الكلم الطيب

القراءة الليلية
  • Facebook
  • Twitter
  • الصفحة الرئيسية
  • أقسام الكلم الطيب
      • موسوعة الحكم والفوائد
        • حكم ومواعظ وأقوال مأثورة
        • درر منتقاة من كتب العلماء
        • أسباب السعادة والنجاح
        • أقوال أئمة السلف
      • موسوعة الأدعية والأذكار
        • أدعية قرآنية
        • أدعية نبوية
        • أدعية مختارة
        • دليل الأذكار
        • شرح الأدعية والأذكار
      • موسوعة الحديث
        • رياض الصالحين
        • صحيح الأحاديث القدسية
        • فرص ذهبية - فضائل الأعمال
      • موسوعة التربية والتزكية
        • طب القلوب
        • نسائم إيمانية - وصايا للشباب
        • زاد المعاد - فقه الدنيا والآخرة
        • ورثة الفردوس
        • مكارم الأخلاق
       
      • مع اللــه
        • شرح الأسماء الحسنى
        • معاني الأسماء الحسنى
        • فقه أسماء الله وصفاته
        • أصول الوصول إلى الله تعالى
      • القرآن الكريم
        • تدبر القرآن الكريم والعمل به
        • من فضائل القرآن الكريم
        • من فضائل سور القرآن
        • تأملات وفوائد من كتاب الله
      • السير والتراجم
        • الرحمة المهداة - نبينا محمد كأنك تراه
        • ترتيب أحداث السيرة النبوية
        • سير السلف للأصبهاني
        • حياة السلف بين القول والعمل
      • فوائد متنوعة
        • فوائد منتقاة من كتب متنوعة
        • أقوال وحكم خالدة
        • منتقى الفوائد
        • مقالات إيمانية متنوعة
       
  • حول الموقع
  • اتصل بنا
  • موضوعات مفضلة
    • الزهد والرقائق
    • مختارات
    • معرفة الله ومحبته
    • ذكر الله وفضائله
    • حب الله
    • من درر الصحابة والتابعين والسلف
    • لا تحزن ولا تيأس
    • مزيـد مـن المفضـلات
    • أنشـئ مفضلتـك
  • الرئيسية
  • تدبر القرآن الكريم
  • أسرار ترتيب القرآن

