الكلم الطيب

  • Facebook
  • Twitter
  • الصفحة الرئيسية
  • أقسام الكلم الطيب
      • موسوعة الحكم والفوائد
        • حكم ومواعظ وأقوال مأثورة
        • درر منتقاة من كتب العلماء
        • أسباب السعادة والنجاح
        • أقوال أئمة السلف
      • موسوعة الأدعية والأذكار
        • أدعية قرآنية
        • أدعية نبوية
        • أدعية مختارة
        • دليل الأذكار
        • شرح الأدعية والأذكار
      • موسوعة الحديث
        • رياض الصالحين
        • صحيح الأحاديث القدسية
        • فرص ذهبية - فضائل الأعمال
      • موسوعة التربية والتزكية
        • طب القلوب
        • نسائم إيمانية - وصايا للشباب
        • زاد المعاد - فقه الدنيا والآخرة
        • ورثة الفردوس
        • مكارم الأخلاق
       
      • مع اللــه
        • شرح الأسماء الحسنى
        • معاني الأسماء الحسنى
        • فقه أسماء الله وصفاته
        • أصول الوصول إلى الله تعالى
      • القرآن الكريم
        • تدبر القرآن الكريم
        • وقفات تدبرية
        • فضائل القرآن الكريم
        • فضائل سور القرآن
        • تأملات وفوائد من كتاب الله
      • السير والتراجم
        • الرحمة المهداة - نبينا محمد كأنك تراه
        • ترتيب أحداث السيرة النبوية
        • سير السلف للأصبهاني
        • حياة السلف بين القول والعمل
      • فوائد متنوعة
        • فوائد منتقاة من كتب متنوعة
        • أقوال وحكم خالدة
        • منتقى الفوائد
        • مقالات إيمانية متنوعة
       
  • حول الموقع
  • اتصل بنا
  • موضوعات مفضلة
    • معرفة الله ومحبته
    • الصبر والرضا
    • التوكل واليقين
    • ذكر الله وفضائله
    • حب الله
    • الاستغفار والتوبة
    • لا تحزن ولا تيأس
    • مزيـد مـن المفضـلات
    • أنشـئ مفضلتـك
  • الرئيسية
  • حكم ومواعظ وأقوال مأثورة
  • فوائد من كتب ابن ابى الدنيا

