الكلم الطيب

  • Facebook
  • Twitter
  • الصفحة الرئيسية
  • أقسام الكلم الطيب
      • موسوعة الحكم والفوائد
        • حكم ومواعظ وأقوال مأثورة
        • درر منتقاة من كتب العلماء
        • أسباب السعادة والنجاح
        • أقوال أئمة السلف
      • موسوعة الأدعية والأذكار
        • أدعية قرآنية
        • أدعية نبوية
        • أدعية مختارة
        • دليل الأذكار
        • شرح الأدعية والأذكار
      • موسوعة الحديث
        • رياض الصالحين
        • صحيح الأحاديث القدسية
        • فرص ذهبية - فضائل الأعمال
      • موسوعة التربية والتزكية
        • طب القلوب
        • نسائم إيمانية - وصايا للشباب
        • زاد المعاد - فقه الدنيا والآخرة
        • ورثة الفردوس
        • مكارم الأخلاق
       
      • مع اللــه
        • شرح الأسماء الحسنى
        • معاني الأسماء الحسنى
        • فقه أسماء الله وصفاته
        • أصول الوصول إلى الله تعالى
      • القرآن الكريم
        • تدبر القرآن الكريم
        • وقفات تدبرية
        • فضائل القرآن الكريم
        • فضائل سور القرآن
        • تأملات وفوائد من كتاب الله
      • السير والتراجم
        • الرحمة المهداة - نبينا محمد كأنك تراه
        • ترتيب أحداث السيرة النبوية
        • سير السلف للأصبهاني
        • حياة السلف بين القول والعمل
      • فوائد متنوعة
        • فوائد منتقاة من كتب متنوعة
        • أقوال وحكم خالدة
        • منتقى الفوائد
        • مقالات إيمانية متنوعة
       
  • حول الموقع
  • اتصل بنا
  • موضوعات مفضلة
    • الزهد والرقائق
    • معرفة الله ومحبته
    • الصبر والرضا
    • من درر الإمام ابن القيم
    • أبواب السماء - أدعية ومناجاة
    • من درر الصحابة والتابعين والسلف
    • قيام الليل
    • مزيـد مـن المفضـلات
    • أنشـئ مفضلتـك
  • الرئيسية
  • حكم ومواعظ وأقوال مأثورة
  • فوائد من كتب ابن القيم

