الإمام الشافعي
قال الشافعي رحمه الله: إذا وجدتم لرسول الله صلى الله عليه وسلم سُنَّة فاتبعوها ولا تلتفتوا إلى قول أحد.
قال الشافعي رحمه الله: إذا خفت على عملك العجب، فاذكر رضا من تطلب، وفي أي نعيم ترغب، ومن أي عقاب ترهب، فمن فكر في ذلك صغر عنده عمله.
قال مالك للشافعي لما اجتمع به ورأى أمارات الذكاء والعلم والتقوى في وجهه: إني أرى الله تعالى قد ألقى عليك نورًا فلا تطفئه بظلمة المعصية.
قال الشافعي رحمه الله: خرجت مِن بغداد فما خلفت رجلاً أفضل ولا أعلم ولا أفقه ولا أتقى مِن أحمد بن حنبل.
قال الشافعي في ذم الدنيا والتمسك بها: وما هي إلا جيفة مستحيلة عليها كلاب همهن اجتذابها فإن تجتنبها كنت سلما لأهلها وان تجتذبها نازعتك كلابها.
قال الشافعي رحمه الله: لا يطلب أحد هذا العلم بالملك وعز النفس فيفلح، ولكن من طلبه بذل النفس وضيق العيش وخدمة العلماء أفلح
قال الشافعي رحمه الله: التواضع من أخلاق الكرام، والتكبر من شيم اللئام، التواضع يورث المحبة، والقناعة تورث الراحة.
سُئل الإمام الشافعيُّ رحمه الله تعالى عن مسألةٍ فسكتَ، فقيل: ألا تجيب؟ فقال: حتى أدري؛ الفضل في سكوتي أو في الجواب.
قال الشافعي رحمه الله: أي سماء تظلني، وأي أرض تقلني إذا رويت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا فلم أقل به.
قال الشافعي رحمه الله: لو أنَّ رجلاً عاقلاً تصوَّف أوَّل النهار لم يأتِ الظُّهْر حتَّى يصيرَ أحمق.
قال الشافعي رحمه الله: ما فزعت من الفقر قط، طلب فضول الدنيا عقوبة، عاقب بها الله أهل التوحيد.
قال الشافعي رحمه الله: رضا الناس غاية لا تدرك، وليس إلى السلامة منهم سبيل، فعليك بما ينفعك فالزمه.
قال الشافعي رحمه الله: الخير في خمسة: غنى النفس، وكف الأذى، وكسب الحلال، والتقوى، والثقة بالله.
قال الشافعي رحمه الله: ذا رويت عن رسوله الله صلى الله عليه وسلم حديثا صحيحا فلم اخذ به فانا اشهدكم ان عقلي قد ذهب.
قال الشافعي رحمه الله: اذا وجدتم في كتابي خلاف سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقولوا بسنة رسول الله ودعوا ما قلت.
قال الشافعي رحمه الله: ما اوردت الحق والحجة على احد فقبلهما مني الا هبته واعتقدت مودته، ولا كابرني على الحق احد ودافع الحجة الا سقط من عيني.
قال الشافعي رحمه الله: من أحب أن يفتح الله له قلبه أو ينوره فعليه بترك الكلام فيما لا يعنيه، وترك الذنوب واجتناب المعاصي، ويكون له فيما بينه وبين الله خبيةٌ من عمل، فإنه إذا فعل ذلك فتح الله عليه من العلم ما يشغله عن غيره، وإن في الموت لأكثر الشغل.
سأل رجلٌ الإمام الشافعي فقال: يا أبا عبد الله، أيما أفضل للرجل أن يُمكن أو يُبتلى؟ فقال الشافعي: لا يُمكن حتى يُبتلى.
قال الإمام الشافعي رحمه الله: الانقباض عن الناس مكسبة للعداوة ، والانبساط إليهم مجلبة لقرناء السوء ، فكن بين المنقبض والمنبسط.
قال الشافعي رحمه الله: أشد الأعمال ثلاثة : الجود من قلة ، والورع في خلوة ، وكلمة الحق عند من يرجى ويخاف.