تدبــــر - المجموعة الثانية والعشرين
تدبــــر - المجموعة الثانية والعشرين
في كارثة جدة تذكرت ببعض ما سيكون يوم المعاد!
لقد رأى الناس أثر تهدم بعض السدود فيما وقع من فواجع!
فإذا كان هذا أثرا لاجتماع سيل عارض من ماء، فكيف سيكون الحال إذا جاء زمان: {وإذا البحار فجرت}؟
هي مواقف نحياها، فالموفق يعتبر، ومن لم يعتبر فليبحث عن قلب، فإن برودة الحس في أمثال هذه الأحداث علامة على قسوة القلب. [أ.د.ابتسام الجابري]