فوائد من مدارج السالكين 1

حكمــــــة
على قدر ثبوت قدم العبد على هذا الصراط الذي نصبه الله لعباده في هذه الدار ، يكون ثبوت قدمه على الصراط المنصوب على متن جهنم، وعلى قدر سيره على هذا الصراط يكون سيره على ذاك الصراط، فمنهم من يمر كالبرق، ومنهم من يمر كالطرْف، ومنهم من يمر كالريح، ومنهم من يمر كشد الركاب
حكمــــــة
ينبغي على العبد النظر إلى الشبهات والشهوات التي تعوقه عن سيره على هذا الصراط المستقيم ، فإنها الكلاليب التي بجنبتَيْ ذاك الصراط ، تخطفه وتعوقه عن المرور عليه .
حكمــــــة
إن طريق الحق تأخذ علواً صاعدة بصاحبها إلى العلي الكبير ، وطريق الضلال تأخذ سفلاً ، هاوية بسالكها في أسفل سافلين
حكمــــــة
في دعائه صلى الله عليه وسلم ( والخير كله بيديك ، والشر ليس إليك ) لا يلتفت إلى تفسير من فسره بقوله ( والشر لا يُتقرب به إليك ، أو لا يصعد إليك ) فإن المعنى أجل من ذلك ، وأكبر وأعظم قدراً ، فإن أسماؤه كلها حسنى ، وأوصافه كلها كمال، وأقواله كلها صدق وعدل: يستحيل دخول الشر في أسمائه وأصافه، أو أفعاله أو أقواله
حكمــــــة
لما كان طالب الصراط المستقيم طالب أمر أكثر الناس ناكبون عنه ، مريداً لسلوك طريق موافقُه فيها في غاية القلة والعزة ، والنفوس مجبولة على وحشة التفرد ، وعلى الإنس بالرفيق ، نبه الله سبحانه على الرفيق في هذه الطريق وأنهم هم (الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقاً ) ، ليزول عن الطالب للهداية وسلوط الصراط وحشة تفرده عن أهل زمانه وبني جنسه ، فلا يكترث بمخالفة الناكبين عنه له ، فإنهم هـم الأقلـون قدراً ، وإن كانـوا الأكثرين عدداً
حكمــــــة
من أراد أن تصدق رؤياه فليتحر الصدق وأكل الحلال والمحافظة على الأمر والنهي ، ولينم على طهارة كاملة مستقبل القبلة ، ويذكر الله حتى تغلبه عيناه ، فإن رؤياه لا تكاد تكذب البتة . وأصدق الرؤيا : رؤية الأسحار ، فإنه وقت النزول الإلهي ، واقتراب الرحمة والمغفرة ، وسكون الشياطين ، وعكسه رؤيا العتمة ، عند انتشار الشياطين والأرواح الشيطانية
حكمــــــة
القلب يعرض له مرضان عظيمان، إن لم يتداركهما العبد تراميا به إلى التلف ولابد، وهما الرياء، والكبر. فدواء الرياء بـ[ إياك نعبد ] ودواء الكبر بـ[ إياك نستعين ] .
حكمــــــة
الاستعانة تجمع أصلين : الثقة بالله ، والاعتماد عليه وكلما كان العبد أتم عبودية كانت الإعانة من الله له أعظم
حكمــــــة
أفضل ما يُسأل الرب تبارك وتعالى : الإعانة على مرضاته ، وهو الذي علّمه النبي لمعاذ بن جبل فقال: يا معاذ! والله إني لأحبك ، فلا تنس أن تقول دبر كل صلاة : اللهم أعني ذكرك وشكرك وحسن عبادتك . فأنفع الدعاء : طلب العون على مرضاته ، وأفضل المواهب : إسعافه بهذا المطلوب .
حكمــــــة
تأملت أنفع الدعاء : فإذا هو : سؤال العون على مرضاته ، ثم رأيته في الفاتحة في : إياك نعبد وإياك نستعين .
حكمــــــة
الواجب على الإنسان إذا أعطاه الله ما أعطاه بلا سؤال ان: تسأله أن يجعله عوناً لك على طاعته ، وبلاغاً إلى مرضاته ، ولا يجعله قاطعاً لك عنه ، ولا مبعداً عن مرضاته ، فلا تظن أن عطاءه كل ما أعطى لكرامة عبده عليه ، ولا منعه كل ما يمنعه لهوان عبده عليه ، ولكن عطاؤه ومنعه ابتلاء وامتحان يمتحن بهما عباده .
حكمــــــة
العمل لأجل الناس وابتغاء الجاه والمنزلة عندهم، ورجائهم للضر والنفع منهم: لا يكون من عارف بهم البتة، بل جاهل بشأنهم، وجاهل بربه، فمن عرف الناس أنزلهم منازلهم، ومن عرف الله أخلص له أعماله وأقواله
حكمــــــة
أفضل العبادات قيل : أنفعها وأفضلها : أشق على النفوس وأصعبها . قالوا : لأنه أبعد الأشياء عن هواها وهو حقيقة التعبد ، وقالوا : والأجر على قدر المشقة ، ورووا حديثاً لا أصل له ( أفضل الأعمال أحمزها ) أي أصعبها وأشقها . وقيل : أفضل العبادات التجرد ، والزهد في الدنيا ، والتقلل منها .
