فوائد من كتاب " حلية المسلم والمسلمة في ضوء الكتاب والسنة وأقوال السلف " لماجد إسلام البنكانى 2
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما منكم من أحدٍ إلا سيكلمه ربّه ليس بينه وبينه ترجمان فينظر أيمن فلا يرى إلا ما قدم وينظر أشأم فلا يرى إلا ماقدم وينظر بين يديه فلا يرى إلا النار تلقاء وجهه فاتقوا النار ولو بشق تمرةٍ فمن لم يجد فبكلمةٍ طيبة " (رواه البخاري ومسلم) .
قال ابن قيم الجوزية : وفى اللسان آفتان عظيمتان إن خلص العبد من احدهما لم يخلص من الآخرة : آفة الكلام وآفة السكوت وقد يكون كل منهما أعظم إثما من الأخرى في وقتها فالساكت عن الحق شيطان أخرس عاص لله مراء مداهن إذا لم يخف على نفسه والمتكلم بالباطل شيطان ناطق عاص لله وأكثر الخلق منحرف في كلامه وسكوته فهم بين هذين النوعين وأهل الوسط وهم أهل الصراط المستقيم كفوا ألسنتهم عن الباطل وأطلقوها فيما يعود عليهم نفعه في الآخرة فلا يرى أحدهم أنه يتكلم بكلمة تذهب عليه ضائعة بلا منفعة فضلا أن تضره في آخرته وإن العبد ليأتي يوم القيامة بحسنات أمثال الجبال فيجد لسانه قد هدمها عليه كلها (الجواب الكافي) .
عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله عز وجل : {ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد } قال : يكتب كل ما تكلم به من خير ، وشر حتى أنه ليكتب قوله : أكلت ، وشربت ، وذهبت، وجئت (لطائف المعارف) .
قال ابن قيم الجوزية : وعلم الأدب : هو علم إصلاح اللسان والخطاب، وإصابة مواقعه، وتحسين ألفاظه، وصيانته عن الخطأ والخلل، وهو شعبة من الأدب العام. والله أعلم (مدارج السالكين) .
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا أصبح ابن آدم فإن الأعضاء كلها تكفِّر اللسان فتقول : اتقِ الله فينا، فإنما نحن بك فإن استقمت استقمنا، وإن اعوججت اعوججنا " (صحيح الترغيب) .
عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله تعالى لا يلقى لها بالاً، يرفع الله تعالى بها درجات، وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله تعالى لا يلقى لها بالاً يهوي بها في جهنم " (رواه البخاري ومسلم) وفي رواية عنه رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن الرجل ليتكلم بالكلمة لا يرى بها بأساً يهوي بها سبعين خريفاً في النار " (صححه الألباني كما في "صحيح سنن الترمذي" الصحيحة) .
عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين فيها يزل بها في النار أبعد ما بين المشرق والمغرب " (أخرجه البخاري دون قوله (والمغرب) ، ومسلم) قال الإمام النووي رحمه الله تعالى: قوله صلى الله عليه وسلم : "إن الرجل ليتكلم بالكلمة ما يتبين ما فيها يهوي بها في النار" معناه: لا يتدبرها، ويفكر في قبحها، ولا يخاف ما يترتب عليها، وهذا كالكلمة عند السلطان، وغيره من الولاة، وكالكلمة تقذف، أو معناه: كالكلمة التي يترتب عليها إضرار مسلم ونحو ذلك، وهذا كله حث على حفظ اللسان، كما قال صلى الله عليه وسلم : " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً، أو ليصمت " وينبغي لمن أراد النطق بكلمة، أو كلام أن يتدبره في نفسه قبل نطقه، فإن ظهرت مصلحته تكلم، وإلا أمسك. أ.هـ. (شرح النووي) .
عن سفيان بن عبد الله رضى الله عنه قال : قلت يا رسول الله حدثني بأمر أعتصم به، قال : " قل ربي الله ثم استقم" قلت : يا رسول الله ما أخوف ما تخاف عليّ ؟ فأخذ بلسان نفسه ثم قال : " هذا " (رواه مسلم) .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اتَّقوا النَّار ولو بشق تمرة فمن لم يَجِد فبكلمة طيبة " (متفق عليه) .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن من الناس مفاتيح للخير مغاليق للشر ، وإن من الناس مفاتيح للشر مغاليق للخير، فطوبى لمن جعل الله مفاتيح الخير على يديه وويل لمن جعل الله مفاتيح الشر على يديه " (حديث حسن بمجموع طرقه وشواهده، أخرجه ابن ماجة، وابن أبي عاصم في "السنة" وغيرهما، كما في "السلسلة الصحيحة") .
