فوائد من كتاب " 100 سؤال وجواب فى القرآن " لقاسم عاشور 2
آية
قال تعالى: " فَأَخَذْناهُمْ بِالْبَأْساءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ " [الأنعام: 42] ما معنى قوله تعالى: " بِالْبَأْساءِ وَالضَّرَّاءِ " ؟ (ج) قال ابن عباس: البأساء: الخصب، والضراء: الجدب، واستشهد بقول زيد بن عمرو: إنّ الإله عزيز واسع حكم... بكفّه الضرّ والبأساء والنعم [الإعجاز البياني للقرآن].
آية
قال تعالى: " وَأَنَّهُ تَعالى جَدُّ رَبِّنا مَا اتَّخَذَ صاحِبَةً وَلا وَلَداً " [الجن: 3] ما معنى قوله تعالى: " جَدُّ رَبِّنا " ؟ (ج 141:) قال ابن عباس: " جَدُّ رَبِّنا ": عظمة ربّنا، واستشهد بقول أمية بن أبي الصلت: لك الحمد والنعماء والملك ربّنا... فلا شيء أعلى منك جدّا وأمجد [الإعجاز البياني للقرآن].
آية
قال تعالى: " وَأَنْزَلْنا مِنَ الْمُعْصِراتِ ماءً ثَجَّاجاً " [النبأ: 14] ما معنى قوله تعالى: " الْمُعْصِراتِ " ؟ (ج) قال ابن عباس: السحاب يعصر بعضها بعضا فيخرج الماء من بين السحابتين، واستشهد بقول نابغة بني ذبيان: تجرّ بها الأروام من بين شمأل... وبين صباه بالمعصرات الدوامس [الإعجاز البياني للقرآن].
آية
قال تعالى: " يُبَشِّرُكَ بِيَحْيى مُصَدِّقاً بِكَلِمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَسَيِّداً وَحَصُوراً " [آل عمران: 39] ما معنى قوله تعالى: " وَحَصُوراً " ؟ (ج) قال ابن عباس: " وَحَصُوراً ": الذي لا يأتي النساء، واستشهد بقول الشاعر: وحصور عن الخنا يأمر الناس... بفعل الخيرات والتشمير [الإعجاز البياني للقرآن].
آية
قال تعالى: " وَمِمَّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ " لم يبين هنا القدر الذي ينبغي إنفاقه، والذي ينبغي إمساكه، ولكنه بين في مواضع أخر أنّ القدر الذي ينبغي إنفاقه هو الزائد على الحاجة، وقد ورد ذلك في آية من آيات القرآن الكريم، فما هي؟ (ج) قوله تعالى: " وَيَسْئَلُونَكَ ماذا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ " [البقرة: 219] والمراد بالعفو: الزائد على قدر الحاجة التي لا بد منها على أصح التفسيرات وهو مذهب الجمهور [أضواء البيان].
آية
قال تعالى: " وَلا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلى عُنُقِكَ وَلا تَبْسُطْها كُلَّ الْبَسْطِ " [الإسراء: 29] في هذه الآية الكريمة نهى الله تعالى عن البخل وعن الإسراف، وفي آية أخرى تعين الوسط بين الأمرين فجاءت مفسرة للآية الأولى، فما هي هذه الآية؟ (ج) قوله تعالى: " وَالَّذِينَ إِذا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكانَ بَيْنَ ذلِكَ قَواماً " [الفرقان: 67] [أضواء البيان].
آية
قال تعالى: " وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ " [البقرة: 40] لم يبين هنا ما عهده وما عهدهم، ولكنه بين ذلك في مواضع أخر، ما الآية التي جاءت تفسيرا للآية السابقة؟ (ج) قوله تعالى: " وَقالَ اللَّهُ إِنِّي مَعَكُمْ لَئِنْ أَقَمْتُمُ الصَّلاةَ وَآتَيْتُمُ الزَّكاةَ وَآمَنْتُمْ بِرُسُلِي وَعَزَّرْتُمُوهُمْ وَأَقْرَضْتُمُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً لَأُكَفِّرَنَّ عَنْكُمْ سَيِّئاتِكُمْ وَلَأُدْخِلَنَّكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ " [المائدة: 12] فعهدهم هو المذكور في قوله: " لَئِنْ أَقَمْتُمُ الصَّلاةَ وَآتَيْتُمُ الزَّكاةَ وَآمَنْتُمْ بِرُسُلِي وَعَزَّرْتُمُوهُمْ وَأَقْرَضْتُمُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً لَأُكَفِّرَنَّ عَنْكُمْ سَيِّئاتِكُمْ وَلَأُدْخِلَنَّكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ " [المائدة: 12] فعهدهم هو المذكور في قوله: " لَئِنْ أَقَمْتُمُ الصَّلاةَ وَآتَيْتُمُ الزَّكاةَ وَآمَنْتُمْ بِرُسُلِي وَعَزَّرْتُمُوهُمْ وَأَقْرَضْتُمُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً " وعهده هو المذكور في قوله: " لَأُكَفِّرَنَّ عَنْكُمْ سَيِّئاتِكُمْ " [أضواء البيان].
آية
شبه الله تعالى الرسول صلّى الله عليه وسلّم بالسراج فهو القائل: " يا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْناكَ شاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً* وَداعِياً إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِراجاً مُنِيراً " [الأحزاب: 45، 46] ومحمد صلّى الله عليه وسلّم والسراج تكررا بالتساوي في القرآن الكريم، فكم مرة تكرر كل منهما؟ (ج) (4) مرات.
آية
سئل الحسين بن الفضل، هل تجد في كتاب الله تعالى: خير الأمور أوسطها؟ (ج) قال: نعم، في أربعة مواضع: 1 - في قوله تعالى: " لا فارِضٌ وَلا بِكْرٌ عَوانٌ بَيْنَ ذلِكَ " [البقرة: 68] 2 - وفي قوله تعالى: " وَالَّذِينَ إِذا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكانَ بَيْنَ ذلِكَ قَواماً " [الفرقان: 67] 3 - وفي قوله تعالى: " وَلا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَلا تُخافِتْ بِها وَابْتَغِ بَيْنَ ذلِكَ سَبِيلًا " [الإسراء: 110] 4 - وفي قوله تعالى: " وَلا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلى عُنُقِكَ وَلا تَبْسُطْها كُلَّ الْبَسْطِ " [الإسراء: 29].