حكمــــــة
أفضل العبادات :ما فيه نفع متعد ، فرأوه أفضل من ذي النفع القاصر . وقيل : إن أفضل العبادة ، العمل على مرضاة الرب في كل وقت بما هو مقتضى ذلك الوقت ووظيفته
حكمــــــة
معنى قوله تعالى ( أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدىً ) قال الشافعي : لا يؤمر ولا ينهى ، وقال غيره : لا يثاب ولا يعاقب ، والصحيح الأمران
حكمــــــة
العبودية نوعان : عامة ، وخاصة . فالعبودية العامة : عبودية أهل السموات والأرض كلهم لله ، برِهم وفاجرهم ، مؤمنهم وكافرهم ، فهذه عبودية القهر والملك ، قال تعالى (إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْداً ) . وقال تعالى (قُلِ اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِي مَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ) ، وقال تعالى ( ومَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْماً لِلْعِبَادِ ) . والنوع الثاني : فعبودية الطاعة والمحبة ، قال تعالى (يَا عِبَادِ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَلا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ ) وقال تعالى (وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلاماً )
حكمــــــة
الفرق بين الإخلاص والصدق: الإخلاص : أن لا يكون المطلوب منقسماً ، والصدق : أن لا يكون الطلب منقسماً ، فالصدق : بذل الجهد ، والإخلاص : إفراد المطلوب
حكمــــــة
من تمام نعيم أهل الجنة : رؤية أهل النار وما هم فيه من العذاب
حكمــــــة
إن كل من أعرض عن شيء من الحق وجحده ، وقع في باطل مُقابل لما أعرض عنه من الحق وجحده ، حتى في الأعمال ، من رغب عن العمل لوجه الله وحده ابتلاه الله بالعمل لوجوه الخلق ، فرغب عن العمل لمن ضَره ونفعه وموته وحياته وسعادته بيده ، فابتليَ بالعمل لمن لا يملك له شيئاً من ذلك . وكذلك من رغب عن إنفاق ماله في طاعة الله ابتُليَ بإنفاقه لغير الله وهو راغم
حكمــــــة
قوله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ ) فأمر سبحانه العبد أن ينظر ما قدم لغد ، وذلك يتضمن محاسبة نفسه على ذلك ، والنظر : هل يصلح ما قدمه أن يلقى الله به أو لا يصلح
حكمــــــة
من أحسن ظنه بنفسه فهو من أجهل الناس بنفسه . لأن حسن الظن بالنفس يمنع من كمال التفتيش، ويلبّس عليه، فيرى المساوىء محاسن، والعيوب كمالاً
حكمــــــة
كل قوة ظاهرة وباطنة صحبها تنفيذ لمرضاته وأوامره فهي منّة وإلا فهي حجة . كل حال صحبه تأثير في نصرة دينه والدعوة إليه فهو منّة منه ، وإلا فهو حجة . وكل مال اقترن به إنفاق في سبيل الله وطاعته، لا لطلب الجزاء ولا للشكور، فهو منّة من الله عليه، وإلا فهو حجة. وكل فراغ اقترن به اشتغال بما يريد الرب من عبده فهو منه عليه ، وإلا فهو حجة . وكل قبول في الناس ، وتعظيم ومحبة له ، اتصل به خضوع للرب ، وذل وانكسار ، ومعرفة بعيب النفس والعمل ، وبذل النصيحة للخلق فهو منّة ، وإلا فهو حجة . فليتأمل العبد هذا الموضع العظيم الخطر ، ويميز بين مواقع المنن والمحن .
حكمــــــة
رضا العبد بطاعته دليل على حسن ظنه بنفسه ، وجهله بحقوق العبودية ، وعدم علمه بما يستحق الرب جل جلاله ويليق أن يعامل به ، فالرضا بالطاعة من رعونات النفس وحماقاتها
حكمــــــة
أرباب البصائر أشد ما يكونون استغفاراً عقيب الطاعات لشهودهم تقصيرهم فيها ، وترْك القيام لله بها كما يليق بجلاله وكبريائه
حكمــــــة
