تدبــــر - المجموعه الحادية والعشرين
تدبــــر - المجموعه الحادية والعشرين
{إن العزة لله جميعا} جاءت هذه الآية كالتعليل لما قبلها: {ولا يحزنك قولهم} وذلك أن سنة الله جرت بأن يجعل العزة في جانب المؤمنين المتقين، فإذا ابتلوا بعدو ينالهم بأذى، فصبروا عليه، وجاهدوا في دفاعه عن أنفسهم بكل ممكن؛ فعاقبتهم الخلاص من الباغي، ثم لا يلبثون أن يدركوا عزتهم، وتكون يدهم فوق يد عدوهم. [محمد الخضر حسين]