الكلم الطيب

  • Facebook
  • Twitter
  • الصفحة الرئيسية
  • أقسام الكلم الطيب
      • موسوعة الحكم والفوائد
        • حكم ومواعظ وأقوال مأثورة
        • درر منتقاة من كتب العلماء
        • أسباب السعادة والنجاح
        • أقوال أئمة السلف
      • موسوعة الأدعية والأذكار
        • أدعية قرآنية
        • أدعية نبوية
        • أدعية مختارة
        • دليل الأذكار
        • شرح الأدعية والأذكار
      • موسوعة الحديث
        • رياض الصالحين
        • صحيح الأحاديث القدسية
        • فرص ذهبية - فضائل الأعمال
      • موسوعة التربية والتزكية
        • طب القلوب
        • نسائم إيمانية - وصايا للشباب
        • زاد المعاد - فقه الدنيا والآخرة
        • ورثة الفردوس
        • مكارم الأخلاق
       
      • مع اللــه
        • شرح الأسماء الحسنى
        • معاني الأسماء الحسنى
        • فقه أسماء الله وصفاته
        • أصول الوصول إلى الله تعالى
      • القرآن الكريم
        • تدبر القرآن الكريم
        • وقفات تدبرية
        • فضائل القرآن الكريم
        • فضائل سور القرآن
        • تأملات وفوائد من كتاب الله
      • السير والتراجم
        • الرحمة المهداة - نبينا محمد كأنك تراه
        • ترتيب أحداث السيرة النبوية
        • سير السلف للأصبهاني
        • حياة السلف بين القول والعمل
      • فوائد متنوعة
        • فوائد منتقاة من كتب متنوعة
        • أقوال وحكم خالدة
        • منتقى الفوائد
        • مقالات إيمانية متنوعة
       
  • حول الموقع
  • اتصل بنا
  • موضوعات مفضلة
    • معرفة الله ومحبته
    • ذكر الله وفضائله
    • الزهد والرقائق
    • الصبر والرضا
    • الاستغفار والتوبة
    • من درر الإمام ابن القيم
    • حب الله
    • مزيـد مـن المفضـلات
    • أنشـئ مفضلتـك
  • الرئيسية
  • حكم ومواعظ وأقوال مأثورة
  • حياة السلف بين القول والعمل