الفرح بالمعصية دليل على شدة الرغبة فيها ، والجهل بقدر من عصاه ، والجهل بسوء عاقبتها وعظم خطرها ، وفرحه أشد ضرراً عليه من مواقعتها ، والمؤمن لا تتم له لذة بمعصية أبداً ، ولا يكمل بها فرحه ، بل لا يباشرها إلا والحزن مخالط لقلبه .
حكمــــــة
بعض علامات التوبة المقبولة: منها : أن يكون بعد التوبة خيراً مما كان قبلها . ومنها : أنه لا يزال الخوف مصاحباً له ، لا يأمن مكر الله طرفة عين . ومنها : انخلاع قلبه ، وتقطعه ندماً وخوفاً .
حكمــــــة
عقبات الشيطان :العقبة الأولى : عقبة الكفر بالله وبدينه ولقائه ، وبصفات كماله . فإن نجا منها ببصيرة الهداية طلبه على : العقبة الثانية : وهي عقبة البدعة . فإن قطع هذه العقبة ، وخلص منها بنور السنة . العقبة الثالثة : وهي عقبة الكبائر . فإن قطع هذه العقبة بعصمة من الله ، أو بتوبة نصوح تنجيه منها طلبه على : العقبة الرابعة : وهي عقبة الصغائر . العقبة الخامسة : وهي عقبة المباحات التي لا حرج على فاعلها ، فشغله بها عن الاستكثار من الطاعات ، وعن الاجتهاد في التزود لمعاده . فإن نجا من هذه العقبة طلبه العدو على : العقبة السادسة : وهي عقبة الأعمال المرجوحة المفضولة من الطاعات ، فأمره بها ، وحسنها في عينه ، وأراه ما فيها من الفضل والربح ، ليشغله بها عما هو أفضل منها وأعظم كسباً وربحاً ، لأنه لما عجز عن تخسيره أصل الثواب ، طمع في تخسيره كماله وفضله ، ودرجاته العالية . ولكن أين أصحاب هذه العقبة ؟ فهم الأفراد في العالم ، والأكثرون قد ظفر بهم في العقبات الأول .
حكمــــــة
لا شيء أحب إلى الله من مراغمة وليه لعدوهِ ، وإغاظته له ، وقد أشار سبحانه إلى هذه العبودية في مواضع من كتابه . قال تعالى (وَمَنْ يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُرَاغَماً كَثِيراً وَسَعَةً ) . سمى المهاجر الذي يهاجر إلى عبادة الله مراغماً يرام به عدو الله وعدوه ، والله يحب من وليه مراغمة عدوه وإغاظته ، كما قال تعالى (ذلِكَ بِأَنَّهُمْ لا يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلا نَصَبٌ وَلا مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَطَأُونَ مَوْطِئاً يُغِيظُ الْكُفَّارَ وَلا يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَيْلاً إِلَّا كُتِبَ لَهُمْ بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ إِنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ ) .
حكمــــــة
من تعبد الله بمراغمة عدوه ، فقد أخذ من الصديقية بسهم وافر ، وعلى قدر محبة العبد لربه ، وموالاته ومعاداته لعدوه ، يكون نصيبه من هذه المراغمة ، ولأجل هذه المراغمة حمِد التبختر بين الصفين ، والخيلاء والتبختر عند صدقة السر ، حيث لا يراه إلا الله ، لما في ذلك من إرغام العدو ، وبذل محبوبه من نفسه وماله لله عز وجل . وهذا باب من العبودية لا يعرفه إلا القليل من الناس ، ومن ذاق طعمه ولذته بكى على أيامه الأول
حكمــــــة
العارف من صغرت حسناته في عينه ، وعظمت ذنوبه عنده ، وكلما صغرت الحسنات في عينك كبرت عند الله ، وكلما كبرت وعظمت في قلبك قلت وصغرت عند الله .
حكمــــــة
العبد سائر لا واقف ، فإما إلى فوق ، وإما إلى أسفل ، إما إلى أمام وإما إلى وراء ، وليس في الطبيعة ، ولا في الشريعة وقوف البتة ، ما هو إلا مراحل تطوى أسرع طيء إلى الجنة أو إلى النار ، فمسرع ومبطىء ، ومتقدم ومتأخر ، وليس في الطريق واقف البتة
حكمــــــة
المبادرة إلى التوبة من الذنب فرض على الفور ولا يجوز تأخيرها ، ومتى أخرها عصى بالتأخير .
حكمــــــة
صحة التوبة تتوقف على الإقلاع عن الذنب ، والندم عليه ، والعزم على ترك معاودته
حكمــــــة
