة التوقيع عن رب العالمين، أحس بخطر الفتوى، ولم يلق الكلام على عواهنه، فإن الله تعالى يقول: { قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ } [الأعراف:33] [محمد الحسن الددو]
آية
{ الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاء } [البقرة:268] يقول أحدهم - وهو من أغنياء الرياض -: لا زلت أذكر ضعفاء الناس منذ أكثر من ثلاثين سنة يقولون: التعليم الديني ليس له مستقبل ولا وظائف، يتألون على الله، وقد تخرجت من كلية شرعية وترقيت بحمد الله، وما زلنا نرى الناس كذلك، ومن لم يجد وظيفة فكم ممن له تخصص دنيوي لم يجد كذلك، فالرزق بيد الله، وكل يدخل ما هو أنسب له.
آية
رأيت الخلق يقتدون أهواءهم، ويبادرون إلى مرادات أنفسهم، فتأملت قوله تعالى: { وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى * فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى } [النازعات:40-41] وتيقنت أن القرآن حق صادق، فبادرت إلى خلاف نفسي وتشمرت بمجاهدتها، وما متعتها بهواها، حتى ارتاضت بطاعة الله تعالى وانقادت. [حاتم الأصم]
آية
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ } [النور:21] قال شوقي: نظرة فابتسامة فسلام ** فكلام فموعد فلقاء.. ويكثر هذا في: أماكن العمل المختلطة حسا أو معنى: كالمستشفيات، وبعض المنتديات ومواقع الشبكات. ومن أعظم ما يقطع هذه الخطى الشيطانية تذكر: { وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ } [الرحمن:46]
آية
{ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ } [آل عمران:191] تأمل كيف جاء الثناء عليهم بصيغة الفعل المضارع (يتفكرون) التي تدل على الاستمرار، فالتفكر ديدنهم، وليس أمرا عارضا. قال أبو الدرداء: فكرة ساعة خير من قيام ليلة! وكلام السلف في تعظيم عبادة التفكر كثير، فكم هو نصيبنا منها؟
آية
الضلال يكون من غير قصد من الإنسان إليه، والغي كأنه شيء يكتسبه الإنسان ويريده، فنفى الله تعالى عن نبيه صلى الله عليه وسلم هذين الحالين، فلا هو ضل عن جهل، ولا غوى عن قصد، تأمل: { مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى } [النجم:2] [ابن عطية]
آية
عن أبي الدرداء قال: ما من مؤمن إلا الموت خير له وما من كافر إلا الموت خير له، فمن لم يصدقني فإن الله يقول: { وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ لِلْأَبْرَارِ } ويقول: { وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِأَنْفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُوا إِثْمًا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ } [الدر المنثور]
آية
كما أن السماوات والأرض لو كان فيهما آلهة غيره سبحانه لفسدتا، كما قال تعالى: { لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا } [الأنبياء:22] فكذلك القلب إذا كان فيه معبود غير الله تعالى فسد فسادا لا يرجى صلاحه؛ إلا بأن يخرج ذلك المعبود منه، ويكون الله تعالى وحده إلهه ومعبوده الذي يحبه ويرجوه ويخافه، ويتوكل عليه وينيب إليه. [ابن القيم]
آية
هل تعرف الآية التي تسمى مبكاة العابدين؟ { أًمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أّن نَّجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاء مَّحْيَاهُم وَمَمَاتُهُمْ سَاء مَا يَحْكُمُونَ } [الجاثية:21] " هذه الآية تسمى مبكاة العابدين " ! [الثعلبي] كان الفضيل بن عياض - إذا قرأ هذه الآية - يقول لنفسه: ليت شعري! من أي الفريقين أنت؟! فما يقول أمثالنا؟
آية
" إنما حسن طول العمر ونفع ؛ ليحصل التذكر والاستدراك، واغتنام الفرص، والتوبة النصوح، كما قال تعالى: { أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُم مَّا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَن تَذَكَّرَ } [فاطر:37] فمن لم يورثه التعمير، وطول البقاء، إصلاح معائبه، واغتنام بقية أنفاسه، فيعمل على حياة قلبه، وحصول النعيم المقيم، وإلا فلا خير له في حياته ". [ابن القيم]