فوائد من كتاب الشكر

حكمــــــة
عن أبي الجلد قال قرأت في مسألة داود عليه السلام أنه قال : أي رب كيف لي أن أشكرك وأني لا أصل شكرك إلا بنعمتك قال فأتاه الوحي ان يا داود أليس تعلم أن الذي بك من النعم مني قال بلى يا رب قال فإني أرضي بذلك منك .
حكمــــــة
عن أبي الجلد قال قرأت في مسألة موسى عليه السلام أنه قال : يا رب كيف لي أن أشكرك وأصغر نعمة وضعتها عندي من نعمك لا يجازي بها عملي كله قال فأتاه الوحي أن يا موسى الآن شكرتني .
حكمــــــة
عن بكر بن عبد الله قال سمعته يقول : ما قال عبد قط الحمد لله الا وجبت عليه نعمة بقوله الحمد لله فما جزاء تلك النعمة جزاؤها أن يقول الحمد لله فحاز أخرى ولا تنفد نعم الله عز و جل
حكمــــــة
قال سليمان التيمي : أن الله أنعم على العباد على قدره وكلفهم الشكر على قدرهم .
حكمــــــة
عن خالد بن معدان سمعت عبد الملك بن مروان يقول : ما قال عبد كلمة أحب إليه وأبلغ في الشكر عنده من أن يقول الحمد لله الذي أنعم علينا وهدانا للإسلام .
حكمــــــة
كان الحسن يقول إذا ابتدأ حديثه : الحمد لله اللهم ربنا لك الحمد كما خلقتنا ورزقتنا وهديتنا وعلمتنا وأنقذتنا وفرجت عنا لك الحمد بالسلام والقرآن ولك الحمد بالأهل والمال والمعافاة كبت عدونا وبسطت رزقنا وأظهرت أمتنا وجمعت فرقتنا وأحسنت معافاتنا ومن كل والله ما سألناك ربنا أعطيتنا فلك الحمد على ذلك حمدا كثيرا لك الحمد بكل نعمة أنعمت بها علينا في قديم وحديث أو سرا أو علانية أو خاصة أو عامة أو حي أو ميت أو شاهد أو غائب لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد إذا رضيت .
حكمــــــة
عن الحسن قال قال موسى عليه السلام : يا رب كيف يستطيع آدم أن يؤدي شكر ما صنعته اليه خلقته بيدك ونفخت فيه من روحك وأسكنته جنتك وأمرت الملائكة فسجدوا له فقال يا موسى علم أن ذلك مني فحمدني فكان ذلك شكرا لما صنعته له .
حكمــــــة
عن الأصبع بن نباتة قال : كان علي إذا دخل الخلاء قال بسم الله الحافظ المؤدي وإذا خرج مسح بيديه بطنه ثم قال يا لها من نعمة لو يعلم العباد شكرها .
حكمــــــة
عن سعد بن مسعود الثقفي قال : إنما سمي نوح عليه السلام عبدا شكورا لأنه لم يلبس جديدا ولم يأكل طعاما إلا حمد الله تعالى .
حكمــــــة
عن الحسن قال : إن الله ليمتع بالنعمة ما شاء فإذا لم يشكر قلبها عليهم عذابا .
حكمــــــة
عن علي أنه قال لرجل من همدان : ان النعمة موصلة بالشكر والشكر معلق بالمزيد وهما مقرونان في قرن فلن ينقطع المزيد من الله حتى ينقطع الشكر من العبد .
حكمــــــة
كان مخلد بن حسين يقول كان يقال: الشكر ترك المعاصي . وقال أبو حازم : كل نعمة لا تقرب من الله فهي بلية .
حكمــــــة
قال أبو سليمان الواسطي : ذكر النعمة يورث الحب لله عز و جل . كان عمر بن عبد العزيز يقول : قيدوا النعم بالشكر .
حكمــــــة
عن أبي بردة قال قدمت المدينة فلقيت عبد الله بن سلام فقال لي : ألا تدخل بيتا دخله رسول الله صلى الله عليه و سلم ونطعمك سويقا وتمرا ثم قال إن الله عز و جل إذا جمع الناس غدا ذكرهم ما أنعم عليهم فيقول العبد بآية ماذا فيقول انه ذاك انك كنت في كربة كذا وكذا فدعوتني فكشفتها عنك وانه ذاك انك كنت في سفر كذا فاستصحبتني فصحبتك قال ويذكره حتى يذكر يقول وانه ذاك انك خطبت فلانة بنت فلان وخطبها معك خاطب فزوجتك ورددتهم . وعن أبي بردة عن عبد الله بن سلام : ان الله عز و جل يقعد عبده بين يديه فيعدد عليه نعمه هذا الحديث فبكى ثم بكى ثم قال اني لأرجو أن لا يقعد الله عبدا بين يديه فيعذبه .
حكمــــــة
قال الحسن : قال داود عليه السلام : إلهي لو أن لكل شعرة مني لسانين يسبحانك الليل والنهار ما قضيت نعمة من نعمك .
حكمــــــة
كان بكر بن عبد الله المزني يقول : ينزل بالعبد الأمر فيدعو الله عز و جل فيصرفه عنه فيأتيه الشيطان فيضعف شكره فيقول ان الأمر كان أيسر مما تذهب اليه قال ويقول العبد كان الأمر بأشد مما أذهب إليه ولكن الله صرفه عني .
حكمــــــة
عن مطرف بن عبد الله قال : لأن أعافى فأشكر أحب إلي من أبتلى فأصبر . عن سفيان قال : رأى وهيب قوما يضحكون يوم الفطر فقال ان كان هؤلاء تقبل منهم صيامهم فما هذا فعل الشاكرين وان كان هؤلاء لم يتقبل منهم صيامهم فما هذا فعل الخائفين .
حكمــــــة
عن الأوزاعي أنه وعظ فقال في موعظته : أيها الناس تقووا بهذه النعم التي أصبحتم فيها على الهرب من نار الله الموقدة التي تطلع على الأفئدة فإنكم في دار الثواء فيها قليل وأنتم مؤجلون خلائف بعد القرون الذين استقبلوا من الدنيا آنفا وزهرتها فهم كانوا أطول منكم أعمارا وأمد أجساما وأعظم آثارا فجردوا الجبال وجابوا الصخور ونقبوا البلاد مؤثرين ببطش شديد وأجسام كالعماد فما لبثت الأيام والليالي ان طوت مدنهم وعفت آثارهم وأخوت منازلهم وأنست ذكراهم فما تحس منهم من أحد أو تسمع لهم ركزا كانوا بلهو الأمل آمنين لبيات قوم غافلين ولصباح قوم نادمين ثم أنكم قد علمتم الذين نزل بساحتهم بيانا من عقوبة الله فأصبح كثير منهم في ديارهم جاثمين وأصبح الباقون ينظرون في آثار نعمة وزوال نعمة ومساكن خاوية فيها آية للذين يخافون العذاب الأليم وعبرة لمن يخشى وأصبحتم من بعدهم في أجل منقوص ودنيا منقوصة في زمان قد ولى عفوه وذهب رجاؤه فلم يبق منه إلا حمة شر وصبابة كدر وأهاويل عبد وعقوبات عبد وارسال فتن وتتابع زلازل ورذالة خلف بهم ظهر الفساد في البر والبحر فلا تكونوا أشباها لمن خدعه الأمل وغره طول الأجل وتبلغ بالأماني نسأل الله أن يجعلنا وإياكم ممن وعي نفسه فانتهى وعقل مسراه فمهد لنفسه