النصح في التوبة يتضمن ثلاثة أشياء : الأول : تعميم جميع الذنوب واستغراقها بها بحيث لا تدع ذنباً إلا تناولته . والثاني : إجماع العزم والصدق بكليته عليها ، بحيث لا يبقى عنده تردد ، ولا تلوم ولا انتظار . والثالث : تخليصها من الشوائب والعِلَل القادحة في إخلاصها ، ووقوعها لمحض الخوف من الله وخشيته ، والرغبة فيما لديه .
حكمــــــة
تفسير الضنك في قوله تعالى (وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً ) : فسّرت المعيشة الضنك بعذاب القبر ، والصحيح أنها في الدنيا وفي البرزخ ، فإن من أعرض عن ذكره الذي أنزله ، فله من ضيق الصدر ، ونكد العيش ، وكثرة الخوف ، وشدة الحرص والتعب على الدنيا ، والتحسر على فواتها قبل حصولها وبعد حصولها، والآلام التي في خلال ذلك، ما لا يشعر به القلب لسكرته وانغماسه في السكر
حكمــــــة
كان شيخ الإسلام ابن تيمية يقول : من أراد السعادة الأبدية فليلزم عتبة العبودية
حكمــــــة
قال بعض العارفين : دخلت على الله من أبواب الطاعات كلها ، فما دخلت من باب إلا رأيت عليه زحاماً ، فلم أتمكن من الدخول، حتى جئت باب الذل والافتقار، فإذا هو أقرب باب إليه وأوسعه، ولا مزاحم فيه ولا معوق، فما هو إلا أن وضعت قدمي في عتبته ، فإذا هو سبحانه قد أخذ بيدي وأدخلني عليه
حكمــــــة
منزلة الإنابة : هي تتضمن أربعة أمور : محبته ، والخضوع له ، والإقبال عليه ، والإعراض عما سواه ، فلا يستحق اسم ( المنيب ) إلا من اجتمعت فيه هذه الأربع
حكمــــــة
التذكر والتفكر منزلان يثمران أنواع المعارف ، وحقائق الإيمان والإحسان ، والعارف لا يزال يعود بتفكره على التذكرة ، وبتذكره على تفكره ، حتى يفتح قفل قلبه بإذن الفتاح العليم
حكمــــــة
اتباع الهوى يطمس نور العقل ويعمي بصيرة القلب ويصد عن اتباع الحق ويضل عن الطريق المستقيم فلا تحصل بصيرة العبرة معه أبداً ، والعبد إذا اتبع هواه فسد رأيه ونظره فأرته نفسه الحسن في صورة القبيح والقبيح في صورة الحسن فالتبس عليه الحق بالباطل
حكمــــــة
قصر الأمل هو من أنفع الأمور للقلب فإنه يبعثه على معافصة الأيام وانتهاز الفرص التي تمر مر السحاب ومبادرة طي صحائف الأعمال ويثير ساكن عزماته إلى دار البقاء ويحثه على قضاء جهاز سفره وتدارك الفارط ويزهده في الدنيا ويرغبه في الآخرة .
حكمــــــة
يكفى في قصر الأمل قوله تعالى : (أفرأيت إن متعناهم سنين ثم جاءهم ما كانوا يوعدون ما أغنى عنهم ما كانوا يمتعون ) وقوله تعالى : (ويوم يحشرهم كأن لم يلبثوا إلا ساعة من النهار يتعارفون بينهم) وقوله تعالى : (كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها) وقوله تعالى : (قالوا لبثنا يوما أو بعض يوم فاسأل العادين قال إن لبثتم إلا قليلا لو أنكم كنتم تعلمون) وقوله تعالى : (كأنهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثوا إلا ساعة من نهار بلاغ فهل يهلك إلا القوم الفاسقون) وقوله تعالى : (يتخافتون بينهم إن لبثتم إلا عشراً نحن أعلم بما يقولون إذ يقول أمثلهم طريقة إن لبثتم إلا يوماً)
حكمــــــة
قصر الأمل بناؤه على أمرين : تيقن زوال الدنيا ومفارقتها وتيقن لقاء الآخرة وبقائها ودوامها
حكمــــــة
ليس شيء أنفع للعبد في معاشه ومعاده وأقرب إلى نجاته : من تدبر القرآن وإطالة التأمل وجمع منه الفكر على معاني آياته فإنها تطلع العبد على معالم الخير والشر بحذافيرهما وعلى طرقاتهما وأسبابهما وغاياتهما وثمراتهما ومآل أهلهما
حكمــــــة
الخلطة والتمني والتعلق بغير الله والشبع والمنام فهذه الخمسة من أكبر مفسدات القلب
حكمــــــة
كثرة النوم يميت القلب ويثقل البدن ويضيع الوقت ويورث كثرة الغفلة والكسل . وأنفع النوم : ما كان عند شدة الحاجة إليه ونوم أول الليل أحمد وأنفع من آخره ونوم وسط النهار أنفع من طرفيه وكلما قرب النوم من الطرفين قل نفعه وكثر ضرره ولا سيما نوم العصر والنوم أول النهار إلا لسهران .