24. حياة السلف بين القول والعمل

حكمــــــة
حال السلف مع نعم الله وما قيل في ذلك : قال فضيل بن عياض رحمه الله: كان يقال: من عرف نعمة الله جل وعز بقلبه، وحمده بلسانه، لم يستتم ذلك حتى يرى الزيادة؛ لقول الله - عزَّ وجلَّ -: " لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ " [إبراهيم: 7].
حكمــــــة
حال السلف مع نعم الله وما قيل في ذلك : قال ابن السماك: كتبت إلي محمد بن الحسن رحمه الله حين ولي القضاء بالرقة: أما بعد فلتكن التقوى من بالك على كل حالٍ، وخف الله - عزَّ وجلَّ - في كل نعمة عليك، لقلة الشكر عليها مع المعصية بها؛ فإن في النعمة حجةً وفيها تبعةٌ؛ فأما الحجة فيها فالمعصية بها، وأما التبعة فيها فقلة الشكر عليها؛ فعفا الله عنك كلما ضيعت من شكرٍ، أو ركبت من ذنبٍ، أو قصرت من حقٍّ. [موسوعة ابن أبي الدنيا 1/492].
حكمــــــة
حال السلف مع نعم الله وما قيل في ذلك : عن سفيان رحمه الله في قول: " سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لاَ يَعْلَمُونَ " [القلم: 44]، قال: نسبغ عليهم النعم ونمنعهم الشكر. وقال غير سفيان: كلما أحدثوا ذنبًا أحدثت لهم نعمة. قال ابن داود: ونسوا. [موسوعة ابن أبي الدنيا 1/504].
حكمــــــة
حال السلف مع نعم الله وما قيل في ذلك : عن عبد الله بن أبي نوح رحمه الله، قال: قال لي رجل، على بعض السواحل: كم عاملته تبارك اسمه بما يكره فعاملك بما تحب؟ قلت: ما أحصي ذلك كثرةً. قال: فهل قصرت إليه في أمر كربك فخذلك؟ قالت: لا والله، ولكنه أحسن إلي فأعانني. قال: فهل سألته شيئًا قط فأعطاك؟ قلت: وهل منعني شيئا ًسألته؟ ما سألته شيئا ًقط إلا أعطاني، ولا استغثت به إلا أغثني. قال: أرأيت لو أن بعض بني آدم فعل بك هذه الخلال ما كان جزاؤه عندك؟ قلت: ما كنت أقدر له على مكافأة ولا جزاء. قال: فربك أحق وأحرى أن تدئب نفسك له في أداء شكر نعمته عليك، وهو المحسن قديمًا وحديثا ًإليك؛ والله لشكره أيسر من مكافأة عباده، إنه تبارك وتعالى رضي بالحمد من العباد شكرًا. [موسوعة ابن أبي الدنيا 1/511].
حكمــــــة
حال السلف مع نعم الله وما قيل في ذلك : كان عروة رحمه الله إذا أتي بطعامه لم يزل مخمرا ًحتى يقول هؤلاء الكلمات: الحمد لله الذي هدانا وأطعمنا، وسقانا ًونعَّمنا، الله أكبر، اللهم ألْفَتنا نعمتُك ونحن بكل شرٍّ، فأصبحنا وأمسينا منها بكل خيرٍ، أسألك تمامها وشكرها، لا خير إلا خيرك، ولا إله غيرك، إله الصالحين ورب العالمين، الحمد لله، لا إله إلا الله، ما شاء الله، لا حول ولا قوة إلا بالله، اللهم بارك لنا فيما رزقتنا وقنا عذاب النار. [موسوعة ابن أبي الدنيا 1/520].
حكمــــــة
حال السلف مع نعم الله وما قيل في ذلك : عن كعب رحمه الله، قال: ما أنعم الله على عبد من نعمة في الدنيا فشكرها لله وتواضع بها لله، إلا أعطاه الله نفعها في الدنيا، ورفع له بها درجة في الآخرة؛ وما أنعم الله على عبدٍ من نعمةٍ في الدنيا فلم يشكرها لله، ولم يتواضع بها لله، إلا منعه الله نفعها في الدنيا، وفتح له طبقًا من النار، يعذبه إن شاء، أو يتجاوز عنه. [موسوعة ابن أبي الدنيا 1/526].
حكمــــــة
حال السلف مع نعم الله وما قيل في ذلك : كتب بعض الحكماء إلى أخٍ له: أما بعد! يا أخي فقد أصبح بنا من نعم الله ما لا نحصيه مع كثرة ما نعصيه، فما ندري أيها نشكر؟ أجميل ما ظهر أم قبيح ما ستر؟. [موسوعة ابن أبي الدنيا 1/527].
حكمــــــة
حال السلف مع نعم الله وما قيل في ذلك : عن سلام بن أبي مطيع رحمه الله قال : كن لنعمة الله عليك في دينك ، أشكر منك لنعمة الله عليك في دنياك [الحلية (تهذيبه) .
حكمــــــة
حال السلف مع من أنعم عليهم من الخلق : كان يقال: زكاة النعم: اتخاذ الصنائع والمعروف. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/198].
حكمــــــة
عن قتادة قال: كان مطرف بن عبد الله رحمه الله يقول: إن من أحب عباد الله إلى الله الصبار الشكور ، الذي إذا ابتلي صبر وإذا أعطي شكر. [الحلية (تهذيبه) 1 / 359].
حكمــــــة
ذم الغفلة : عن أحمد بن خضرويه رحمه الله أنه قال: لا نوم أثقل من الغفلة، ولا رق أملك من الشهوة، ولولا ثقل الغفلة لم تظفر بك الشهوة. [المنتظم 11 / 275].
حكمــــــة
ذم الجهل : قال عروة بن الزبير رحمه الله: يا بني تعلموا فإنكم إن تكونوا صغراء قوم، عسى أن تكونوا كبراءهم، واسوأتاه ماذا أقبح من شيخ جاهل. [الحلية (تهذيبه) 1 / 350].
حكمــــــة
ذم الجهل : قال الخليل رحمه الله: منزلة الجهل بين الحياء والأَنَفة. [عيون الأخبار 2 / 521].
حكمــــــة
ذم الجهل : قال عبد الله بن المبارك رحمه الله: من كان فيه خلة من الجهل، كان من الجاهلين، أما سمعت الله تعالى قال لنوح - عليه السلام -: " إِنَّ ابُنِي مِنْ أَهْلِي " [هود: 45] فقال الله: " إِنِّي أَعِظُكَ أَن تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ " [هود: 46]. [الحلية (تهذيبه) 3 / 39].
حكمــــــة
مواعظ وخطب : قال عمر بن الخطاب رضى الله عنه : لا تنظروا إلى صلاة امرىءٍ ولا صيامه، ولكن انظروا إلى صدق حديثه إذا حدث، وإلى ورعه إذا أشفى، وإلى أمانته إذا ائتمن. [موسوعة ابن أبي الدنيا 1/233، 234].
حكمــــــة
مواعظ وخطب : قال عمر بن الخطاب رضى الله عنه : من كثر ضحكه قلت هيبته، ومن مزح استُخف به، ومن أكثر من شيء عُرف به، ومن كثر كلامه كثر سقطه، ومن كثر سقطه قل حياؤه، ومن قل حياؤه قل ورعه، ومن قل ورعه قل خيره، ومن كثر أكله لم يجد لذكر الله لذة، ومن كثر نومه لم يجد في عمره بركة، ومن كثر كلامه في الناس سقط حقه عند الله، وخرج من الدنيا على غير الاستقامة. [موسوعة ابن أبي الدنيا 2/79].