حكمــــــة
عن أبي حازم قال : إذا رأيت الله عز و جل سابغ نعمه عليك وأنت تعصيه فاحذره . وعن المغيرة بن عامر قال : الشكر نصف الإيمان والصبر نصف الإيمان واليقين الإيمان كله .
حكمــــــة
عن صدقة بن يسار قال : بينا داود عليه السلام في محرابه إذ مرت به دودة فنظر إليها وفكر في خلقها وعجب منها وقال ما يعبأ الله بهذه قال فأنطقها الله فقالت يا داود أتعجبك نفسك فوالذي نفسي بيده لأنا على ما أتاني الله من فضله أشكر منك على ما أتاك الله من فضله .
حكمــــــة
عن أنس بن مالك : ان داود نبي الله ظن في نفسه أن أحدا لم يمدح خالقه أفضل مما مدحه وأن ملكا نزل وهو قاعد في المحراب والبركة الى جانبه فقال يا داود افهم إلى ما تصوته الضفدع فانصت فإذا الضفدع يمدحه بمدحة لم يمدحه بها داود فقال له الملك كيف ترى يا داود أفهمت ما قالت قال نعم قال فماذا قالت قال سبحانك وبحمدك منتهى علمك يا رب قال داود والذي جعلني نبيه أني لم أمدحه بهذا
حكمــــــة
عن سفيان بن سعيد وذكر داود عليه السلام فقال : الحمد لله حمدا كما ينبغي لكرم وجه ربي عز جلاله فأوحى الله اليه يا داود أتعبت الملائكة .
حكمــــــة
عن عبد الله بن سلام أن موسى عليه السلام قال : يا رب ما الشكر الذي ينبغي لك قال يا موسى لا يزال لسانك رطبا من ذكري .
حكمــــــة
عن يونس بن عبيد قال قال رجل لأبي تميمة كيف أصبحت قال : أصبحت بين نعمتين لا أدري أيهما أفضل ذنوب سترها الله فلا يستطيع أن يعيرني بها أحد ومودة قذفها الله في قلوب العباد ولم يبلغها عملي .
حكمــــــة
كان علي بن حسين بمنى فظهر من دعائه أن قال : كم من نعمة أنعمتها علي قل لك عندها شكري وكم من بلية أبتليتني بها قل لك عندها صبري فيا من قل شكري عند نعمته فلم يحرمني ويا من قل صبري عند بلائه فلم يخذلني ويا من رآني على الذنوب العظام فلم يفضحني ولم يهتك ستري ويا ذا المعروف الذي لا ينقصني ويا ذا النعمة التي لا تحول ولا تزول صل على محمد وعلى آل محمد واغفر لنا وارحمنا .
حكمــــــة
عن مالك بن دينار قال قرأت في بعض الكتب ان الله يقول : يا بن آدم خيري ينزل إليك وشرك يصعد إلي وأتحبب إليك بالنعم وتتبغض الي بالمعاصي ولا يزال ملك كريم قد عرج الي منك بعمل قبيح .
حكمــــــة
قال أبو علي المدائني قال كنت أسمع جارا لي يقول في الليل : يا إلهي خيرك الي نازل وشري إليك صاعد وكم ملك كريم قد صعد إليك بعمل قبيح أنت مع غنائك عني تتحبب الي بالنعم وأنا مع فقري إليك وفاقتي إليك انقمت إليك بالمعاصي وأنت في ذلك تجبرني وتسترني وترزقني .
حكمــــــة
قال صغدي بن أبي الحجر: كنا ندخل على المغيرة بن محمد فنقول كيف أصبحت يا أبا محمد قال : أصبحنا مغرقين في النعم موقرين من الشكر يتحبب إلينا ربنا عز و جل وهو عنا غني ونتمقت اليه ونحن اليه محتاجون .
حكمــــــة
قال عبد الله بن ثعلبة : إلهي من كرمك أنك تطاع فلا تعصي ومن حلمك أنك تعصي كأنك لا ترى وأي زمن من لم يعصك فيه سكان أرضك فكنت والله عليهم بالخير عوادا .
حكمــــــة
كان معاوية بن قرة يقول : من لبس ثوبا جديدا فقال بسم الله والحمد لله غفر له وسمعته يقول من أكل طعاما فقال بسم الله والحمد لله غفر له ومن شرب فقال بسم الله والحمد لله غفر له .
حكمــــــة
عن أبي رجاء العطاردي قال خرج علينا عمران بن حصين وعليه مطرف خز لم نره عليه من قبل ولا بعد فقال أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : إذا أنعم الله على عبده نعمة أحب أن يرى أثر نعمته على عبده .
حكمــــــة
عن محمد بن سوقة قال : مررت مع عون بن عبد الله بالكوفة على قصر الحجاج فقلت لو رأيت ما نزل بنا ههنا زمن الحجاج فقال مررت كأنك لم تدع الى ضر مسك أرجع فاحمد الله واشكره ألم تسمع إلى قول الله عز و جل كأن لم يدعنا إلى ضر مسه .
حكمــــــة
كان فضيل بن عياض يقول كان يقال : من عرف نعمة الله بقلبه وحمده بلسانه لم يستتم ذلك حتى يرى الزيادة لقول الله عز و جل لئن شكرتم لأزيدنكم وقال سمعته يعني فضيل بن عياض يقول كان يقال من شكر النعمة أن تحدث بها .
حكمــــــة
كان الفضيل يقول قال الله عز و جل : يا بن آدم إذا كنت تتقلب في نعمتي وأنت تتقلب في معصيتي فاحذرني لا أصرعك بين معاصيك يا بن آدم اتقني ونم حيث شئت .
حكمــــــة
عن أبي قلابة قال : لا تضركم دنيا إذا شكرتموها . عن الحسن قال بلغني : أن الله إذا أنعم على قوم سألهم الشكر فإذا شكروه كان قادرا على أن يزيدنهم فإذا كفروا كان قادرا على أن يقلب نعمته عليهم عذابا .
حكمــــــة
عن قتادة قال ذكر لنا أن أبا الدرداء كان يقول : رب شاكر نعمة غير نعمة غير منعم عليه ولا يدري ويا رب حامل فقه غير فقيه .
حكمــــــة
عن الحسن بن أبي الحسن :" إن الإنسان لربه لكنو" قال يعدد المصائب وينسى النعم . أنشدنا محمود الوراق في ذلك : ( يا أيها الظالم في فعله ... والظالم مردود على من ظلم ) ( إلى متى أنت وحتى متى ... تشكو المصيبات وتنسى النعم )
حكمــــــة
عن محمد بن نشيط عن بكر يعني بن عبد الله : أنه لحق حمالا عليه حملة وهو يقول الحمد لله استغفر الله قال فانتظرته حتى وضع ما على ظهره وقلت له ما تحسن غير ذا قال بلى أحسن خيرا كثيرا أقرأ الله على نعماته السابقة واستغفره لذنوبي كتاب الله عز و جل غير أن العبد بين نعمة وذنب فأحمد فقلت الحمال أفقه من بكر .
حكمــــــة
عن عبد الله بن عمر بن عبد العزيز قال : ما قلب عمر بن عبد العزيز بصره على نعمة أنعم الله بها عليه إلا قال اللهم أني أعوذ بك أن أبدل نعمك كفرا أو أكفرها بعد معرفتها أو أنساها فلا أثنى بها .
حكمــــــة
