فوائد من كتاب سؤالات ابن القيم لابن تيمية
A
لطائف لابن تيمية في قوله تعالى: "لا يمسه إلا المطهرون"
الصحيح أن المراد بقوله تعالى "إنه لقرآن كريم. في كتاب مكنون. لايمسه إلا المطهرون" أنه الكتاب الذي عند الملائكة لوجوه عديدة:
1- قوله " المطهرون " أي الملائكة، ولو كان البشر لقال " المتطهرين ".
2- أن هذا إخبار وليس أمر أو نهي.
3- أن هذا مثل آية عبس " مرفوعة مطهرة ".
1- قوله " المطهرون " أي الملائكة، ولو كان البشر لقال " المتطهرين ".
2- أن هذا إخبار وليس أمر أو نهي.
3- أن هذا مثل آية عبس " مرفوعة مطهرة ".
في مسألة تأثير العين
قال ابن القيم: ولهذا لا يتوقف أذى العائن على الرؤية والمشاهدة، بل إذا وصف له الشيء الغائب عنه وصل إليه أذاه.
وقال: والعين وحدها لم تفعل شيئاً، وإنما النفس الخبيثة السُمّية تكيفت بكيفية غضبية مع شدة حسد وإعجاب، وقابلت المعيون على غرة منه وغفلة، وهو أعزل من سلاحه، فلدغته كالحية التي تنظر إلى موضع مكشوف من بدن الإنسان فتنهشه فإما عطبُ وإما أذى.
وقال: والعين وحدها لم تفعل شيئاً، وإنما النفس الخبيثة السُمّية تكيفت بكيفية غضبية مع شدة حسد وإعجاب، وقابلت المعيون على غرة منه وغفلة، وهو أعزل من سلاحه، فلدغته كالحية التي تنظر إلى موضع مكشوف من بدن الإنسان فتنهشه فإما عطبُ وإما أذى.
أثر قوة الأذكار على الشخص
قال ابن القيم: وقد شاهدتُ من ابن تيمية في كلامه وإقدامه وكتابته أمراً عجيباً، فكان يكتبُ في اليوم من التصنيف ما يكتبه الناسخ في جُمعة وأكثر.
وقال ابن تيمية: إن الملائكة لما أُمروا بحمل العرش، قالوا: يا ربنا كيف نحملُ عرشك وعليه عظمتك وجلالك ؟
فقال: قولوا " لا حول ولا قوة إلا بالله " فلما قالوا حملوه.
وقال ابن تيمية: إن الملائكة لما أُمروا بحمل العرش، قالوا: يا ربنا كيف نحملُ عرشك وعليه عظمتك وجلالك ؟
فقال: قولوا " لا حول ولا قوة إلا بالله " فلما قالوا حملوه.
محبة ابن تيمية للعلم
قال ابن تيمية: ابتدأني مرض، فقال لي الطبيب: إن مطالعتك وكلامك في العلم يزيد المرض، فقلت له: لا أصبر على ذلك، وأنا أحاكمك إلى علمك، أليست النفس إذا فرحت وسُرّت قويت الطبيعة فرفضت المرض ؟
فقال: بلى.
فقلت: فإن نفسي تسر بالعلم فتقوى به الطبيعة فأجد راحة.
فقال الطبيب: هذا خارج عن علاجنا.
فقال: بلى.
فقلت: فإن نفسي تسر بالعلم فتقوى به الطبيعة فأجد راحة.
فقال الطبيب: هذا خارج عن علاجنا.