حكمــــــة
مواعظ وخطب : عن سعيد بن أبي هلال؛ أن أبا الدرداء رضى الله عنه كان يقول : يا معشر أهل دمشق ألا تستحيون؟ تجمعون ما لا تأكلون، وتبنون ما لا تسكنون، وتأملون ما لا تبلغون. قد كان القرون من قبلكم يجمعون فيوعون، ويأملون فيطيلون، وينبون فيوثقون. فأصبح جمعهم بورا، وأملهم غرورًا، وبيوتهم قبورًا. هذه عاد قد ملأت ما بين عدن إلى عمان أموالاً وأولادًا، فمن يشتري مني تركة آل عاد بدرهمين؟ [الحلية (تهذيبه) 1 / 174].
حكمــــــة
مواعظ وخطب : عن قسامة بن زهير قال: خطبنا أبو موسى رضى الله عنه بالبصرة فقال: يا أيها الناس ابكوا فإن لم تبكوا فتباكوا فإن أهل النار يبكون الدموع حتى تنقطع ثم يبكون الدماء حتى لو أرسلت فيها السفن لبحرت. [الزهد للإمام أحمد / 355].
حكمــــــة
مواعظ وخطب : عن عبد الله بن مسعود رضى الله عنه أنه كان يقول إذا قعد : إنكم في ممر الليل والنهار في آجال منقوصة، وأعمال محفوظة، والموت يأتي بغتة، من زرع خيرًا فيوشك أن يحصد رغبة، ومن زرع شرًا يوشك أن يحصد ندامة، ولكل زارع مثل ما زرع، لا يَسبق بطيءٌ بحظه، ولا يُدرِك حريصٌ ما لم يقدَّر له، فمن أعطي خيرًا فالله أعطاه، ومن وقي شرًا فالله وقاه، والمتقون سادة، والعلماء، قادة، ومجالستهم زيادة. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/506].
حكمــــــة
مواعظ وخطب : عن يونس بن جبير قال: شيعنا جندب بن عبد الله رضى الله عنه فلما بلغنا حصن المكاتب قلنا له أوصنا قال: أوصيكم بتقوى الله والقرآن فإنه نور الليل المظلم وهدى النهار فاعملوا به على ما كان من جهد وفاقة وإن عرض بلاء فقدم مالك دون نفسك فإن تجاوز البلاء فقدم مالك ونفسك دون دينك فإن المحروب من حرب دينه والمسلوب من سلب دينه، إنه لا غنى بعد النار ولا فاقة بعد الجنة وأن النار لا يفك أسيرها ولا يستغني فقيرها. [الزهد للإمام أحمد / 360].
حكمــــــة
مواعظ وخطب : قال بلال بن سعد رحمه الله: يا أهلَ التُّقى! إنَّكم لَمْ تُخلقوا للفناء، وإنما تُنقلُونَ مِن دارٍ إلى دار، كما نُقِلتُم من الأصلاب إلى الأرحام، ومن الأرحام إلى الدنيا، ومن الدنيا إلى القبور، ومِن القبور إلى الموقف، ومن الموقف إلى الخُلُود في جنة أو نار. [السير (تهذيبه) 2/584].
حكمــــــة
مواعظ وخطب : قال بلال بن سعد رحمه الله: إن الله يغفر الذنوب، ولكن لا يمحوها من الصحيفة، حتى يوقفه عليها يوم القيامة وإن تاب. [الحلية (تهذيبه) 2 / 190].
حكمــــــة
مواعظ وخطب : قال بلال بن سعد رحمه الله: عبادَ الرحمن! هل جاءكم مخبر يخبركم أن شيئًا من أعمالكم تقبل منكم، أو شيئًا من خطاياكم غفر لكم؟ " أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ " [المؤمنون: 115]، والله لو عجل لكم الثواب في الدنيا لاستقللتم كلكم ما افترض " أُكُلُهَا دَآئِمٌ وِظِلُّهَا تِلْكَ عُقْبَى الَّذِينَ اتَّقَوا وَّعُقْبَى الْكَافِرِينَ النَّارُ " [الرعد: 35]. [الحلية (تهذيبه) 2 / 192].
حكمــــــة
مواعظ وخطب : قال وهب بن منبه رحمه الله: من يرحم يُرحم، ومن يصمت يسلم، ومن يجهل يُغلب، ومن يعجل يخطئ، ومن يحرص على الشر لا يسلم، ومن لا يدع المراء يُشتم، ومن لا يكره الشتم يأثم، ومن يكره الشر يُعصم، ومن يتبع وصية الله يحفظ، ومن يحذر الله يأمن، ومن يتولى الله يُمنع، ومن لا يسأل الله يفتقر، ومن لا يكن مع الله يخذل، ومن يستعن بالله يظفر. [موسوعة ابن أبي الدنيا 2/477، 478].
حكمــــــة
مواعظ وخطب : قال الحسن البصري رحمه الله: رحم الله رجلاً لم يغره كثرة ما يرى من كثرة الناس، ابن آدم إنك تموت وحدك، وتدخل القبر وحدك، وتبعث وحدك، وتحاسب وحدك، ابن آدم وأنت المعني وإياك يراد. [الحلية (تهذيبه) 1 / 339].
حكمــــــة
مواعظ وخطب : عن عباد بن راشد قال: سمعت الحسن البصري رحمه الله قرأ: " وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَآئِرَهُ فِي عُنُقِهِ " [الإسراء: 13] لقد عدل عليك من جعلك حسيب نفسك. [الزهد للإمام أحمد / 485].
حكمــــــة
مواعظ وخطب : عن الحسن رحمه الله قال: (من علامات المسلم: قوة في دين، وحزم في لين، وإيمان في يقين، وحلم في علم، وكَيس في رفق، وإعطاء في حق، وقصد في غنى، وتجمل في فاقة، وإحسان في قدرة، وطاعة معها نصيحة، وتورع في رغبة، وتعفف في جهد، وصبر في شدة، لا ترده رغبته، ولا يبدره لسانه، ولا يغلبه فرجه، ولا يميله هواه، ولا يفضحه بطنه، ولا يستخفه حرصه، ولا تقصر به نيته). [موسوعة ابن أبي الدنيا 1/36].
حكمــــــة
مواعظ وخطب : عن ميمون رحمه الله قال: يا ابن آدم خفف عن ظهرك، فإن ظهرك لا يطيق كل الذي تحمل عليه من ظلم هذا، وأكل مال هذا، وشتم هذا، وكل هذا تحمله عل ظهرك فخفف عن ظهرك. [الحلية (تهذيبه) 2 / 56].
حكمــــــة
مواعظ وخطب : عن حصين قال: كان من كلام إبراهيم التيمي رحمه الله أنه يقول: أي حسرة أكبر على امرئ من أن يرى عبدًا كان له، خوله الله إياه في الدنيا، هو أفضل منزلة منه عند الله يوم القيامة؟ وأي حسرة على امرئ أكبر من أن يصيب مالاً فيرثه غيره، فيعمل فيه بطاعة الله تعالى، فيصير وزره عليه وأجره لغيره؟ وأي حسرة على امرئ أكبر من أن يرى من كان مكفوف البصر ففتح له عن بصره يوم القيامة وعمي هو؟ إن من كان قبلكم يفرون من الدنيا وهي مقبلة عليهم، ولهم من القدم مالهم، وأنتم تتبعونها وهي مدبرة عنكم، ولكم من الأحداث مالكم، فقيسوا أمركم وأمر القوم. [الحلية (تهذيبه) 2 / 89].