حكمــــــة
الاعتصام بحبل الله : يوجب له الهداية واتباع الدليل ، والاعتصام بالله يوجب له القوة والعدة والسلاح
حكمــــــة
الإنصاف في معاملة الله : أن يعطى العبودية حقها وأن لا ينازع ربه صفات إلهيته التي لا تليق بالعبد ولا تنبغي له : من العظمة والكبرياء والجبروت ومن إنصافه لربه : أن لا يشكر سواه على نعمه وينساه ولا يستعين بها على معاصيه ولا يحمد على رزقه غيره ولا يعبد سواه
حكمــــــة
الإنصاف في معاملة العبيد أن يعاملهم مثل ما يحب أن يعاملوه به
حكمــــــة
العزم صدق الإرادة واستجماعها و الجد صدق العمل وبذل الجهد فيه وقد أمر الله سبحانه وتعالى بتلقى أوامره بالعزم والجد فقال : (خذوا ما آتيناكم بقوة ) وقال : (وكتبنا له في الألواح من كل شيء موعظة وتفصيلاً لكل شيء فخذها بقوة) وقال : (يا يحيى خذ الكتاب بقوة ) أي بجد واجتهاد وعزم لا كمن يأخذ ما أمر به بتردد وفتور
حكمــــــة
كلما كان العبد حسن الظن بالله حسن الرجاء له صادق التوكل عليه : فإن الله لا يخيب أمله فيه ألبتة ، فإنه سبحانه لا يخيب أمل آمل ولا يضيع عمل عامل
حكمــــــة
أثر اعتياد الغناء ما اعتاده أحد إلا نافق قلبه وهو لا يشعر ولو عرف حقيقة النفاق وغايته لأبصره في قلبه فإنه ما اجتمع في قلب عبد قط محبة الغناء ومحبة القرآن إلا طردت إحداهما الأخرى
حكمــــــة
على قدر العلم والمعرفة يكون الخوف والخشية كما قال النبي : (إني لأعلمكم بالله وأشدكم له خشية) وفى رواية (خوفاً ) وقال (لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلاً ولبكيتم كثيراً).
حكمــــــة
قال أبو حفص: الخوف سراج في القلب ، به يبصر ما فيه من الخير والشر ، وكل أحد إذا خفته هربت منه إلا الله عز وجل فإنك إذ خفته هربت إليه ، فالخائف هارب من ربه إلى ربه ، قال أبو سليمان : ما فارق الخوف قلبا إلا خرب ، وقال إبراهيم بن سفيان : إذا سكن الخوف القلوب أحرق مواضع الشهوات منها وطرد الدنيا عنها
حكمــــــة
لا تغتر بمكان صالح فلا مكان أصلح من الجنة ولقي فيها آدم ما لقي ، ولا تغتر بكثرة العبادة فإن إبليس بعد طول العبادة لقي ما لقي ، ولا تغتر بكثرة العلم فإن بلعام بن باعورا لقي ما لقي وكان يعرف الاسم الأعظم ، ولا تغتر بلقاء الصالحين ورؤيتهم فلا شخص أصلح من النبي ولم ينتفع بلقائه أعداؤه والمنافقون
حكمــــــة
: لا تستوحش في طريقك من قلة السالكين ولا تغتر بكثرة الهالكين .
حكمــــــة
الوقوف عند مدح الناس وذمهم : علامة انقطاع القلب وخلوه من الله وأنه لم تباشره روح محبته ومعرفته ولم يذق حلاوة التعلق به والطمأنينة إليه .
حكمــــــة
قال الإمام أحمد بن حنبل : الزهد على ثلاثة أوجه : الأول : ترك الحرام وهو زهد العوام ، والثاني : ترك الفضول من الحلال وهو زهد الخواص ، والثالث : ترك ما يشغل عن الله وهو زهد العارفين .
حكمــــــة
جمع النبي الورع كله في كلمة واحدة فقال : (من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه) فهذا يعم الترك لما لا يعني : من الكلام والنظر والاستماع والبطش والمشي والفكر وسائر الحركات الظاهرة والباطنة
حكمــــــة
قال سفيان الثوري : ما رأيت أسهل من الورع ، ما حاك في نفسك فاتركه . وقال الحسن : مثقال ذرة من الورع خير من ألف مثقال من الصوم والصلاة . وقال أبو هريرة : جلساء الله غداً أهل الورع والزهد . وقال بعض السلف : لا يبلغ العبد حقيقة التقوى حتى يدع ما لا بأس به حذراً مما به بأس . وقال بعض الصحابة : كنا ندع سبعين باباً من الحلال مخافة أن نقع في باب من الحرام
حكمــــــة
من لم يكن الله مراده أراد ما سواه ، ومن لم يكن هو وحده معبوده عبد ما سواه ، ومن لم يكن عمله لله فلا بد أن يعمل لغيره

