آخر ثلاثة أجزاء
آخر ثلاثة أجزاء
﴿ وَمَآ أُمِرُوٓا۟ إِلَّا لِيَعْبُدُوا۟ ٱللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ ٱلدِّينَ حُنَفَآءَ وَيُقِيمُوا۟ ٱلصَّلَوٰةَ وَيُؤْتُوا۟ ٱلزَّكَوٰةَ ۚ وَذَٰلِكَ دِينُ ٱلْقَيِّمَةِ ﴾ [سورة البينة آية:﴿٥﴾]
(وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء) أي: متحنفين عن الشرك إلى التوحيد. (ويقيموا الصلاة) وهي أشرف عبادات البدن، (ويؤتوا الزكاة) وهي الإحسان إلى الفقراء والمحاويج. (وذلك دين القيمة) أي: الملة القائمة العادلة، أو الأمة المستقيمة المعتدلة. وقد استدل كثير من الأئمة -كالزهري والشافعي- بهذه الآية الكريمة على أن الأعمال داخلة في الإيمان. ابن كثير: 4/540.