حكمــــــة
مواعظ وخطب : عن شفي الأصبحي رحمه الله قال: ترك الخطيئة أيسر من طلب التوبة. [الحلية (تهذيبه) 2 / 177].
حكمــــــة
مواعظ وخطب : عن همام قال: سمعت أبا عمران الجوني رحمه الله يقول: ما من ليلة تأتي، إلا وتنادي: اعملوا فيَّ ما استطعتم من خير، فلن أرجع إليكم إلى يوم القيامة. [الحلية (تهذيبه) 1 / 402].
حكمــــــة
مواعظ وخطب : قال الربيع بن عبد الرحمن رحمه الله: إن لله عبادًا أخمصوا له البطون عن مطاعم الحرام، وغضوا له الجفون عن مناظر الآثام، وأهملوا له العيون لما اختلط عليهم الظلام، رجاء أن ينير ذلك لهم قلوبهم إذا تضمنتهم الأرض بين أطباقها، فهم في الدنيا مكتئبون، وإلى الآخرة متطلعون، نفذت أبصار قلوبهم بالغيب إلى الملكوت، فرأت فيه ما رجت من عظم ثواب الله، فازدادوا والله بذلك جدا واجتهادا عند معاينة أبصار قلوبهم ما انطوت عليه آمالهم، فهم الذين لا راحة لهم في الدنيا، وهم الذين تقر أعينهم غدا بطلعة ملك الموت عليهم، قال: ثم بكى حتى بل لحيته بالدموع. [الحلية (تهذيبه) 2 / 344].
حكمــــــة
مواعظ وخطب : عن سفيان بن عيينة رحمه الله قال: كان يقال: إن العاقل إذا لم ينتفع بقليل الموعظة، لم يزدد على الكثير منها إلا شرًا. [الحلية (تهذيبه) 2 / 430].
حكمــــــة
مواعظ وخطب : قال صالح بن عبد الجليل رحمه الله: ذهب المطيعون لله بلذيذ العيش في الدنيا والآخرة، يقول الله تعالى لهم يوم القيامة: رضيتم بي بدلاً دون خلقي، وآثرتموني على شهواتكم في الدنيا، فعندي اليوم فباشروها، فلكم اليوم عندي تحياتي وكرامتي، فبي فافرحوا، وبقربي فتنعموا، فوعزتي وجلالي ما خلقت الجنات إلا من أجلكم. [الحلية (تهذيبه) 3 / 180].
حكمــــــة
مواعظ وخطب : عن يعقوب بن الوليد قال: سمعت أبا تراب رحمه الله يقول: يا أيها الناس، أنتم تحبون ثلاثة وليس هي لكم: تحبون النفس وهي لله، وتحبون الروح والروح لله، وتحبون المال والمال للورثة، وتطلبون اثنين ولا تجدونهما: الفرح والراحة وهما في الجنة. [الحلية (تهذيبه) 3 / 256].
حكمــــــة
مواعظ وخطب : قال مالك بن أنس رحمه الله: قال لقمان - عليه السلام - لابنه: يا بني إن الناس قد تطاول عليهم ما يوعدون، وهم إلى الآخرة سراع يذهبون، وإنك قد استدبرت الدنيا منذ كنت، واستقبلت الآخرة، وإن دارًا تسير إليها، أقرب إليك من دار تخرج منها. [الحلية (تهذيبه) 2 / 354].
حكمــــــة
مواعظ وخطب : قال الفضيل بن عياض رحمه الله: تريد الجنة مع النبيين والصديقين، وتريد أن تقف الموقف مع نوح وإبراهيم ومحمد عليهم الصلاة والسلام ؟ بأي عمل وأي شهوة تركتها لله - عزَّ وجلَّ - وأي قريب باعدته في الله، وأي بعيد قربته في الله. [الحلية (تهذيبه)3 / 10].
حكمــــــة
مواعظ وخطب : قال الفضيل بن عياض رحمه الله: ما من ليلة اختلط ظلامها، وأرخى الليل سربال سترها، إلا نادى الجليل جل جلاله: من أعظم مني جودًا، والخلائق لي عاصون، وأنا لهم مراقب، أكلؤهم في مضاجعهم كأنهم لم يعصوني، وأتولى حفظهم كأنهم لم يذنبوا، من بيني وبينهم، أجود بالفضل على العاصي، وأتفضل على المسيء، من ذا الذي دعاني فلم أسمع إليه؟ أو من ذا الذي سألني فلم أعطه؟ أم من ذا الذي أناخ ببابي ونحيته، أنا الفضل ومني الفضل، أنا الجود ومني الجود، أنا الكريم ومني الكرم، ومن كرمي أن أغفر للعاصي بعد المعاصي، ومن كرمي أن أعطي التائب كأنه لم يعصني، فأين عني تهرب الخلائق، وأين عن بابي يتنحى العاصون؟. [الحلية (تهذيبه) 3 / 12].
حكمــــــة
مواعظ وخطب : عن الحسن بن علي العابد قال: قال فضيل بن عياض رحمه الله لرجل: كم أتت عليك؟ قال: ستون سنة، قال: فأنت منذ ستين سنة تسير إلى ربك توشك أن تبلغ، فقال الرجل: يا أبا علي إنا لله وإنا إليه راجعون، قال له الفضيل: تعلم ما تقول؟ قال الرجل: قلت: إنا لله وإنا إليه راجعون. قال الفضيل: تعلم ما تفسيره؟ قال الرجل: فسره لنا يا أبا علي، قال: قولك إنا لله، تقول: أنا لله عبد وأنا إلى الله راجع، فمن علم أنه عبد الله وأنه إليه راجع، فليعلم بأنه موقوف، ومن علم بأنه موقوف، فليعلم بأنه مسؤول، ومن علم أنه مسؤول، فليعد للسؤال جوابًا، فقال الرجل: فما الحيلة؟ قال: [يسيرة] ( ) قال: ما هي؟ قال: تحسن فيما بقي، يغفر لك ما مضى وما بقي، فإنك إن أسأت فيما بقي أخذت بما مضى وما بقي. [الحلية (تهذيبه) 3 / 28].
حكمــــــة
مواعظ وخطب : عن وهيب بن الورد رحمه الله قال: بلغنا أنه ما من ميت يموت، حتى يتراءى له ملكاه اللذان كانا يحفظان عليه عمله في الدنيا، فإن كان صحبهما بطاعة، قالا له: جزاك الله عنا من جليس خيرًا، فربَّ مجلس صدق قد أجلستناه، وعمل صالح قد أحضرتناه، وكلام حسن قد أسمعتناه، فجزاك الله عنا من جليس خيرًا، وإن كان صحبهما بغير ذلك، مما ليس لله برضى، قلبا عليه الثناء فقالا: لا جزاك الله عنا من جليس خيرًا، فرب مجلس سوء قد أجلستناه، وعمل غير صالح قد أحضرتناه، وكلام قبيح قد أسمعتناه، فلا جزاك الله عنا من جليس خيرًا. قال: فذاك شخوص بصر الميت إليهما، ولا يرجع إلى الدنيا أبدًا. [الحلية (تهذيبه) 3 / 34].
حكمــــــة
مواعظ وخطب : قال يحيى بن معاذ رحمه الله: لو رأت العقول بعيون الإيمان نزهة الجنة لذابت النفوس شوقًا، ولو أدركت القلوب كنه هذه المحبة لخالقها لانخلعت مفاصلها إليه ولها عليه، ولطارت الأرواح إليه من أبدانها دهشًا، فسبحان من أغفل الخليقة عن كنه هذه الأشياء، وألهاهم بالوصف عن حقائق هذه الأشياء. [الحلية (تهذيبه) 3 / 259].