موضوعــات مختــارة

  • رياض الصالحين
  • أعمال مثمرة
  • فضل وفوائد الذكر والدعاء
  • فقه أسماء الله وصفاته
  • زاد المعاد
  • الرقية الشرعية

تسجيل الدخول أو تسجيل عضوية جديدة

تسجيل العضوية يحتاج ملئ حقليــن فقــط (اسم المستخدم وكلمة المرور)

أضف للمفضلة

عفوا لا يوجد لديك قوائم مفضلات

 

إضافة/تعديل قائمة مفضلات

نوع المفضلة
مفضلة عامة (ستظهر لجميع الزوار ويمكنك استخدامها للأغراض الدعوية)
مفضلة خاصة (ستظهر لك فقط)

تطبيق الكلم الطيب للجوال

تطبيق الكلم الطيب للأندرويد والآيفون

مجاني
بدون إعلانات
مساحة صغيرة
بدون انترنت
موسوعة علمية تضم أكثر من عشرة آلاف حكمة وموعظة ودعاء وذكر.
 
تنزيل التطبيق

نشر الكلم الطيب

شارك معنا في نشر الكلم الطيب

موسوعة الكلم الطيب موسوعة علمية تضم عشرات الآلاف من الحكم والمواعظ والأدعية والمقالات الإيمانية
ساهم معنا في نشر الموقع عبر فيسبوك وتويتر
  • Facebook
  • Twitter
 
 
 
إخفـــاء

تصميم دعوي

حول الموقع

موسوعة الكلم الطيب

موسوعة علمية تضم عشرات الآلاف من الفوائد والحكم والمواعظ والأقوال المأثورة والأدعية والأذكار والأحاديث النبوية والتأملات القرآنية بالإضافة لمئات المقالات في المواضيع الإيمانية المتنوعة.

موقع الكلم الطيب على منهج أهل السنة وحاصل على تزكية في أحد فتاوى موقع إسلام ويب (أحد أشهر المواقع الإسلامية وأكثرها موثوقية)

تطبيق الكلم الطيب للأجهزة الذكية، يوفر الكثير من محتوى الموقع في مساحة صغيرة ولا يحتاج للاتصال بالانترنت
احصل عليه من Google Play Download on the App Store


مواقع مفيدة:
طريق الإسلام - الشبكة الإسلامية

نشر الموقع

نرجو لك زائرنا الكريم الاستفادة من الموقع ونأمل منك التعاون معنا في نشر الموقع ، كما نرجو الا تنسونا من صالح دعائكم

  • Facebook
  • Twitter
 
  • [email protected]
الكلم الطيب

محتوى الموقع منقول من عدة مصادر والحقوق محفوظة لأصحابها.

  • جديد الموقع
  • خريطة الموقع
  • اتصل بنا

نسخ الرابط

‏[‏موقع الكلم الطيب‏]‏
https://kalemtayeb.com