قال الله تعالى : " إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ " (الفجر:14) وفسر الحافظ ابن حجر (حفظ اللسان) بالامتناع عن النطق بما لا يسوغ شرعاً، مما لا حاجة للمتكلم به (فتح الباري) وقال النووي: وينبغي لمن أراد النطق بكلمة أو كلام، أن يتدبره في نفسه قبل نطقه، فإن ظهرت مصلحته تكلم، وإلا أمسك (شرح مسلم للنووي) .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يستقيم إيمان عبدٍ حتى يستقيم قلبه ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه ولا يدخل الجنة رجلٌ لا يأمن جاره بوائقه " (صحيح الترغيب) .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله تجاوز لأمتي عما وسوست أو حدّثت به أنفسها ما لم تعمل به أو تكلم " (رواه البخاري ومسلم) .
عن أبي موسى رضي الله عنه قال : قلت يا رسول الله أي المسلمين أفضل ؟ قال : " من سَلِمَ المسلمون من لسانه ويده " (متفق عليه) .
عن أبي أمامة رضي الله عنه قال : قال عقبة بن عامر صلى الله عليه وسلم : قلت يا رسول الله ما النجاة ؟ قال : " أملِك عليك لسانك وليسعك بيتك، وابكِ على خطيئتكَ " (صححه الألباني في الصحيحة) .
قال عيسى عليه السلام : " طوبى على من بكى على خطيئته وخزن لسانه ووسعه بيته " (صحيح الجامع) .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة " (رواه البخاري) .
عن ابن مسعود رضى الله عنه قال : "ما شيء أحق بطول سجنٍ من اللسان"(أخرجه ابن أبي عاصم في الزهد).
عن وهب بن مُنبه قال في حكمة آل داود : حق على العاقل أن يكون عارفاً بزمانه حافظاً للسانه مقبلاً على شانِه (أخرجه ابن أبي الدنيا في الصمت) .
عن زيد بن حيان التيمي قال : كان يقول : ينبغي للرجل أن يكون أحفظ للسانه منه لموضع قدمه (أخرجه ابن أبي الدنيا في الصمت) .
عن الحسن قال : "وما عقل دينه من لم يحفظ لسانه" (أخرجه ابن المبارك في الزهد، ونسبه الغزالي الى الحسن في الإحياء) .
كان يقال : الحكمة عشرة أجزاء، فتسعة منها في الصمت والعاشرة عزلة الناس " (أخرجه أبو نعيم في الحلية) .
قال ابن عباس رضى الله عنهما : "يا لسان قل خيراً تغنم، أو اسكت عن شر تسلم" (أخرجه ابن المبارك) .
عن سفيان قال : قالوا لعيسى ابن مريم عليه السلام : دلنا على عمل ندخل به الجنة؟ قال: "لا تنطقوا أبداً" قالوا: لا نستطيع ذلك؟ قال: "فلا تنطقوا إلا بخير" (لإحياء) .
قال سليمان بن داود عليهما السلام : إن كان الكلام من فضة فالصمت من ذهب (أخرجه ابن عساكر في تاريخه).
قال محمد بن عبد الوهاب الكوفي : الصمت يجمع للرجل خصلتين: السلامة في دينه، والفهم عن صاحبه (أخرجه ابن أبي الدنيا في الصمت) .
قال علي بن أبي طالب رضى الله عنه : "اللسان قوام البدن، فإذا استقام اللسان استقامت الجوارح وإذا اضطرب اللسان لم يقم له جارحة" .
عن الحسن قال : كانوا يتكلمون عند معاوية رضى الله عنه ، والأحنف ساكت فقالوا: مالك لا تتكلم يا أبا بحر؟ قال: أخشى الله إن كذبت، وأخشاكم إن صدقت (أخرجه ابن المبارك في الزهد) .
عن خالد بن أبي عمران، أن النبي صلى الله عليه وسلم : أمسك لسانه طويلا ثم قال : " رحم الله عبداً قال خيراً فغنم، أو سكت عن سوء فسلم " (صححه الألباني في الصحيحة) .
عن أبي ذر رضى الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "... تكُفّ شرك عن الناس، فإنها صدقة منك على نفسك " (رواه مسلم) .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن أخوف ما أخاف على أمتي كل منافق عليم اللسان " (صححه الألباني في السلسلة الصحيحة) .
عن أبي هريرة رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قال الله تعالى : يسب بنو آدم الدهر وأنا الدهر، بيدي الليل والنهار " وفي رواية : " أقلب ليله ونهاره وإذا شئت قبضتهما " (رواه البخاري ومسلم).