حكمــــــة
وصايا وتوجيهات وحِكَم : قال علي بن أبي طالب رضى الله عنه : ألا إن الفقيه كل الفقيه، الذي لا يقنط الناس من رحمة الله، ولا يؤمنهم من عذاب الله، ولا يرخص لهم في معاصي الله، ولا يدع القرآن رغبة عنه إلى غيره ولا خير في عبادة لا علم فيها، ولا خير في علم لا فهم فيه، ولا خير في قراءة لا تدبر فيها. [الحلية (تهذيبه) 1 / 83].
حكمــــــة
وصايا وتوجيهات وحِكَم : عن عبد الله بن مسعود رضى الله عنه قال : لا يقلدن أحدكم دينه رجلاً، فإن آمن آمن، وإن كفر كفر؛ فإن كنتم لا بد مقتدين فاقتدوا بالميت فإن الحي لا يؤمن عليه الفتنة. [الحلية (تهذيبه) 1 / 123].
حكمــــــة
وصايا وتوجيهات وحِكَم : عن عبد الله بن مسعود رضى الله عنه قال : من تطاول تعظيمًا خفضه الله - عزَّ وجلَّ - ومن تواضع لله تخشعًا رفعه الله - عزَّ وجلَّ - وإن للملك لمَّة وللشيطان لمَّة، فلمة الملك إيعاد بالخير وتصديق بالحق، إذا رأيتم ذلك فاحمدوا الله - عزَّ وجلَّ - ولمة الشيطان إيعاد بالشر وتكذيب بالحق، فإذا رأيتم ذلك فتعوذوا بالله - عزَّ وجلَّ . [الزهد للإمام أحمد / 290].
حكمــــــة
وصايا وتوجيهات وحِكَم : عن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، عن أبيه. قال: أتاه رجل فقال: يا أبا عبد الرحمن علمني كلمات جوامع نوافع، فقال: اعبد الله ولا تشرك به شيئًا، وزل مع القرآن حيث زال، ومن جاءك بالحق فاقبل منه، وإن كان بعيدًا بغيضًا، ومن جاءك بالباطل، فاردد عليه وإن كان حبيبًا قريبًا. [الحلية (تهذيبه) 1 / 121].
حكمــــــة
وصايا وتوجيهات وحِكَم : عن عبد الله بن مسعود رضى الله عنه قال : يا بني ليسعك بيتك، وأملك عليك لسانك، وابك من ذكر خطيئتك. [الزهد للإمام أحمد / 289].
حكمــــــة
وصايا وتوجيهات وحِكَم : عن أبي الدرداء رضى الله عنه قال : لولا ثلاث صلح الناس: شح مطاع وهوى متبع وإعجاب كل ذي رأي برأيه. [الزهد للإمام أحمد / 258].
حكمــــــة
وصايا وتوجيهات وحِكَم : عن عبد الله بن سلمة قال: قال رجل لمعاذ بن جبل رضى الله عنه : علمني , قال : وهل أنت مطيعي ؟ قال : إني على طاعتك لحريص , قال : صُمْ وأفطِر، وصلّ ونم، واكتسب ولا تأثم، ولا تموتن إلا وأنت مسلم، وإياك ودعوة المظلوم. [صفة الصفوة 1/231].
حكمــــــة
وصايا وتوجيهات وحِكَم : عن أبي السَّليل، قال: قال لي غنيم بن قيس رضى الله عنه : كنا نتواعظ في أول الإسلام بأربعة : اعمل في فراغك لشغلك واعمل في صحتك لسقمك واعمل في شبابك لكبرك واعمل في حياتك لموتك. [الزهد للإمام أحمد / 422].
حكمــــــة
وصايا وتوجيهات وحِكَم : عن الربيع بن أنس رحمه الله قال: مكتوب في الحكمة: من يصحب صاحب السوء لا يسلم، ومن يدخل مداخل السوء يُتهم، ومن لا يملك لسانه يندم. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/335].
حكمــــــة
وصايا وتوجيهات وحِكَم : عن أبي حازم رحمه الله قال: انظر الذي تحب أن يكون معك في الآخرة فقدمه اليوم، وانظر الذي تكره أن يكون معك ثمَّ فاتركه اليوم. [الحلية (تهذيبه) 1 / 525].
حكمــــــة
وصايا وتوجيهات وحِكَم : عن الحسن البصري رحمه الله قال: حُسْنُ السؤالِ نصفُ العلمِ، ومُداراةُ الناسِ نصفُ العقلِ، والقصدُ في المعيشة نصفُ المؤونةِ. [عيون الأخبار 3/28].
حكمــــــة
وصايا وتوجيهات وحِكَم : عن عون بن عبد الله رحمه الله قال: كان الفقهاء يتواصون بينهم بثلاث- ويكتب بذلك بعضهم إلى بعض-: من عمل لآخرته كفاه الله دنياه، ومن أصلح سريرته أصلح الله علانيته، ومن أصلح ما بينه وبين الله أصلح الله ما بينه وبين الناس. [الحلية (تهذيبه) 2 / 97].
حكمــــــة
وصايا وتوجيهات وحِكَم : قال مالك بن دينار رحمه الله: كان الأبرار يتواصون بثلاث؛ بسجن اللسان، وكثرة الاستغفار، والعزلة. [الحلية (تهذيبه) 1 / 427].
حكمــــــة
وصايا وتوجيهات وحِكَم : عن ابن أبي نجيح رحمه الله قال: قال سليمان بن داود - عليه السلام -: أوتينا ما أوتي الناس وما لم يؤتوا، وعلمنا ما علم الناس وما لم يعلموا، فلم نجد شيئًا أفضل من ثلاث كلمات الحلم في الغضب والرضا، والقصد في الفقر والغنى، وخشية الله في السر والعلانية. [الزهد للإمام أحمد / 108].
حكمــــــة
وصايا وتوجيهات وحِكَم : عن ابن السماك قال: أوصاني أخي داود الطائي رحمه الله بوصية: انظر أن لا يراك الله حيث نهاك، وأن لا يفقدك حيث أمرك، واستح في قربه منك وقدرته عليك. [الحلية (تهذيبه) 2 / 467].
حكمــــــة
وصايا وتوجيهات وحِكَم : عن أبي الجلد أن عيسى ابن مريم - عليه السلام - قال للحواريين: الحق أقول لكم ما الدنيا تريدون ولا الآخرة! قالوا: يا رسول الله فسر لنا هذا الأمر، فإنا قد كنا نرى أنا نريد إحداهما، قال: لو أردتم الدنيا لأطعتم رب الدنيا الذي مفاتيح خزائنها بيده فأعطاكم، ولو أردتم الآخرة لأطعتم رب الآخرة الذي يملكها فأعطاكموها ولكن لا هذه تريدون ولا تلك. [الزهد للإمام أحمد / 137].
حكمــــــة
وصايا وتوجيهات وحِكَم : قال شقيق البلخي رحمه الله: لو أن رجلاً أقام مائتي سنة لا يعرف هذه الأربعة أشياء لم ينج من النار إن شاء الله: أحدها معرفة الله، والثاني معرفة نفسه، والثالث معرفة أمر الله ونهيه، والرابع معرفة عدو الله وعدو نفسه. [الحلية (تهذيبه) 2 / 497].
حكمــــــة
