آخر ثلاثة أجزاء
آخر ثلاثة أجزاء
﴿ وَتَعِيَهَآ أُذُنٌ وَٰعِيَةٌ ﴾ [سورة الحاقة آية:﴿١٢﴾]
فالوعيُ توصف به الأذن كما يوصف به القلب؛ يقال: قلب واعٍ، وأذن واعية؛ لِمَا بين الأذن والقلب من الارتباط؛ فالعلم يدخل من الأذن إلى القلب، فهي بابه والرسول والموصل إليه العلم، كما أن اللسان رسوله المؤدي عنه. ومن عرف ارتباط الجوارح بالقلب علم أن الأذن أحقها أن توصف بالوعي، وأنها إذا وعت وعى القلب. ابن القيم: 3/189.