قال الله تعالى : " ولا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً " (الإسراء آية:36) قال ابن جرير الطبري رحمه الله : معناه : إن الله سائل هذه الأعضاء عما قال صاحبها من أنه سمع أو أبصر وعلم ، تشهد عليه جوارحه عند ذلك بالحق (تفسير الطبري) وقوله : " وَلا تَقْفُ " معنى ذلك : لا تقل للناس وفيهم ما لا علم لك به فترميهم بالباطل وتشهد عليهم بغير الحق فذلك هو القفو (تفسير الطبري) .
عن أبي هريرة رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا قال الرجل هلك الناس، فهو أهلكهم) (رواه مسلم) .
عن جندب بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدّث "والله لا يغفر الله لفلان وإن الله تعالى قال: من ذا الذي يتألى عليّ أن لا أغفر لفلان؟ فإني قد غفرت لفلان وأحبطت عملك " (رواه مسلم) .
عن بريدة رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تقولوا للمنافق سيداً، فإنه إن يك سيداً، فقد أسخطتم ربكم عز وجل " (أخرجه البخاري في الأدب المفرد ، وصححه الألباني في الترغيب) قوله : "فقد أسخطتم ربكم عز وجل" أي أغضبتموه ، لأنه يكون تعظيما له وهو ممن لا يستحق التعظيم ، فكيف إن لم يكن سيدا بأحد من المعاني فإنه يكون مع ذلك كذبا ونفاقاً (عون المعبود شرح سنن أبي داود) .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إياكم والفحش فإن الله لا يحب الفحش ولا التفحش " (صححه الألباني في سنن أبي داود) .
عن أنس رضى الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما كان الفحش في شيء إلا شانه، وما كان الحياء في شئ إلا زانه " (صححه الألباني في الترغيب) .
عن أبي هريرة رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الرجل ليتكلم بالكلمة ما يتبين فيها يزل بها في النار أبعد مما بين المشرق والمغرب" فقال له معاذ بن جبل: يا رسول الله وإنَّا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ فقال: "ثكلتك أمك يا معاذ وهل يكب الناس في النار على وجوههم –وفي رواية على مناخرهم- إلا حصائد ألسنتهم " (رواه البخاري ومسلم) .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة " (رواه البخاري ومسلم) .
قال عقبة بن عامر رضى الله عنه : قلت يا رسول الله ما النجاة ؟ قال : " أمسك عليك لسانك وليسعك بيتك وابك على خطيئتك " (صححه الشيخ الألباني في سنن الترمذي) .
عن سفيان بن عبد الله رضى الله عنه قال : قلت يا رسول الله ما أخوف ما تخاف علي ؟ فأخذ بلسان نفسه ثم قال : " كف عليك هذا " (رواه مسلم) .
قال النبي صلى اله عليه وسلم : " شرار أمتي : الثرثارون المتشدقون المتفيقهون " (رواه البخاري في الأدب المفرد، وحسنه الألباني) .
عن عبد الله رضى الله عنه قال : ألأم خُلق المؤمن الفحش " (أخرجه البخاري في الأدب المفرد) .
عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " إن من شر الناس منـزلة عند الله يوم القيامة من - ودعه الناس - أو تركه الناس اتقاء فحشه – أو شره - " (رواه البخاري ومسلم) .
عن أسامة بن زيد رضي الله عنه قال : قال رسول الله النبي صلى الله عليه وسلم : " إن الله تعالى يبغض الفاحش المتفحش " (أخرجه أحمد، السلسلة الصحيحة) .
قال النبي صلى الله عليه وسلم : " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت " (متفق عليه) .
عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة " (رواه البخاري) .
قال شميط بن عجلان : يا بن آدم إنك ما سكت فأنت سالم فإذا تكلمت فخذ حذرك إما لك وإما عليك (جامع العلوم والحكم) .
عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " إن الله حرم عليكم عقوق الأمهات، ومنعا وهات، ووأد البنات، وكره لكم قيل وقال، وكثرة السؤال، وإضاعة المال " (رواه البخاري ومسلم) قوله : " وكره لكم ... قيل وقال " قال النووي: فهو الخوض في أخبار الناس وحكايات ما لا يعني من أحوالهم وتصرفاتهم. أ.هـ.(شرح النووي) .
قال عمر رضي الله عنه : من كثر كلامه كثر سقطه ، ومن كثر سقطه كثرت ذنوبه ، ومن كثرت ذنوبه كانت النار أولى به .
عن الحسن قال : من كثر قالُهُ كثرت ذنوبه ، ومن كثر كلامه كثر كذبه ، ومن ساء خلُقُه عذب نفسه (الإحياء) .
عن الحسن قال : كانوا يقولون : لسانه الحكيم من وراء قلبه، فإذا أراد أن يقول رَجَع إلى قلبه، فإن كان له قال: وإن كان عليه أمسك، وإن الجاهل قلبُه على طرف لسانه، لا يرجع إلى قلبه، ما جرى على لسانه تكلم به (أخرجه أحمد في الزهد) .