وصايا وتوجيهات وحِكَم : قال شقيق البلخي رحمه الله: استتمام صلاح عمل العبد بست خصال. تضرع دائم، وخوف من وعيده، والثاني: حسن ظنه بالمسلمين، والثالث: اشتغاله بعيبه لا يتفرغ لعيوب الناس، والرابع: يستر على أخيه عيبه، ولا يفشي في الناس عيبه رجاء رجوعه عن المعصية، واستصلاح ما أفسده من قبل، والخامس: ما اطلع عليه من خسة عملها استعظمها رجاء أن يرغب في الاستزادة منها، والسادسة: أن يكون صاحبه عنده مصيب. [الحلية (تهذيبه) 2 / 500].
حكمــــــة
وصايا وتوجيهات وحِكَم : عن أحمد بن عبد الله الزاهد قال: قال شقيق البلخي رحمه الله لأهل مجلسه: أرأيتم إن أماتكم الله اليوم يطالبكم بصلاة غد؟ قالوا: لا، يوم لا نعيش فيه، كيف يطالبنا بصلاته؟ قال شقيق: فكما لا يطالبكم بصلاة غد، فأنتم لا تطلبوا منه رزق غد عسى أن لا تصيرون إلى غد. [الحلية (تهذيبه) 2 / 502].
حكمــــــة
وصايا وتوجيهات وحِكَم : قال حاتم الأصم رحمه الله: الشهوة في ثلاث: في الأكل والنظر واللسان، فاحفظ اللسان بالصدق والأكل بالثقة، والنظر بالعبرة. [الحلية (تهذيبه) 2 / 514].
حكمــــــة
وصايا وتوجيهات وحِكَم : عن خالد الرَّبعي رحمه الله قال: كان لقمان - عليه السلام - عبدًا حبشيًا نجارًا فقال له سيده: اذبح لي شاة، فذبح له شاة فقال له: ائتني بأطيب مضغتين فيها فأتاه باللسان والقلب، فقال: أما كان فيها شيء أطيب من هذين؟ قال: لا، قال: فسكت عنه، ثم قال له: اذبح لي شاة، فذبح له شاة، فقال له: ألق أخبثهما مضغتين، فرمى باللسان والقلب، فقال: أمرتك أن تأتيني بأطيبهما مضغتين فأتيتني باللسان والقلب، وأمرتك أن تلقي أخبثهما مضغتين فألقيت اللسان والقلب، فقال: إنه ليس شيء بأطيب منهما إذا طابا، ولا أخبث منهما إذا خبثا. [الزهد للإمام أحمد / 126].
حكمــــــة
وصايا وتوجيهات وحِكَم : قال الفضيل بن عياض رحمه الله: من وقي خمسًا فقد وقي شر الدنيا والآخرة: العجب، والرياء، والكبر، والإزراء والشهوة. [الحلية (تهذيبه)14/3].
حكمــــــة
وصايا وتوجيهات وحِكَم : قال الفضيل بن عياض رحمه الله: كفى بالله مُحَبًَّا، وبالقرآن مؤنِسًا، وبالموت واعظًا، وبخشية الله علمًا، وبالاغترار جهلاً. [السير (تهذيبه) 2/779].
حكمــــــة
وصايا وتوجيهات وحِكَم : عن محمد بن يزيد بن خنيس قال: قال رجل: مررت ذات يوم بفضيل بن عياض رحمه الله فقلت له: أوصني بوصية ينفعني الله بها قال: يا عبد الله أخف مكانك، واحفظ لسانك، واستغفر لذنبك، وللمؤمنين والمؤمنات كما أمرك. [الحلية (تهذيبه) 3 / 16].
حكمــــــة
وصايا وتوجيهات وحِكَم : عن يوسف بن أسباط رحمه الله قال: كان يقال: اعمل عمل رجل لا ينجيه إلا عمله، وتوكل توكل رجل لا يصيبه إلا ما كتب له. [الحلية (تهذيبه) 3 / 57].
حكمــــــة
وصايا وتوجيهات وحِكَم : عن أبي جعفر رحمه الله. قال: أشد الأعمال ثلاثة؛ ذكر الله على كل حال، وإنصافك من نفسك، ومواساة الأخ في المال. [الحلية (تهذيبه) 1 / 507].
حكمــــــة
وصايا وتوجيهات وحِكَم : قال مسلم بن قتيبة رحمه الله: الشباب الصحة، والسلطان الغنى، والمروءة الصبرُ على الرجال. [الكامل في اللغة والأدب].
حكمــــــة
وصايا وتوجيهات وحِكَم : قال إبراهيم الخواص رحمه الله: من لم تَبْكِ الدنيا عليه لم تَضْحك الآخرة إليه. [صفة الصفوة 4/348].
حكمــــــة
وصايا وتوجيهات وحِكَم : قال عبد الله بن المبارك: قيل لحمدون بن أحمد رحمه الله: ما بال كلام السلف أنفع من كلامنا قال: لأنهم تكلّموا لعِزّ الإسلام ونجاةِ النفوس ورضا الرحمن، ونحن نتكلم لعز النفوس وطلَب الدنيا ورضا الخَلْق. [صفة الصفوة 4/363].
حكمــــــة
وصايا وتوجيهات وحِكَم : عن عبد الله بن المبارك رحمه الله قال: إذا غَلَبَت محاسِنُ الرجل على مساوئه لم تُذكر المساوئُ، وإذا غلبت المساوئ على المحاسن لم تُذكر المحاسن. [السير (تهذيبه) 2/768].
حكمــــــة
وصايا وتوجيهات وحِكَم : قال ميمونُ بن مِهْران رحمه الله: ثلاثة تُؤدّى إلى البَرِّ والفاجر: الأَمانَةُ، والعَهْدُ، وصِلَةُ الرَّحِم. [السير(تهذيبه) 2/581].
حكمــــــة
وصايا وتوجيهات وحِكَم : قال الأصمعي رحمه الله: قال لي أبو عمرو بن العلاء رحمه الله: كن على حذرٍ من الكريم إذا أهنته، ومن اللئيم إذا أكرمتَه، ومن العاقل إذا أحرجته، ومن الأحمق إذا مازحته، ومن الفاجر إذا عاشرته. وليس من الأدب أن تُجيب من لا يسألُك، أو تسأل من لا يُجيبك أو تُحدِّث من لا ينصت لك.[السير(تهذيبه) 2/666].
حكمــــــة
وصايا وتوجيهات وحِكَم : قال الشافعيُّ رحمه الله: من تعلم القرآن عظُمت قيمتُه، ومن تكلَّم في الفقه نما قدرُه، ومن كتب الحديثَ قويت حُجَّتُه، ومن نظر في اللغة رقَّ طبعُه، ومن نظر في الحساب جزل رأيُه، ومن لم يَصُنْ نفسه لم ينفعه علمُه. [السير (تهذيبه) 2/846].
حكمــــــة
وصايا وتوجيهات وحِكَم : قال الشافعيُّ رحمه الله:أشد الأعمال ثلاثة: الجود من قلة، والورع في خلوة، وكلمة الحق عند من يرجى ويخاف. [المنتظم 10 / 137].
حكمــــــة
وصايا وتوجيهات وحِكَم : قال الحكيم الترمذي رحمه الله: صلاح خمسةٍ في خمسة: صلاحُ الصَّبي في المَكْتب، وصلاحُ الفتى في العِلْم، وصلاحُ الكَهْلِ في المسْجد، وصلاحُ المرأةِ في البَيْت، وصلاحُ المؤْذي في السِّجْن. [السير (تهذيبه) 3/1100].
حكمــــــة
وصايا وتوجيهات وحِكَم : عن حبيب بن حجر القَيْسيّ رحمه الله قال: كان يقال: ما أحسنَ الإيمانَ يَزينُه العِلْمُ وما أحسن العَملَ يَزينُه الرفقُ وما أُضيفَ شيءٌ إلى شيءٍ أَزْينَ مِن حلم إلى عِلمٍ ومِنْ عفوٍ إلى مَقْدِرَةٍ. [عيون الأخبار 2 / 524].