آية
{ فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ } [آل عمران:195] جاءت هذه الآية بعد أن دعوا ربهم بخمس دعوات عظيمات، قال الحسن: " ما زالوا يقولون ربنا ربنا حتى استجاب لهم ". فكم يخسر المقصرون في عبادة الدعاء، والمتعجلون في رؤية ثمرته؟! وكم يربح ويسعد من فتح له باب الدعاء، ومناجاة مولاه الذي يحب الملحين في الدعاء! [ينظر: القرطبي]
آية
تأمل في سر قول عيسى عليه السلام -أول ما تكلم-: { قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ } [مريم:30] قال وهب: أقر عيسى على نفسه بالعبودية لله عز وجل أول ما تكلم؛ لئلا يتخذ إلها. [تفسير البغوي]
آية
{ رَبَّنَا إِنَّكَ مَن تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ } [آل عمران:192] ليس الخزي أن تدعو، وتأمر بمعروف وتنهى عن منكر فلا يستجاب لك، أو ترد دعوتك، أو تهان أمام عشرة أو مائة، بل الخزي هو الغضب من أعظم عظيم، والعذاب الأليم، أمام جميع العالمين من الأولين والآخرين.
آية
انظر إلى الهدهد يقول لنبي: { أَحَطْتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ.. } [النمل:22]. هذا هو الهدهد المخلوق الأقل من سليمان عليه السلام يقول له: عرفت ما لم تعرفه، وكأن هذا القول جاء ليعلمنا حسن الأدب مع من هو دوننا، فهو يهب لمن دوننا ما لم يعلمه لنا، ألم يعلمنا الغراب كيف نواري سوأة الميت؟ { فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ..} [المائدة:31]. [الشعراوي]
آية
علق ابن كثير على قوله تعالى (وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان) فقال: وفي ذكره تعالى هذه الآية الباعثة على الدعاء، متخللة بين أحكام الصيام،إرشاد إلى الاجتهاد في الدعاء عند إكمال العدة،بل وعند كل فطر.
آية
دعاؤنا لربنا يحتاج منا دعاء آخر أن يتقبله الله قال تعالى عن خليله إبراهيم بعد أن دعا بعدة أدعية (ربنا وتقبل دعاء)
آية
تأمل! جبل عظيم، شاهق،لو نزل عليه القرآن لخشع، بل تشقق وتصدع،وقلبك هذا،الذي هو –في حجمه- كقطعة صغيرة من هذا الجبل،كم سمع القرآن وفرأه؟ ومع ذلك لم يخشع ولم يتأثر؟ والسر في ذلك كلمة واحدة: إنه لم يتدبر. (أ.د.ناصر العمر)
آية
من أعظم أسباب المحافظة على الصلاة والصبر عليها أمران: 1/ تذوق لذة الخشوع فيها. 2/ تذكر ملاقاة الله والجزاء العظيم عنده، تدبر قوله تعالى: { وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ * الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاقُواْ رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ راجِعُونَ } [د. محمد الربيعة]
آية
قال إبراهيم التيمي: ينبغي لمن لم يحزن أن يخاف أن يكون من أهل النار؛ لأن أهل الجنة قالوا: {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ} [فاطر:34] وينبغي لمن لم يشفق أن يخاف أن لا يكون من أهل الجنة؛ لأنهم قالوا: {إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ} [الطور:26]
آية
من أحب تصفية الأحوال فليجتهد في تصفية الأعمال: يقول تعالى: { وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُم مَّاء غَدَقًا } [الجن:16] قال أبو سليمان الداراني: " من صفى صفي له، ومن كدر كدر عليه ". علق ابن الجوزي: " وإنما يعرف الزيادة من النقصان المحاسب لنفسه، فاحذر من نفار النعم، ومفاجأة النقم، ولا تغتر ببساط الحلم، فربما عجل انقباضه ".
آية
{ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي } الداعية محتاج إلى انشراح الصدر؛ ليتمكن من إيصال دعوته بأيسر تكلفة؛ ولأجل أن يراه الناس على أكمل ما يكون من السرور، فتسري تلك الروح منه إلى المدعوين، فتتحقق بذلك السعادة، التي هي من أعظم مقاصد الدعوة، وأما إذا ضاق صدره، وقل صبره، فلن يقوم بعمل كبير، ولن يصدر عنه خير كثير. [د. محمد الحمد]