قال الفضيل بن عياض رحمه الله : كان بعض أصحابنا يحفظ كلامه من الجمعة إلى الجمعة (ابن أبي الدنيا في الصمت) .
قال عبد الله بن أبي زكريا الدمشقي : عالجت الصمت كما لا يعنيني عشرين سنة قلّ أن أقدر منه علي ما أريد قال: وكان لا يدع يُغتاب في مجلسه أحدٌ يقول: إن ذكرتم الله أعنّاكم وإن ذكرتم الناس تركناكم (أخرجه أبو نعيم في الحلية) .
عن عبدالملك بن شريح قال : لو أن عبداً اختار لنفسه ما اختار شيئا أفضل من الصمت (أخرجه ابن أبي الدنيا في الصمت) .
قال محمد بن عجلان : إنما الكلام أربعة أن تذكر الله وأن تقرأ القرآن وتسأل عن علم فتخبر به أو تكلم فيما يعنيك من أمر دنياك (أخرجه ابن وهب في جامعه) .
عن عبدالله بن حبيب رحمه الله : أن داود النبي عليه السلام قال : "ربّ كلام قد ندمت عليه ولم أندم على صمت قط " (أخرجه ابن أبي الدنيا في الصمت) .
عن يحيى بن أبي كثير رحمه الله قال : خصلتان إذا رأيتهما في الرجل فاعلم أن ما وراءهما خير منهما ، إذا كان حابساً للسانه ، ويحافظ على صلاته (أخرجه ابن أبي الدنيا في الصمت) .
عن مطرف بن الشخير قال : من صفا عمله صفا لسانه ، ومن خلط خُلط له (أخرجه ابن أبي الدنيا في الصمت) .
جاء رجل الى أبان بن ابي عياش فقال: إن فلاناً يقع فيك. قال: أقرئه السلام وأعلمه أنه قد هيجني على الاستغفار (أخرجه ابن أبي الدنيا في الصمت) .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه " (صحيح ابن ماجة) .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كفى بالمرء إثماً أن يحدث بكل ما سمع " (صحيح الجامع) .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أفضل الجهاد أن تجاهد نفسك وهواك في ذات الله عز وجل " (السلسلة الصحيحة) .
عن أنس قال : " توفى رجل من الصحابة، فقال رجل أبشر بالجنة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أو لا تدري فلعله تكلم فيما لا يعنيه ، أو بخل بما لا ينقصه " (صحيح الترعيب والترهيب) وفى لفظ : " أن غلاما ما استشهد يوم أحد فوجد على بطنه صخرة مربوطة من الجوع ، فمسحت أمه التراب عن وجهه ، وقالت هنيئا لك يا بني الجنة ، فقال رسول الله : وما يدريك لعله كان يتكلم فيما لا يعنيه ويمنع مالا يضره " (صحيح الترعيب والترهيب) .
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله تعالى حرم عليكم عقوق الأمهات ومنعاً وهات ووأد البنات، وكره لكم قيل وقال وكثرة السؤال وإضاعة المال " (أخرجه البخاري) .
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله عز وجل كريم يحب الكرم ومعالي الأخلاق ويبغض سفسافها " (أخرجه الحاكم في "المستدرك"، وأبو نعيم في "الحلية"، وغيرهما، وهو في السلسلة الصحيحة) .
عن زيد بن أسلم قال : دُخِل على أبي دجانة وهو مريض ووجهه يتهلل فقال: ما من عملي شيءٌ أوثق في نفسي من اثنتين: لم أتكلم فيما لا يعنيني، وكان قلبي للمسلمين سليماً (أخرجه ابن سعد في الطبقات) .
قال الحسن البصري رحمه الله : لا تلقى المؤمن إلا يعاتب نفسه : ماذا أردت بكلمتي ؟ ماذا أردت بأكلتي ؟ ماذا أردت بشربتي ؟ والعاجز يمضي قدماً لا يعاتب نفسه (أخرجه ابن أبي الدنيا في محاسبة النفس) .
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " سيكون قوم يأكلون بألسنتهم كما تأكل البقر من الأرض " (أخرجه أحمد والترمذي وغيرهما وهو في السلسلة الصحيحة) .
عن عمر بن الخطاب رضى الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " أخوف ما أخاف على أمتي كل منافق عليم اللسان " (صحيح الترغيب) .
عن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم - رضي الله عنها، قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " شرار أمتي الذين غذوا بالنعّيم الذين يأكلون ألوان الطعام ويلبسون ألوان الثياب ويتشدقون في الكلام " (أخرجه ابن عدي في الكامل ،السلسلة الصحيحة) .