سورة طه
سورة طه
﴿ وَٱصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِى ﴾ [سورة طه آية:﴿٤١﴾]
إذا كان الحبيب إذا أراد اصطناع حبيبه من المخلوقين، وأراد أن يبلغ من الكمال المطلوب له ما يبلغ، يبذل غاية جهده، ويسعى نهاية ما يمكنه في إيصاله لذلك، فما ظنك بصنائع الرب القادر الكريم، وما تحسبه يفعل بمن أراده لنفسه، واصطفاه من خلقه؟! السعدي:506.