آية
{ مَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ أَعْمَالُهُمْ كَرَمَادٍ } [إبراهيم:18] من لطائف هذا التمثيل أن اختير له التشبيه بهيئة الرماد المجتمع؛ لأن الرماد أثر لأفضل أعمال الذين كفروا، وأشيعها بينهم، وهو قرى الضيف حتى صارت كثرة الرماد كناية في لسانهم عن الكرم [ابن عاشور].
آية
{وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا} [الإسراء:109] هكذا مدحوا بالبكاء والخشوع عند سماع القرآن، فكيف نكون كذلك؟ إن فهم وتدبر ما نقرأه أو نسمعه من كلام ربنا من أعظم يحقق ذلك، فجرب أن تحدد وقتا تقرأ فيه معاني ما ستسمعه في التراويح من تفسير مختصر كـ " المصباح المنير " أو " السعدي "، جرب فستجد للصلاة طعما آخر.
آية
{وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْآنَ} جاء في ترجمة عبدالله بن أبي الحسن الحنبلي قال: " كنا قوما نصارى، وكان في قريتنا جماعة من المسلمين يقرؤون القرآن، فإذا سمعتهم أبكي، فلما دخلت أرض الإسلام أسلمت ". قد نعجز عن مخاطبة بعض الناس بسبب حاجز اللغة، لكننا لن نعجز أن نسمعهم آيات قد تكون سببا في هدايتهم.
آية
تأمل كيف وصى الله الأبناء ببر والديهم والإحسان إليهم في آيات عديدة، وبأسلوب عظيم، بينما لا نجد مثله بتوصية الآباء بأبنائهم إلا فيما يخص إقامة الدين وتحقيق العدل، بل نجد التحذير من عداوتهم وفتنتهم: {إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَّكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ}، {إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ} لأن الآباء جبلوا على حب أبنائهم حبا فطريا قد يوصل إلى الإضرار بدينهم، فهل نقوم بحق آبائنا برا وإحسانا كما أمرنا الله؟ [أ.د. ناصر العمر]
آية
ذم الله في القرآن أربعة أنواع من الجدل: - الجدل بغير علم: {هَاأَنتُمْ هَؤُلاء حَاجَجْتُمْ فِيمَا لَكُم بِهِ عِلمٌ فَلِمَ تُحَآجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ} [آل عمران:66] - الجدل في الحق بعد ظهوره: {يُجَادِلُونَكَ فِي الْحَقِّ بَعْدَمَا تَبَيَّنَ} [الأنفال:6] - الجدل بالباطل: {وَجَادَلُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ} [غافر:5] - الجدل في آياته: {مَا يُجَادِلُ فِي آيَاتِ اللَّهِ إِلَّا الَّذِينَ كَفَرُوا} [غافر:4] [ابن تيمية]
آية
{لَّا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ} علق البخاري على قوله: (لَّا يَمَسُّهُ)، فقال: " لا يجد طعمه ونفعه إلا من آمن بالقرآن ولا يحمله بحقه إلا الموقن المؤمن " قال ابن حجر: " والمعنى: لا يجد طعمه ونفعه إلا من آمن به، وأيقن بأنه من عند الله، فهو المطهر من الكفر، ولا يحمله بحقه إلا المطهر من الجهل والشك، لا الغافل عنه الذي لا يعمل ".
آية
{ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ... } كان خالد الربعي يقول: عجبت لهذه الأمة أمرهم بالدعاء ووعدهم بالإجابة، وليس بينهما شرط! فسئل عن هذا؟ فقال: مثل قوله: {وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ} فها هنا شرط [أي البشارة مشروطة بالإيمان والعمل الصالح]، وقوله: {فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ} فها هنا شرط، وأما قوله: {ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} ليس فيه شرط. [تفسير القرطبي]
آية
{ قَالُوا أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ } [البقرة:67]. الاستهزاء من صفات الجاهلين، حتى لو كان المستهزأ به بهم أهل ضلال وعناد ومكابرة. [د. الشريف حاتم العوني]
آية
{ أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ } وإنما عبر عن رمضان بأيام - وهي جمع قلة - ووصف بمعدودات - وهي جمع قلة أيضا -؛ تهوينا لأمره على المكلفين؛ لأن الشيء القليل يعد عدا؛ والكثير لا يعد. [ابن عاشور]
آية
الدنيا والشيطان عدوان خارجان عنك.. والنفس عدو بين جنبيك.. ومن سنة الجهاد: { قَاتِلُواْ الَّذِينَ يَلُونَكُم } [التوبة:123] [ابن القيم]
آية
القرآن يعالج الأخطاء ويعاتب المخطئين لا لذات العقاب أو التشفي، كلا! وإنما لأجل ألا يتكرر الخطأ، وليتوب المخطئ، ولذا تجد السعة والرحمة بعد التهديد والوعيد: {لَّوْلَا كِتَابٌ مِّنَ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (68) فَكُلُوا مِمَّا غَنِمْتُمْ حَلَالًا طَيِّبًا ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ } [الأنفال69:68] [أ.د. ناصر العمر].
آية
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونوا أَنصَارَ اللَّهِ } [الصف:14] هذه الآية حجة واضحة في وجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، إذ لا يشك أحد أن نصر الله إنما هو نصر دينه، ولا يكون نصره إلا بالمعونة على إقامة أمره ونهيه وعلوهما، والأخذ على يدي من يريد ذله وإهانته. [القصاب]
آية
أنزل القرآن ليكون هدى، ولذلك ذكرت الهداية في " الفاتحة " وفي أول سورة البقرة { هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ } وتلاوة القرآن إذا خلت من هذا المعنى فقدت أعظم مقاصدها، فعلى التالي للقرآن أن يستحضر قصد الاهتداء بكتاب الله والاستضاءة بنوره، والاستشفاء من أدوائه بكلام ربه، ولا يقتصر على مجرد تلاوة الحروف: { شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ } [البقرة:185] [د. محمد الخضيري].
آية
سؤال يحتاج إلى تدبر: {قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُكْرًا}[الكهف:74]. استدل بهذه الآية طائفة من العلماء على أن الغلام كان بالغا، واستدل آخرون بنفس الآية على أنه لم يكن بالغا. الذين قالوا: إنه لم يبلغ، فاستدلوا بوصف النفس بأنها: {زكية} أي: لم تذنب، واحتج من قال: إنه بالغ، بقوله: {بغير نفس} فهذا يقتضي أنه لو كان عن قتل نفس لم يكن به بأس، وهذا يدل على أنه بالغ، وإلا فلو كان لم يحتلم لم يجب قتله بنفس ولا بغير نفس. [ابن عطية]
آية
حينما تهم بالنفقة، ثم تغل يدك خشية الفقر؛ فاعلم أن الشيطان قد نفذ المهمة: {الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ}[البقرة:268] [إبراهيم السكران]
آية
في سورة الكهف قال الخضر في خرق السفينة: { فَأَرَدتُّ أَنْ أَعِيبَهَا } وفي قتل الغلام: { فَأَرَدْنَا أَن يُبْدِلَهُمَا } وفي بناء الجدار: { فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا } فلماذا غير في نسبة الأفعال في كل واحدة؟ في قصة الخضر لما كان المقصود عيب السفينة قال: { فَأَرَدتُّ } فأضاف العيب لنفسه لا إلى الله تأدبا معه، ولأن نفس العيب مفسدة، ولما قتل الغلام قال: { فَأَرَدْنَا } بلفظ الجمع، تنبيها على أن القتل كان منه بأمر الله، وله حكمة مستقبلية، ولأنه مصلحة مشوبة بمفسدة، ولما ذكر السعي في مصلحة اليتيمين قال: { فَأَرَادَ رَبُّكَ } فنسب النعمة لله لأنها منه، ولأنها مصلحة خالصة. [تفسير الخازن]
من فضائل القرآن
في قوله تعالى: {إن الإنسان لربه لكنود} [العاديات:6] قال قتادة والحسن: الكفور للنعمة.[الدر المنثور] وفي هذا تسلية للمرء إذا وجد قلة الوفاء من الخلق، فإذا كان جنس الإنسان كنودا جحودا لربه؛ وهو الذي أوجده وأكرمه، فكيف لا يكون فيه شيء من ذلك الجحود مع سائر الخلق وهم نظراؤه وأقرانه؟
آية
تأمل كيف أن زكريا عليه السلام لم يكتف بطلب الولد بل قال: { رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً } [آل عمران:38]، وقال: { وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا } [مريم:6]، " والولد إذا كان بهذه الصفة نفع أبويه في الدنيا والآخرة، وخرج من حد العداوة والفتنة إلى حد المسرة والنعمة ". [القرطبي]