عن روح بن قاسم : أن رجلا من أهله تنسك فقال لا آكل الخبيص أو الفالوذج لا اقوم بشكره قال فلقيت الحسن فقلت له في ذلك فقال الحسن هذا انسان أحمق وهل يقوم بشكر الماء البارد
حكمــــــة
عن مسعر قال : لما قيل لهم اعملوا آل داود شكرا قال لم تأت على القوم إلا وفيهم مصل . عن عون بن عبد الله قال : لبس رجل قميصا جديدا فحمد الله فغفر له فقال رجل لا أرجع حتى أشتري قميصا جديدا وألبسه وأحمد الله قال مسعر يرجو الثواب بذلك .
حكمــــــة
عن عون بن عبد الله قال قال بعض الفقهاء : إني رأوت في أمري فلم أر خيرا لا شر معه إلا المعافاة والشكر فرب شاكر بلاء ورب معافي غير شاكر فإذا سألتم الله عز و جل فسلوهما جميعا .
حكمــــــة
عن سفيان الثوري يقول : الستر من العافية . عن أيوب قال : إن من نعم الله على العبد أن يكون مأمونا على ما جاء به .
حكمــــــة
قال شريح : ما أصيب عبد بمصيبة إلا كان لله عليه فيها ثلاث نعم أن لا تكون كانت في دينه وأن لا تكون أعظم مما كانت وأنها كائنة فقد كانت .
حكمــــــة
عن عبد الله بن المبارك بن سفيان قال كان يقال : ليس بفقيه من لم يعد البلاء نعمة والرخاء مصيبة .
حكمــــــة
قال زياد : إن مما يجب لله على ذي النعمة بحق بعثه ألا يتوصل بها إلى معصيته . أنشد محمود الوراق : ( إذا كان شكري نعمة الله نعمة ... علي وفي أمثالها يجب الشكر ) ( فكيف وقوع الشكر إلا بفضله ... وان طالت الأيام واتصل العمر ) ( إذا مس بالسراء عم سرورها ... وان مس بالضراء أعقبها الأجر ) ( ولا منمها إلا له فيه منه ... تضيق بها الأوهام والبر والبحر )
حكمــــــة
عن أحمد بن عبيد التميمي قال قال أعرابي : الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه . عن علي بن عثام الكلابي عن أبيه قال : مر محمد بن المنكدر بشاب يقاوم امرأة فقال يا بني ما هذا أجر أنعم الله عليك .
حكمــــــة
قال عباية أبو غسان : حمت بنيسابور فانطبقت علي الحمى فدعوت بهذا الدعاء الهي كلما أنعمت علي نعمة قل عندها شكري وكلما أبتليتني ببلية قل عندها صبري فيا من قل شكري عند نعمه فلم يخذلني ويا من قل عند بلائه صبري فلم يعاقبني ويا من رآني على المعاصي فلم يفضحني أكشف ضري قال فذهبت عني .
حكمــــــة
قال رفيع أبو العالية : إني لأرجو أن لا يهلك عبد بين اثنتين نعمة يحمد الله عليها وذنب يستغفر منه .
حكمــــــة
عن بن السماك قال كتب إلي محمد بن الحسن حين ولي القضاء بالرقة : أما بعد فلتكن التقوى من بالك على كل حال وخف الله في كل نعمة عليك لقلة الشكر عليها مع المعصية بها فإن النعمة حجة وفيها تبعة فأما الحجة فيها بالمعصية بها وأما التبعة فيها فقلة الشكر عليها فعفى الله عنك كلما ضيعت من شكر أو ركبت من ذنب أو قصرت من حق
حكمــــــة
عن النضر بن إسماعيل قال : مر الربيع بن أبي راشد برجل به زمانة فجلس يحمد الله ويبكى فمر به رجل فقال ما يبكيك رحمك الله قال ذكرت أهل الجنة وأهل النار فشبهت أهل الجنة بأهل العافية وأهل النار بأهل البلاء فذلك الذي أبكاني .
حكمــــــة
قال أبو الدرداء : من لم يعرف نعمة الله عليه إلا في مطعمه ومشربه فقد قل علمه وحضر عذابه .
حكمــــــة
عن أنس بن مالك قال سمعت عمر بن الخطاب : سلم علي رجل فرد عليه السلام فقال عمر للرجل كيف أنت قال الرجل أحمد الله إليك قال عمر هذا أردت منك .
حكمــــــة
عن ابن عمر قال : لعلنا نلتقي في اليوم مرارا نسأل بعضنا ببعض وأن نتقرب بذلك إلا لنحمد الله . عن مجاهد : واسبغ عليكم نعمة ظاهرة وباطنة قال لا إله إلا الله .
حكمــــــة
قال سفيان بن عيينة : ما أنعم الله على العباد نعمة من أن عرفهم أن لا إله إلا الله قال وان لا إله إلا الله لهم في الآخرة كالماء في الدنيا .
حكمــــــة
عن عبد الله بن محمد الشرعبي قال على المنبر وقد نظر إلى الناس قد صبروا وحمدوا واشتروا شراء ولبسوا ما قبل عليهم فقال : يا حسناه ويا جمالاه بعد العدم والختام من الأدم والحوتكية البرود وهي ثياب تصنع باليمن ليس لها عرض أصبحتم زهرا وأصبح الناس غبرا وأصبح الناس ينسجون وأنتم تلبسون وأصبح يعطون وأنتم تأخذون وأصبح الناس ينتجون وأنتم تركبون وأصبح الناس يزرعون وأنتم تأكلون فبكى وأبكاهم .
حكمــــــة
عن عبد الله بن قرط الأزدي وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم وهو يقول على المنبر في يوم أضحى أو فطر ورأى على الناس ألوان الثياب فقال : يا لها من نعمة ما أسبغها يا لها من كرامة ما أظهرها وأنه ما زال عن جادة قوم شيء أشد عليهم من نعمة لا يستطيعون ردها وإنما تثبت النعمة لشكر المنعم عليه للنعم .
حكمــــــة
عن بكر بن عبد الله المزني قال : ما قال عبد الحمد لله إلا وجبت عليه نعمة بقوله الحمد لله قال فما جزاء تلك النعمة قال جزاؤها أن تقول الحمد لله فجاءت نعمة أخرى فلا تنفذ نعم الله تعالى .
حكمــــــة
عن أبي عثمان عن سليمان : أن رجلا بسط له في الدنيا فانتزع ما في يديه فجعل يحمد الله ويثني عليه حتى لم يكن له فراش إلا بورى فجعل يحمد الله ويثني عليه وبسط لآخر في الدنيا فقال لصاحبه البوري أرأيتك أنت علام تحمد الله قال أحمده على ما لو أعطى به الخلق لم أعطهم إياه به قال وما ذاك قال أرأيت بصرك أرأيت لسانك أرأيت يديك أرأيت رجليك .
حكمــــــة
عن سعيد بن عامر أو غيره من البصريين قال : جاء رجل إلى يونس بن عبيد يشكو ضيق حاله فقال له يونس أيسرك ببصرك هذا الذي تبصر به مائة ألف درهم قال الرجل لا قال فبيديك مائة ألف قال الرجل لا قال فبرجليك قال الرجل لا قال فذكره بنعم الله عليه وقال يونس أرى عندك مئين ألوف وأنت تشكو الحاجة .