حكمــــــة
وصايا وتوجيهات وحِكَم : عن مطرف رحمه الله قال: من أحب أن يعلم ما له عند الله فلينظر ما لله عنده. [الزهد للإمام أحمد / 417].
حكمــــــة
وصايا وتوجيهات وحِكَم : عن أبي بكر بن عياش رحمه الله قال: قال لي رجل مرة وأنا شاب: خلص رقبتك ما استطعت في الدنيا من رق الآخرة، فإن أسير الآخرة غير مفكوك أبدًا. قال أبو بكر: فما نسيتها أبدًا. [الحلية (تهذيبه) 3 / 81].
حكمــــــة
وصايا وتوجيهات وحِكَم : قال وهب بن مُنبِّه رحمه الله: المؤمن ينظرُ ليعلَم، ويتكلَّم ليفهمَ ويسكتُ ليسلمَ، ويخلوا ليغنم. [السير (تهذيبه) 2/554].
حكمــــــة
وصايا وتوجيهات وحِكَم : قال ذو النون رحمه الله: ما طابت الدنيا إلا بذكره. ولا طابت الآخرة إلا بعفوه، ولا طابت الجنان إلا برؤيته. [الحلية (تهذيبه) 3 / 233].
حكمــــــة
وصايا وتوجيهات وحِكَم : عن أبي عثمان قال: سمعت ذا النون رحمه الله يقول: إن الله تعالى لم يمنع الجنة أعداءه بخلاً، ولكن صان أولياءه الذين أطاعوه، أن يجمع بينهم وبين أعدائه الذين عصوه. [الحلية (تهذيبه) 3 / 233].
حكمــــــة
وصايا وتوجيهات وحِكَم : قال يحيى بن معاذ رحمه الله: اترك الدنيا قبل أن تترك. واسترض ربك قبل ملاقاته، واعمر بيتك الذي تسكنه قبل انتقالك إليه – يعني القبر. [الحلية (تهذيبه) 3 / 259].
حكمــــــة
وصايا وتوجيهات وحِكَم : قال يحيى بن معاذ رحمه الله: ليس بعارفٍ من لم يكن غاية أمله من ربه العفْو. [صفة الصفوة 4/341].
حكمــــــة
ما قيل في العارف والمعرفة : قال بشر بن الحارث رحمه الله: من حرم المعرفة لم يجد للطاعة حلاوة، ومن لا يعرف ثواب الأعمال ثقلت عليه في جميع الأحوال، ومن زهد في الدنيا على حقيقة، كانت مؤنته خفيفة، ومن وهب له الرضا فقد بلغ أفضل الدرجات. [الحلية (تهذيبه) 3 / 99].
حكمــــــة
ما قيل في العارف والمعرفة : قال مظفر القرميسيني رحمه الله: العارف من جعل قلبه لمولاه وجسده لخلقه وأفضل ما يلقى به العبد ربه نصيحة من قلبه، وتوبة من ذنوبه. [الحلية (تهذيبه) 3 / 454].
حكمــــــة
ما قيل في العارف والمعرفة : قال أبو عثمان رحمه الله: حق لمن أعزه الله بالمعرفة، أن لا يذل نفسه بالمعصية. [الحلية (تهذيبه) 3 / 364].
حكمــــــة
حفظ الوقت : عن الأوزاعي رحمه الله أنه قال: ليس ساعة من ساعات الدنيا إلا وهي معروضة على العبد يوم القيامة يومًا فيومًا وساعة فساعة فلا تمر به ساعة لم يذكر الله فيها إلا تقطعت نفسه عليها حسرات، فكيف إذا مرت به ساعة مع ساعة ويوم مع يوم. [المنتظم 8 / 196].
حكمــــــة
حفظ الوقت : قال عريف اليماني رحمه الله: إن من إعراض الله عن العبد أن يشغله بما لا ينفعه. [الحلية (تهذيبه) 3 / 295].
حكمــــــة
حفظ الوقت : قال مظفر القرميسيني رحمه الله: ليس لك من عمرك إلا نفس واحدة فإن لم تفنها فيما لك فلا تفنها فيما عليك. [الحلية (تهذيبه) 3 / 454].
حكمــــــة
ذم الحسد : قال معاوية رضى الله عنه : كلّ الناس أستطِيعُ أن أُرضِيَه إلا حاسِدَ نعمةٍ فإنه لا يُرضِيه إلا زَوالُها.[عيون الأخبار2 / 407].
حكمــــــة
ذم الحسد : يقال: إذا أراد الله أن يُسَلِّطَ على عبده عدوًّا لا يرحَمُه سلَّطَ عليه حاسدا. [عيون الأخبار 2 / 406].
حكمــــــة
ذم الحسد : قال بعضهم: الحسدُ أوّلُ ذنبٍ عُصِيَ الله به في السماءِ، يعني حسدَ إبليسَ آدمَ، وأوّل ذنب عُصِي الله به في الأرض، يعني حسد ابن آدم أخاه حتى قتلَه. [عيون الأخبار 2 / 408].
حكمــــــة
ذم الحسد : قال الفضيل بن عياض رحمه الله: الغبطة من الإيمان، والحسد من النفاق، والمؤمن يغبط ولا يحسد، والمنافق يحسد ولا يغبط. [الحلية (تهذيبه) 3 / 14].
حكمــــــة
العدل وذم الظلم : قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : ولهذا قيل : إنَّ الله يقيم الدولة العادلة وإن كانت كافرة , ولا يقيم الظالمة وإن كانت مسلمة . ويقال : الدنيا تدوم مع العدل والكفر , ولا تدوم مع الظلم والإسلام . وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم ( ليس ذنب أسرع عقوبة من البغي وقطيعة الرحم ). فالباغي يُصرع في الدنيا , وإن كان مغفورًا له مرحومًا في الآخرة ..... وذلك أنَّ العدل نظام كل شيء , فإذا أُقيم أمر الدنيا بالعدل قامت , وإن لم يكن لصاحبها في الآخرة من خلاق , ومتى لم تقم بالعدل لم تقم , وإن كان لصاحبها من الإيمان ما يُجزى به في الآخرة . الاستقامة / 474 ، 475 .
حكمــــــة
العدل وذم الظلم : كان معاوية رضى الله عنه يقول : إني لأستحيي أن أَظلِم من لا يجد عليّ ناصرًا إلا الله. [عيون الأخبار 1 / 115].
حكمــــــة
العدل وذم الظلم : عن يحيى الشيباني رحمه الله قال: مكتوب في التوراة: كما تدين تدان، وبالكأس الذي تسقي به تشرب وزيادة، لأن البادي لا بد أن يزاد. [الحلية (تهذيبه) 2 / 276].
حكمــــــة
العدل وذم الظلم : قال الفضيلُ بن عياض رحمه الله: والله ما يَحِلُّ لك أن تؤذيَ كلبًا ولا خنزيرًا بغير حقٍّ، فكيف تُؤذي مسلمًا. [السير (تهذيبه) 2/774].
حكمــــــة
العدل وذم الظلم : قال الشافعي رحمه الله: بئسَ الزادُ إلى المَعَادِ العدوانُ على العباد. [السير (تهذيبه) 2/849].
حكمــــــة
مكائدُ الشيطان ووسوسته والحذر منه : عن ابن عباس رضى الله عنه قال: لما ضرب الدينار والدرهم أخذه إبليس فوضعه على عينيه وقال: أنت ثمرة قلبي وقرة عيني، بك أطغي، وبك أكفر، وبك أدخل النار رضيت من ابن آدم بحب الدنيا أن يعبدك. [الحلية (تهذيبه) 1 / 230].