من فضائل القرآن
الجنود التي يخذل بها الباطل، وينصر بها الحق، ليست مقصورة على نوع معين من السلاح، بل هي أعم من أن تكون مادية أو معنوية، وإذا كانت مادية فإن خطرها لا يتمثل في ضخامتها، فقد تفتك جرثومة لا تراها العين بجيش عظيم: {وما يعلم جنود ربك إلا هو} [المدثر:31] [محمد الغزالي]
آية
{قُلْ مَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ مِّنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ} [الجمعة:11] أطلق العنان لخيالك، واستعرض ما شئت من أنواع اللهو والتجارة التي ملأت دنيا الناس اليوم... كلها - والله - لا تساوي شيئا أمام هبة إلهية، أو منحة ربانية تملأ قلب العبد سكينة وطمأنينة بطاعة الله، أو قناعة ورضا بمقدور الله، هذا في الدنيا، وأما ما عند الله في الآخرة فأعظم من أن تحيط به عبارة.
آية
{ وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ } [الأنبياء:47] من هذا قطعا تعلم أن شأن المعاملة مع الله ومع خلقه عظيم عظما لا يعرف قدره إلا الرجل العاقل، فإن عليها يترتب غضب الله وعقابه، أو رضاه والنعيم المقيم، وشيء هذا قدره لا يتوقف ولا يتردد في بذل العناية به رجل بصير. [عبدالعزيز السلمان]
آية
الموفق من الناس من يجتمع له التفكر في آيات الله الكونية، وتدبر آيات القرآن، فالخارج للبر - مثلا - يحصل له ذلك حين يرى آثار رحمة الله بإحياء الأرض بعد موتها، فيذكره بقدرة الله على إحياء الموتى، فيعتبر عندها بقوله سبحانه: { فَانظُرْ إِلَىٰ آثَارِ رَحْمَتِ اللَّهِ كَيْفَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا ۚ إِنَّ ذَٰلِكَ لَمُحْيِي الْمَوْتَىٰ ۖ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } [الروم:50].
آية
{ وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى * فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى } [النازعات:40-41] يحتاج المسلم إلى أن يخاف الله وينهى النفس عن الهوى، ونفس الهوى والشهوة لا يعاقب عليه - إذا لم يتسبب فيها - بل على اتباعه والعمل به، فإذا كانت النفس تهوى وهو ينهاها، كان نهيه عبادة لله وعملا صالحا، و (مَقَامَ رَبِّهِ) أي قيامه بين يديه تعالى للجزاء. [ابن تيمية]
آية
{ فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ } [النحل:98] وفائدة الاستعاذة: ليكون الشيطان بعيدا عن قلب المرء - وهو يتلو كتاب الله - حتى يحصل له بذلك تدبر القرآن وتفهم معانيه، والانتفاع به؛ لأنك إذا قرأته وقلبك حاضر حصل لك من معرفة المعاني والانتفاع بالقرآن ما لم يحصل لك إذا قرأته وأنت غافل، وجرب تجد. [ابن عثيمين]
من فضائل القرآن
في قوله تعالى: { وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَٰذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا ۚ } [الكهف:49] قال قتادة رحمه الله: اشتكى القوم كما تسمعون الإحصاء، ولم يشتك أحد ظلما، فإن الله لا يظلم أحدا، فإياكم والمحقرات من الذنوب، فإنها تجتمع على صاحبها حتى تهلكه [الدر المنثور].
من فضائل القرآن
قوله تعالى: {يَا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِن يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلَا تَيْأَسُوا مِن رَّوْحِ اللَّهِ ۖ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ } [يوسف:87] رغم كثرة المصائب وشدة النكبات والمتغيرات التي تعاقبت على نبي الله يعقوب عليه السلام، إلا أن الذي لم يتغير أبدا هو حسن ظنه بربه تعالى [صالح المغامسي].
من فضائل القرآن
من فوائد قصة موسى مع الخضر: أن من ليس له صبر على صحبة العالم والعلم، فإنه يفوته بحسب عدم صبره كثير من العلم، ومن استعمل الصبر ولازمه، أدرك به كل أمر سعى فيه [ابن سعدي]