سورة النساء

آية
تقدمت وجوه مناسبتها وأقول‏:‏ هذه السورة أيضاً شارحة لبقية مجملات سورة البقرة فمنها‏:‏ أنه أجمل في البقرة قوله‏:‏ ‏{‏اعبدوا ربَكُم الذي خلَقَكُم والذينَ مِن قبلِكُم لعلَكُم تتقون‏}‏ وزاد هنا‏:‏ ‏{‏حلَقَكُم مِن نفسٍ واحدة وخلقَ مِنها زوجها وبث منهما رجالاً كثيراً ونساءً‏}‏ وانظر لما كانت آية التقوى في سورة البقرة غاية جعلها في أول هذه السورة التالية لها مبدأ ومنها‏:‏ أنه أجمل في سورة البقرة‏:‏ ‏{‏أَسكُن أَنتَ وزوجك الجنَّة‏}‏ وبين هنا أن زوجته خلقت منه في قوله ‏{‏وخلقَ منها زوجها‏}‏ ومنها‏:‏ أنه أجمل في البقرة آية اليتامى وآية الوصية والميراث والوارث في قوله‏:‏ ‏{‏وعلى الوارث مثل ذلك‏}‏ وفصل ذلك في هذه السورة أبلغ تفصيل وفصل هنا من الأنكحة ما أجمله هناك فإنه قال في البقرة‏:‏ ‏{‏ولأمة مؤمنةٌ خيرٌ من مشركة‏}‏ فذكر نكاح الأمة إجمالاً وفصل هنا شروطه ومنها‏:‏ أنه ذكر الصداق في البقرة مجملاً بقوله‏:‏ ‏{‏ولا يحلُ لكُم أَن تأَخذوا مما آتيتموهن شيئاً‏}‏ وشرحه هنا مفصلاً ومنها‏:‏ أنه ذكر هناك الخلع وذكر هنا أسبابه ودواعيه من النشوز وما يترتب عليه وبعث الحكمين ومنها‏:‏ أنه فصل هنا من أحكام المجاهدين وتفضيلهم درجات والهجرة ما وقع هناك مجملاً أو مرموزاً وفيها من الاعتلاق بسورة الفاتحة‏:‏ تفسير‏:‏ ‏{‏الذينَ أَنعمتَ عليهم‏}‏ بقوله‏:‏ ‏{‏من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين‏}‏ وأما وجه اعتلاقها بآل عمران فمن وجوه‏:‏ منها‏:‏ أن آل عمران ختمت بالأمر بالتقوى وافتتحت هذه السورة به وهذا من أكبر وجوه المناسبات في ترتيب السور وهو نوع من البديع يسمى‏:‏ تشابه الأطراف ومنها أن سورة آل عمران ذكر فيها قصة أحد مستوفاة وذكر في هذه السورة ذيلها وهو قوله‏:‏ ‏{‏فما لكُم في المنافقين فئتين‏}‏ فإنها نزلت لما اختلف الصحابة فيمن رجع من المنافقين من غزوة أحد كما في الحديث ومنها‏:‏ أن في آل عمران ذكرت الغزوة التي بعد أحد بقوله‏:‏ ‏{‏الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أَصابهُم القرح‏}‏ وأشير إليها هنا بقوله‏:‏ ‏{‏ولا تهنوا في ابتغاء القوم إن تكونوا تألمون فإِنَهُم يأَلمونَ كما تأَلمونَ‏}‏ وبهذين الوجين عرف أن تأخير النساء عن آل عمران أنسب من تقديمها عليها في مصحف ابن مسعود لأن المذكور هنا ذيل ما في آل عمران ولاحقه وتابعه فكانت بالتأخير أنسب ومنها‏:‏ أنه ذكر في آل عمران قصة خلق عيسى بلا أب وأقيمت له الحجة بآدم وفي ذلك تبرئة لأمه خلاقاً لما زعم اليهود وتقرير لعبوديته خلاقاً لما ادعته النصارى وذكر في هذه السورة الرد على الفريقين معاً‏:‏ فرد على اليهود بقوله‏:‏ ‏{‏وقولِهِم علىَ مريم بهتاناً عظيماً‏}‏ وعلى النصارى بقوله‏:‏ ‏{‏لا تغلو في دينكُم ولا تقولوا على الله إِلا الحق إِنما المسيح عيسى بن مريم رسول الله وكلمته أَلقاها إِلى مريم ورح منه‏}‏ إلى قوله‏:‏ ‏{‏لن يستنكف المسيح أَن يكون عبداً لله‏}‏ ومنها‏:‏ أنه لما ذكر في آل عمران‏:‏ ‏{‏إِني متوفيك ورافعك إِلي‏}‏ رد هنا على من زعم قتله بقوله‏:‏ ‏{‏وقولِهم إِنَّا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم وإِن الذين اختلفوا فيه لفي شك منه مالهم به من علم إِلا اتباع الظن وما قتلوه يقيناً بل رفعه الله إِليه‏}‏ ومنها‏:‏ أنه لما قال في آل عمران في المتشابه‏:‏ ‏{‏والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا‏}‏ قال هنا‏:‏ ‏{‏لكن الراسخون في العلم منهم والمؤمنون يؤمنون بما أُنزل إِليك‏}‏ ومنها أنه لما قال في آل عمران‏:‏ ‏{‏زُينَ للناسِ حُبَّ الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا‏}‏ فصل هذه الأشياء في السورة التي بعدها على نسق ما وقعت في الآية ليعلم ما أحل الله من ذلك فيقتصر عليه وما حرم فلا يتعدى إليه لميل النفس إليه فقد جاء في هذه السورة أحكام النساء ومباحاتها للإبتداء بها في الآية السابقة في آل عمران ولم يحتج إلى تفصيل البنين لأن تحريم البنين لازم لا يترك منه شيء كما يترك من النساء فليس فيهم مباح فيحتاج إلى بيانه ومع ذلك أشير إليهم في قوله‏:‏ ‏{‏وليخشَ الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافاً خافوا عليهم فليتقوا الله وليقولوا قولاً سديداً‏}‏ ثم فصل في سورة المائدة أحكام السراق وقطاع الطريق لتعلقهم بالذهب والفضة الواقعين في الآية بعد النساء والبنين ووقع في سورة النساء إشارة إلى ذلك في قسمة المواريث ثم فصل في سورة الأنعام أمر الحيوان والحرث وهو بقية المذكور في آية آل عمران فانظر إلى هذه اللطيفة التي من الله بإلهامها‏!‏ تم ظهر لي أن سورة النساء فصل فيها ذكر البنين أيضاً لأنه لما أخبر بحب الناس لهم وكان من ذلك إيثارهم على البنات في الميراث وتخصيصهم به دونهن تولى قسمة المواريث بنفسه فقال‏:‏ ‏{‏يوصيكم اللَهُ في أَولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين‏}‏ وقال‏:‏ ‏{‏للرجال نصيب مما ترك الوالدان والأقربون وللنساء نصيب‏}‏ فرد على ما كانوا يصنعون من تخصيص البنين بالميراث لحبهم لهم فكان ذلك تفصيلاً لما يحل ويحرم من إيثار البنين اللازم عن الحب وفي ضمن ذلك تفصيل لما يحل للذكر أخذه من الذهب والفضة وما يحرم ومن الوجوه المناسبة لتقدم آل عمران على النساء‏:‏ اشتراكها مع البقرة في الافتتاح بإنزال الكتاب وفي الافتتاح ب ‏{‏الم‏{وسائر السور المفتتحة بالحروف المقطعة كلها مقترنة كيونس وتواليها ومريم وطه والطواسين و ‏{‏الم‏{العنكبوت وتواليها والحواميم وفي ذلك أول دليل على اعتبار المناسبة في الترتيب بأوائل السور ولم يفرق بين السورتين من ذلك بما ليس مبدوءاً به سوى بين الأعراف ويونس اجتهاداً لا توقيفاً والفصل بالزمر بين ‏[‏حم‏]‏ غافر و ‏[‏ص‏]‏ وسيأتي ‏(‏اقرءوا الزهراوين‏:‏ البقرة وآل عمران‏)‏ فكان افتتاح القرآن بهما نظير اختتامه بسورتي الفلق والناس المشتركتين في التسمية بالمعوذتين