حكمــــــة
عن شرحبيل أن أبا الدرداء كان يقول : الصحة غنى الجسد . عن منصور عن إبراهيم قال : يقال أن الحمد أكثر الكلام تضعيفا .
حكمــــــة
قال جعفر بن محمد : فقد أبي بغلة له فقال لئن ردها الله علي لاحمدنه بمحاميد يرضاها فما لبث ان اتى بها بسرجها ولجامها فركبها فلما استوى عليها ضم اليه ثيابه رفع رأسه الى السماء ثم قال الحمد لله ولم يزد عليها فقيل له في ذلك فقال وهل تركت شيئا أو قال ابقيت شيئا جعلت الحمد الله كله عز و جل .
حكمــــــة
عن معاذ بن خالد أن رجل من أهل بلخ يقال له يحيى بن سعيد قال : من قال الحمد لله رب العالمين على كل نعمة كانت أو هي كائنة خاصة أو عامة فقد حمد الله على كل نعمة كانت أو هي كائنة خاصة أو عامة فقد حمد الله على كل نعمة كانت أو هي كائنة خاصة أو عامة ومن قال انا لله وانا اليه راجعون على كل مصيبة كانت أو هي كائنة خاصة أو عامة فقد استرجع من كل مصيبة .
حكمــــــة
قال بن المنكدر لأبي حازم : ما أكثر من يلقاني فيدعو لي بالخير ما أعرفهم وما صنعت إليهم خيرا قط فقال أبو حازم لا تظن أن ذلك من قبلك ولكن انظر إلى الذي جاءك ذلك من قبله فاشكره وقرأ بن زيد إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا .
حكمــــــة
عن على بن الجعد أنا عبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون حدثني من أصدقه : أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه كان يقول في دعائه أسألك تمام النعمة في الأشياء كلها والشكر لك عليها حتى ترضى وبعد الرضى والخيرة في جميع ما تكون فيه الخيرة بجميع ميسور الأمور كلها لا بمعسورها يا كريم .
حكمــــــة
عن الحسن قال : ما أنعم الله عز و جل على عبد نعمة فقال الحمد لله إلا كان ما أعطى أكثر مما أخذ وبلغني عن سفيان بن عيينة أنه سئل عن هذا فقال هذا خطأ لا يكون فعل العبد أفضل من فعل الله عز و جل فقال بعض أهل العلم إنما تفسيرها أن الرجل إذا أنعم الله عليه نعمة وهو ممن يحب أن يحمده عرفه الله عز و جل ما صنع به فيشكر لله عز و جل كما ينبغي له أن يشكره فذهب لله عز و جل شكر العبادة التي في النعمة وكان الحمد له فضلا .
حكمــــــة
عن مجمع الأنصاري عن رجل من أهل الخير قال : لنعم الله فيما زوى عنا من الدنيا من نعمة أفضل مما بسط لنا منها وذلك أن الله عز و جل لم يرضها لنبيه صلى الله عليه و سلم فأكون فيما زوى لنبيه أحب إلي من ان أكون فيما كره وسخط .
حكمــــــة
عن بعض العلماء قال : ينبغي للعالم أن يحمد الله على ما أعطاه وأين يقع ما أعطاه والحسنات كما يحمده على ما أعطاه وأين يقع ما أعطاه والحسنات تأتي عليه إلى ما عافاه فلم يبتليه به فيشغل قلبه ويتعب جوارحه فيشكر الله على سكون قلبه وجميع بدنه .
حكمــــــة
عن أبي الحواري قال : جلس فضيل بن عياض وسفيان بن عيينة ليلة إلى الصباح يتذاكران أن يحمد الله عز و جل على ما روى عنه من شهوات الدنيا النعم فجعل سفيان يقول أنعم الله علينا في كذا فعل بنا كذا فعل بنا كذا .
حكمــــــة
عن سفيان : في قوله عز و جل سنستدرجهم من حيث لا يعلمون قال نسبغ عليهم النعم ونمنعهم الشكر . قال عن سفيان : كلما أحدثوا ذنبا أحدثت لهم نعمة قال ابن داود وينسوا .
حكمــــــة
عن علي بن الحسين عن شيخ له : أن ثابتا البناني سئل عن الاستدراج فقال ذلك مكر الله بالعباد المضيعين .
حكمــــــة
قال يونس : ان العبد إذا كانت له عند الله منزله فحفظها وابقى عليها ثم شكر الله ما أعطاه أعطاه الله اشرف منها وإذا ضيع الشكر استدرجه الله وكان تضييعه للشكر استدراجا .
حكمــــــة
عن سعيد بن عامر عن بعض أصحابه قال أبو حازم : نعمة الله فيما زوى عني من الدنيا أعظم من نعمته علي فيما أعطاني منها أني رأيته أعطاها قوما فهلكوا .
حكمــــــة
عن شريح بن عبيد وغيره قال : كان مروان بن الحكم إذا ذكر الإسلام قال بنعمة ربي لا بما قدمت يداي ولا بر أبي أني كنت خاطئا .
حكمــــــة
عن وهب بن منبه قال : مكتوب في حكمة آل داود العافية الملك الخفي * أنشد أحمد بن موسى الثقفي : ( وكم من نعمة لله تمسي ... وتصبح ليس تعرفها كبيرة ) ( وكم من مدخل لو مت ... لكنت به نكالا في العشيرة ) ( وقيت السوء والمكروه فيه ... ورحت بنعمة فيه ستيرة )
حكمــــــة
عن راشد بن سعد قال : دعى عثمان رضي الله عنه الى قوم اجتمعوا على ميتة لهم فانطلق ليأخذهم فتفرقوا قبل أن يبلغهم فأعتق رقبة شكر الله عز و جل ألا يكون جرى على يديه خزى مسلم .
حكمــــــة
عن عقبة بن عبد الله الرفاعي قال : دخلت أنا وبكر بن عبد الله المزني على أبي تميمة الهجني نعوده فقال له بكر كيف أصبحت يا أبا تميمة قال أصبحت بين نعمتين أميل بينهما لا أدري أيهما أفضل ذنب ستره الله فأصبحت لا أخاف أن يعيرني به أحد ومودة جعلها الله لي في صدور الناس لم أبلغها .
حكمــــــة
عن صالح بن مسمار قال : نعمة الله فيما زوى عني من الدنيا أفضل من نعمته فيما أعطاني .
حكمــــــة
قال رجل لأبي حازم : ما شكر العينين يا أبا حازم قال ان رأيت بهما خيرا أعلنته وان رأيت بهما شرا سترته قال فما شكر اليدين قال لا تأخذ بهما ما ليس لهما ولا تمنع حقا لله هو فيهما قال فما هو شكر البطن قال أن يكون أسفله طعاما وأعلاه علما قال فما شكر الفرج قال كما قال الله عز و جل إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين إلى قوله فأولئك هم العادون قال فما شكر الرجلين قال إذا رأيت حيا غبطته استعملت بهما عمله وان رأيت ميتا مقته كففتهما عن عمله وأنت شاكر لله فأما من شكر بلسانه ولم يشكر بجميع أعضائه فمثله كمثل رجل له كساء فأخذ بطرفه ولم يلبسه فلم ينفعه ذلك من الحر والبرد والثلج والمطر .