موضوعــات مختــارة

  • أبواب الأجر وكفارات الخطايا
  • لا تحزن ولا تيأس
  • خطوات للشباب - كيف تتعامل مع ذنبك
  • إلى الهدى
  • طب القلوب
  • من عجائب الدعاء

تسجيل الدخول أو تسجيل عضوية جديدة

تسجيل العضوية يحتاج ملئ حقليــن فقــط (اسم المستخدم وكلمة المرور)

أضف للمفضلة

عفوا لا يوجد لديك قوائم مفضلات

 

إضافة/تعديل قائمة مفضلات

نوع المفضلة
مفضلة عامة (ستظهر لجميع الزوار ويمكنك استخدامها للأغراض الدعوية)
مفضلة خاصة (ستظهر لك فقط)

تطبيق الكلم الطيب للجوال

تطبيق الكلم الطيب للأندرويد والآيفون

مجاني
بدون إعلانات
مساحة صغيرة
بدون انترنت
موسوعة علمية تضم أكثر من عشرة آلاف حكمة وموعظة ودعاء وذكر.
 
تنزيل التطبيق

نشر الكلم الطيب

شارك معنا في نشر الكلم الطيب

موسوعة الكلم الطيب موسوعة علمية تضم عشرات الآلاف من الحكم والمواعظ والأدعية والمقالات الإيمانية
ساهم معنا في نشر الموقع عبر فيسبوك وتويتر
  • Facebook
  • Twitter
 
 
 
إخفـــاء

تصميم دعوي

حول الموقع

موسوعة الكلم الطيب

موسوعة علمية تضم عشرات الآلاف من الفوائد والحكم والمواعظ والأقوال المأثورة والأدعية والأذكار والأحاديث النبوية والتأملات القرآنية بالإضافة لمئات المقالات في المواضيع الإيمانية المتنوعة.

موقع الكلم الطيب على منهج أهل السنة وحاصل على تزكية في أحد فتاوى موقع إسلام ويب (أحد أشهر المواقع الإسلامية وأكثرها موثوقية)

تطبيق الكلم الطيب للأجهزة الذكية، يوفر الكثير من محتوى الموقع في مساحة صغيرة ولا يحتاج للاتصال بالانترنت
احصل عليه من Google Play Download on the App Store


مواقع مفيدة:
طريق الإسلام - الشبكة الإسلامية

نشر الموقع

نرجو لك زائرنا الكريم الاستفادة من الموقع ونأمل منك التعاون معنا في نشر الموقع ، كما نرجو الا تنسونا من صالح دعائكم

  • Facebook
  • Twitter
 
  • [email protected]
الكلم الطيب

محتوى الموقع منقول من عدة مصادر والحقوق محفوظة لأصحابها.

  • جديد الموقع
  • خريطة الموقع
  • اتصل بنا

نسخ الرابط

‏[‏موقع الكلم الطيب‏]‏
https://kalemtayeb.com