موضوعــات مختــارة

  • صحيح الأحاديث القدسية
  • السمو وعلو الهمة
  • من هو محمد رسول الله
  • أقوال وحكم خالدة
  • آفات على الطريق
  • تزكية النفس

تسجيل الدخول أو تسجيل عضوية جديدة

تسجيل العضوية يحتاج ملئ حقليــن فقــط (اسم المستخدم وكلمة المرور)

أضف للمفضلة

عفوا لا يوجد لديك قوائم مفضلات

 

إضافة/تعديل قائمة مفضلات

نوع المفضلة
مفضلة عامة (ستظهر لجميع الزوار ويمكنك استخدامها للأغراض الدعوية)
مفضلة خاصة (ستظهر لك فقط)

تطبيق الكلم الطيب للجوال

تطبيق الكلم الطيب للأندرويد والآيفون

مجاني
بدون إعلانات
مساحة صغيرة
بدون انترنت
موسوعة علمية تضم أكثر من عشرة آلاف حكمة وموعظة ودعاء وذكر.
 
تنزيل التطبيق

نشر الكلم الطيب

شارك معنا في نشر الكلم الطيب

موسوعة الكلم الطيب موسوعة علمية تضم عشرات الآلاف من الحكم والمواعظ والأدعية والمقالات الإيمانية
ساهم معنا في نشر الموقع عبر فيسبوك وتويتر
  • Facebook
  • Twitter
 
 
 
إخفـــاء

تصميم دعوي

حول الموقع
موسوعة الكلم الطيب

موسوعة علمية تضم عشرات الآلاف من الفوائد والحكم والمواعظ والأقوال المأثورة والأدعية والأذكار والأحاديث النبوية والتأملات القرآنية بالإضافة لمئات المقالات في المواضيع الإيمانية المتنوعة.

موقع الكلم الطيب على منهج أهل السنة وحاصل على تزكية في أحد فتاوى موقع إسلام ويب (أحد أشهر المواقع الإسلامية وأكثرها موثوقية)

تطبيق الكلم الطيب للأجهزة الذكية، يوفر الكثير من محتوى الموقع في مساحة صغيرة ولا يحتاج للاتصال بالانترنت
احصل عليه من Google Play Download on the App Store


مواقع مفيدة:
طريق الإسلام - الشبكة الإسلامية - الإسلام سؤال وجواب
نشر الموقع

نرجو لك زائرنا الكريم الاستفادة من الموقع ونأمل منك التعاون معنا في نشر الموقع ، كما نرجو الا تنسونا من صالح دعائكم

  • Facebook
  • Twitter
 
  • [email protected]
الكلم الطيب

محتوى الموقع منقول من عدة مصادر والحقوق محفوظة لأصحابها.

  • جديد الموقع
  • خريطة الموقع
  • اتصل بنا

نسخ الرابط

موقع الكلم الطيب
https://kalemtayeb.com