حكمــــــة
عن عبد الرحمن رجل من صنعاء قال : أرسل النجاشي ذات يوم إلى جعفر بن أبي طالب وأصحابه فدخلوا عليه وهو في بيت عليه خلقان وهو جالس على التراب قال جعفر وأشفقنا منه حين رأيناه على تلك الحال فلما رأى ما في وجوهنا قال أني أبشركم بما يسرني أنه جاءني من نحو أرضكم عين لي فأخبرني أن الله عز و جل قد نصر نبيه وأهلك عدوه وأسر فلان وفلان وفلان وقتل فلان وفلان التقوا بواد يقال له بدر كثير الاراك كأني أنظر اليه كنت أرعى به لسيدي رجل من بني ضمرة أبله فقال له جعفر مالك جالس على التراب ليس تحتك بساط وعليك هذه الاملاق قال أنا نجد فيما أنزل الله عز و جل على عيسى عليه السلام ان حقا على عباد الله أن يحدثوا لله تواضعا عندما يحدث لهم نعمة فلما أحدث الله لي نصر نبيه صلى الله عليه و سلم أحدثت له هذا التواضع .
حكمــــــة
عن حبيب بن عبيد قال : ما ابتلى الله عبدا ابتلاء إلا كان لله عليه فيه نعمة ألا يكون ابتلاه بأشد منه . عن عبد الملك بن أبجر قال : ما من الناس إلا مبتلى بعافية لينظر كيف شكره ويبتليه لينظر كيف صبره .
حكمــــــة
عن وهب بن منبه قال : ينزل البلاء ليستخرج الدعاء . قال سفيان الثوري : لقد أنعم الله على عبد في حاجته أكثر من تضرعه اليه فيها .
حكمــــــة
عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك عن أبيه قال : لما تاب الله عليه سجد وألقى رداءه إلى الذي بشره . قال العلاء بن المغيرة : بشر الحسن بموت الحجاج وهو مختفي فسجد .
حكمــــــة
قال سلام بن أبي مطيع : متى شئت أن ترى من النعمة عليك أكثر منها عليه رأيته قال سلام أي والله إذا اغلقت عليك بابك جاءك من يسألك يدق عليك ليعرفك نعمته عليك هذا الكلام عن سعيد بن عامر .
حكمــــــة
عن سلام بن أبي مطيع قال : دخلت على مريض فإذا هو يئن فقلت له أذكر المطروحين في الطريق أذكر الذين لا مأوى لهم ولا من يخدمهم قال ثم دخلت عليه بعد ذلك فلم أسمعه يئن قال وجعل يقول أذكر المطروحين في الطريق أذكر من لا مأوى له ولا من يخدمه .
حكمــــــة
عن عبد الله بن أبي نوح قال : قال لي رجل على بعض السواحل كم عاملته تبارك اسمه بما يكره فعاملك بما تحب قلت ما أحصي ذلك كثرة قال فهل قصدت اليه في أمر كربك فخذلك قلت لا والله ولكنه أحسن إلي فأعانني قال فهل سألته شيئا قط فأعطاك قلت وهل منعني شيئا سألته ما سألته شيئا قط إلا أعطاني ولا استعنت به إلا أعانني قال أرأيت لو أن بن آدم فعل بك بعض هذه الخلال ما كان جزاؤه عندك قلت ما كنت أقدر له على مكافأة ولا جزاء قال فربك أحق وأحرى أن بذلك نفسك له في أداء شكر نعمه عليك وهو المحسن قديما وحديثا إليك والله لشكره أيسر من مكافأة عباده أنه تبارك وتعالى رضي بالحمد من العباد شكرا .
حكمــــــة
عن سفيان بن سعيد الثوري قال : ما كان الله عز و جل لينعم على عبد في الدنيا فيفضحه في الآخرة وحق على المنعم أن يتم على من أنعم عليه .
حكمــــــة
عن أحمد بن أبي الحواري قال قلت لأبي معاوية الأسود : يا أبا معاوية ما أعظم النعم علينا في التوحيد نسأل الله أن لا يسلبناه قال يحق على المنعم أن يتم على من أنعم عليه .
حكمــــــة
عن محمد بن إسحاق من أهل عكا قال سمعت أبا معاوية الأسود اليمان العابد : يقول الله عز و جل أكرم من أن ينعم بنعمه إلا أتمها أو يستعملها بعمل إلا قبله .
حكمــــــة
عن بن أبي الحواري قال قالت مؤمنة المتعبدة : أنا في شيء قد شغل قلبي قلت ما هو قالت أريد أن أعرف نعمة الله علي طرفة عين أو أعذب بتقصيري عن شكري النعمة طرف عين فقلت لها أنت تريدين ما لا نهتدي اليه بعقولنا .
حكمــــــة
قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم : انه ليكون في المجلس الرجل الواحد يحمد الله فتنقضي لأهل ذلك المجلس حوائجهم كلهم .
حكمــــــة
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم قال ذكر بعض أهل العلم في بعض الكتب التي أنزلها الله تعالى ان الله قال : سروا عبدي المؤمن فكان لا يأتيه شيء يحبه إلا قال الحمد لله الحمد لله ما شاء الله قال روعوا عبدي المؤمن قال فلا تطلع عليه طليعة من طلائع المكروه إلا قال الحمد لله الحمد لله قال الله عز و جل أني أرى عبدي يحمدني حين روعته كما يحمدني حين سررته ادخلوا عبدي دار عدن كما يحمدني على كل حالاته .
حكمــــــة
قال وهب بن منبه : عبد الله عابد خمسين عاما وأوحى الله أني قد غفرت لك قال يا رب وما تغفر لي ولم أذنب فأذن الله عز و جل لعرق في عنقه فضرب عليه فلم ينم ولم يصل ثم سكن فنام فأتاه ملك فشكا إليه فقال ما لقيت من ضربان العرق فقال الملك ان ربك عز و جل يقول عبادتك خمسين سنة تعدل سكون هذا العرق .
حكمــــــة
قال أبو أيوب القرشي مولى بني هاشم : قال داود عليه السلام رب أخبرني ما أدنى نعمتك علي فأوحى الله اليه يا داود تنفس فتنفس فقال هذا أدنى نعمتي عليك .
حكمــــــة
عن عبيد الله بن أبي حميد قال سمعت بكر بن عبد الله المزني يقول لقيت أخا لي من أخواني الضعفاء فقلت يا أخي أوصني فقال ما أدري ما أقول غير أنه : ينبغي لهذا العبد أن لا يفتر عن الحمد والاستغفار وابن آدم بين نعمة وذنب ولا تصلح النعمة إلا بالحمد والشكر ولا الذنب إلا بالتوبة والاستغفار قال فأوسعني علما ما شئت.
حكمــــــة
عن أبي المليح قال قال موسى عليه السلام : رب ما أفضل الشكر قال أن تشكرني على كل حال
حكمــــــة
