تدبــــر - المجموعة الثانية والعشرين
تدبــــر - المجموعة الثانية والعشرين
رأيت في سيول جدة هنا نعمة عظيمة، هي من المنح التي تخبئها المحن، إنها تكاتف المسلمين وحرصهم على بعضهم، رغم انشغال كل واحد منهم بنفسه، فهذا يحمل طفلة، وذا يسند شيخا، وذاك يؤوي عاجزا في بيته، هنا رأيت {إنما المؤمنون إخوة} واقعا معاشا لا تخطئه العين. [من متدبر].