موضوعــات مختــارة

  • محبة الله
  • أذكار اليوم والليلة
  • طب القلوب
  • في رحاب القرآن الكريم
  • من عجائب الدعاء
  • إلى الهدى

تسجيل الدخول أو تسجيل عضوية جديدة

تسجيل العضوية يحتاج ملئ حقليــن فقــط (اسم المستخدم وكلمة المرور)

أضف للمفضلة

عفوا لا يوجد لديك قوائم مفضلات

 

إضافة/تعديل قائمة مفضلات

نوع المفضلة
مفضلة عامة (ستظهر لجميع الزوار ويمكنك استخدامها للأغراض الدعوية)
مفضلة خاصة (ستظهر لك فقط)

تطبيق الكلم الطيب للجوال

تطبيق الكلم الطيب للأندرويد والآيفون

مجاني
بدون إعلانات
مساحة صغيرة
بدون انترنت
موسوعة علمية تضم أكثر من عشرة آلاف حكمة وموعظة ودعاء وذكر.
 
تنزيل التطبيق

نشر الكلم الطيب

شارك معنا في نشر الكلم الطيب

موسوعة الكلم الطيب موسوعة علمية تضم عشرات الآلاف من الحكم والمواعظ والأدعية والمقالات الإيمانية
ساهم معنا في نشر الموقع عبر فيسبوك وتويتر
  • Facebook
  • Twitter
 
 
 
إخفـــاء

تصميم دعوي

حول الموقع
موسوعة الكلم الطيب

موسوعة علمية تضم عشرات الآلاف من الفوائد والحكم والمواعظ والأقوال المأثورة والأدعية والأذكار والأحاديث النبوية والتأملات القرآنية بالإضافة لمئات المقالات في المواضيع الإيمانية المتنوعة.

موقع الكلم الطيب على منهج أهل السنة وحاصل على تزكية في أحد فتاوى موقع إسلام ويب (أحد أشهر المواقع الإسلامية وأكثرها موثوقية)

تطبيق الكلم الطيب للأجهزة الذكية، يوفر الكثير من محتوى الموقع في مساحة صغيرة ولا يحتاج للاتصال بالانترنت
احصل عليه من Google Play Download on the App Store


مواقع مفيدة:
طريق الإسلام - الشبكة الإسلامية - الإسلام سؤال وجواب
نشر الموقع

نرجو لك زائرنا الكريم الاستفادة من الموقع ونأمل منك التعاون معنا في نشر الموقع ، كما نرجو الا تنسونا من صالح دعائكم

  • Facebook
  • Twitter
 
  • [email protected]
الكلم الطيب

محتوى الموقع منقول من عدة مصادر والحقوق محفوظة لأصحابها.

  • جديد الموقع
  • خريطة الموقع
  • اتصل بنا

نسخ الرابط

موقع الكلم الطيب
https://kalemtayeb.com