عن عبد العزيز بن أبي رواد قال : رأيت في محمد بن واسع قرحة قال فكأنه رأى ما شق علي منها فقال أتدري ماذا لله تعالى علي من هذه القرحة من نعمة فأسكت قال إذ لم يجعلها على حدقتي ولا على طرف لساني ولا على طرف ذكري فهانت علي قرحته .
حكمــــــة
عن أبي صالح عن أبي هريرة قال قام أبو بكر على المنبر فقال : لقد علمتم ما قام به فيكم رسول الله صلى الله عليه و سلم عام أول في مقامي هذا ثم أعادها ثم بكى ثم أعادها ثم بكى فقال ان الناس لم يعطوا في هذه الدنيا شيئا أفضل من العفو والعافية فسلوهما الله عز و جل .
حكمــــــة
عن مسعر قال كان عبد الأعلى التيمي يقول : أكثروا سؤال العافية فإن المبتلي وان اشتد بلاؤه ليس بأحق بالدعاء من المعافى الذي لا يأمن البلاء وما المبتلون اليوم إلا من أهل العافية بالأمس وما المبتلون بعد اليوم إلا من أهل العافية اليوم ولو كان بلاء قد أجهد في الدنيا وأخرى في الآخرة فما يأمن من بلاء قد أجهد في الدنيا وأخرى في الآخرة فما يأمن من أطال المقام على معصية الله أن يكون قد بقي له في بقية عمره من البلاء ما يحذره في الدنيا ويفضحه في الآخرة ثم يقول عند ذلك الحمد لله الذي أن نعد نعمه لا نحصيها وإن ندب له عملا لا نجريها وإن نعمر فيها لا نبلى .
حكمــــــة
عن سفيان بن عيينة قال : سمعت مسعرا يذكر عن عبد الأعلى حديثا في سؤال العافية فهل تحفظه فقال فقلت أحدثك بما أحفظ فقرأت عليه فقال هو هو .
حكمــــــة
عن تميم بن سلمة قال : حدثت أن الرجل إذا ذكر اسم الله على طعامه وحمده على آخره لم يسئل عن نعيم ذلك الطعام .
حكمــــــة
قال عبد الله بن لوني : كنا بطريق مكة فأصابنا عطش شديد فاكترينا دليلا يخرج بنا إلى موضع ذكر لنا أن فيه ماء فبينما نحن نسير بنادر الماء بعد طلوع الفجر إذا بصوت نسمعه وهو يقول ألا تقولون قال يحيى فأجبته وماذا نقول فقال اللهم ما أصبح بنا من نعمة أو عافية أو كرامة في دين أو دنيا جرت علينا فيما مضى أو هي جارية علينا فيما بقى فهي منك وحدك لا شريك لك فلك الحمد عليها ولك المن ولك الفضل ولك الحمد عدد ما أنعمت علينا وعلى جميع خلقك من لدنك إلى منتهى علمك لا إله إلا أنت ثم قال هذا من البداء إلى البقاء .
حكمــــــة
عن مجاهد قال : كان ابن عمر إذا كان في سفر فطلع الفجر رفع صوته ونادى سمع حامد بحمد الله ونعمته وحسن بلائه علينا ثلاثا اللهم صاحبنا فأفضل علينا ثلاثا عائذا بالله من النار ثلاثا لا حول ولا قوة إلا بالله ثلاثا .
حكمــــــة
عن محمد بن النضر الحارثي قال بلغني : أن الله عز و جل أوحى الى موسى أن يا موسى بن عمران كن يقظانا مرتاد الفلا أخدانا وكل خدن لا تؤتيك على مسرتي فلا تصحبه فإنه ذلك عدو وهو يقسي قلبك وأكثر من ذكري حتى تستوجب الشكر وتستكمل المزيد .
حكمــــــة
عن الحسن قال : خلق الله آدم حين خلقه فأخرج أهل الجنة من صفحته اليمنى وأخرج أهل النار من صفحته اليسرى فدبوا على وجه الأرض فيهم الأعمى والأصم والمبتلي فقال آدم يا رب ألا سويت بين ولدي قال يا آدم أردت أن أشكر .
حكمــــــة
عن أبي موسى قال : كان عمرو إذا أتي بطعامه لم يزل مخمرا حتى يقول هؤلاء الكلمات الحمد لله الذي هدانا وأطعمنا وسقانا ونعمنا الله أكبر اللهم ألفتنا نعمك ونحن بكل شر فأصبحنا وأمسينا فيها بكل خير شاء لك عامها وشكرها لا خير إلا خيرك ولا إله غيرك إله الصالحين ورب العالمين الحمد لله لا إله إلا أنت ما شاء الله لا قوة إلا بالله اللهم بارك لنا فيما رزقتنا وقنا عذاب النار .
حكمــــــة
عن وهب بن منبه قال : رؤوس النعم ثلاث فأولها نعمة الإسلام التي لا تطيب الحياة إلا بها كأن سقط والثالثة نعمة الغنى التي لا يتم العيش إلا بها .
حكمــــــة
عن سلام بن أبي مطيع قال أتينا الحويرث وكان من مشايخ أهل البصرة وكان قد قدم من الحج فجعل يقول : أتلانا الله في سفرنا كذا ثم قال وان تعداد النعم من الشكر .
حكمــــــة
عن خزيمة أبو محمد العابد قال : مر وهب بن منبه بمبتلى أعمى مجذوم مقعد عريان به وضح وهو يقول الحمد لله على نعمته فقال رجل مع وهب أي شيء بقي عليك من النعمة تحمد الله عليها فقال له المبتلي ارم بصرك إلى أهل المدينة فانظر إلى كثرة أهلها أولا أحمد الله أنه ليس فيهم أحد يعرفه غيري .
حكمــــــة
عن علي بن أبي طالب قال : أتى بختنصر بدانيال النبي عليه السلام فأمر به فحبس وضري أسدين فألقاهما في جب معه وطبق عليه وعلى الأسدين ثم حبسه خمسة أيام مع الأسدين ثم فتح غيبته بعد خمسة أيام فوجد دانيال قائما يصلي والاسدين في ناحية الجب لم يعرضا له فقال بختنصر أخبرني ماذا قلت فدفع عنك قال قلت الحمد لله الذي لا ينسى من ذكره الحمد لله الذي لا يخيب من رجاه الحمد لله الذي لا يكل من توكل عليه إلى غيره الحمد لله الذي هو يقينا حين تنقطع عنا الحيل الحمد لله الذي هو رجاؤنا يوم تسوء ظنوننا وأعمالنا الحمد لله الذي يكشف حزننا عن كربنا الحمد لله الذي يجزي بالإحسان إحسانا الحمد لله الذي يجزي بالصبر نجاة .
حكمــــــة
عن ابن سيرين قال : كان ابن عمر يكثر النظر في المرآة وتكون معه في الأسفار فقلت ولم قال أنظر فما كان في وجهي زين وهو في غيري شين أحمد الله عليه .
حكمــــــة
عن سفيان بن عيينة قال : عمل رجل من أهل الكوفة بخلق دنيء فاعتق جارية له إذ أعفاه الله من ذلك الخلق . أمطر أهل الكوفة مطرا فهدمت منه البيوت فاعتق بن أبي داود جارية له شكرا لله عز و جل إذ عفاه من ذلك .
حكمــــــة
قال أبو بكر بن عبد الله بن أبي مريم وسأله رجل فقالك : ما تمام النعمة قال أن تضع رجلا على الصراط ورجلا في الجنة .
حكمــــــة
قال بكر بن عبد الله المزني: يا ابن آدم إذا أردت أن تعلم قدر ما أنعم الله عليك فغمض عينيك .

موضوعــات مختــارة

  • أدعية ومناجاة
  • من فضائل سور القرآن
  • فقه أسماء الله وصفاته
  • عباد الرحمن
  • منتقى الفوائد
  • فضل وفوائد الذكر والدعاء

تسجيل الدخول أو تسجيل عضوية جديدة

تسجيل العضوية يحتاج ملئ حقليــن فقــط (اسم المستخدم وكلمة المرور)

أضف للمفضلة

عفوا لا يوجد لديك قوائم مفضلات

 

إضافة/تعديل قائمة مفضلات

نوع المفضلة
مفضلة عامة (ستظهر لجميع الزوار ويمكنك استخدامها للأغراض الدعوية)
مفضلة خاصة (ستظهر لك فقط)

تطبيق الكلم الطيب للجوال

تطبيق الكلم الطيب للأندرويد والآيفون

مجاني
بدون إعلانات
مساحة صغيرة
بدون انترنت
موسوعة علمية تضم أكثر من عشرة آلاف حكمة وموعظة ودعاء وذكر.
 
تنزيل التطبيق

نشر الكلم الطيب

شارك معنا في نشر الكلم الطيب

موسوعة الكلم الطيب موسوعة علمية تضم عشرات الآلاف من الحكم والمواعظ والأدعية والمقالات الإيمانية
ساهم معنا في نشر الموقع عبر فيسبوك وتويتر
  • Facebook
  • Twitter
 
 
 
إخفـــاء

تصميم دعوي

حول الموقع

موسوعة الكلم الطيب

موسوعة علمية تضم عشرات الآلاف من الفوائد والحكم والمواعظ والأقوال المأثورة والأدعية والأذكار والأحاديث النبوية والتأملات القرآنية بالإضافة لمئات المقالات في المواضيع الإيمانية المتنوعة.

موقع الكلم الطيب على منهج أهل السنة وحاصل على تزكية في أحد فتاوى موقع إسلام ويب (أحد أشهر المواقع الإسلامية وأكثرها موثوقية)

تطبيق الكلم الطيب للأجهزة الذكية، يوفر الكثير من محتوى الموقع في مساحة صغيرة ولا يحتاج للاتصال بالانترنت
احصل عليه من Google Play Download on the App Store


مواقع مفيدة:
طريق الإسلام - الشبكة الإسلامية

نشر الموقع

نرجو لك زائرنا الكريم الاستفادة من الموقع ونأمل منك التعاون معنا في نشر الموقع ، كما نرجو الا تنسونا من صالح دعائكم

  • Facebook
  • Twitter
 
  • [email protected]
الكلم الطيب

محتوى الموقع منقول من عدة مصادر والحقوق محفوظة لأصحابها.

  • جديد الموقع
  • خريطة الموقع
  • اتصل بنا

نسخ الرابط

‏[‏موقع الكلم الطيب‏]‏
https://kalemtayeb.com