24. حياة السلف بين القول والعمل
24. حياة السلف بين القول والعمل
مواعظ وخطب: عن حصين قال: كان من كلام إبراهيم التيمي رحمه الله أنه يقول: أي حسرة أكبر على امرئ من أن يرى عبدًا كان له، خوله الله إياه في الدنيا، هو أفضل منزلة منه عند الله يوم القيامة؟ وأي حسرة على امرئ أكبر من أن يصيب مالاً فيرثه غيره، فيعمل فيه بطاعة الله تعالى، فيصير وزره عليه وأجره لغيره؟ وأي حسرة على امرئ أكبر من أن يرى من كان مكفوف البصر ففتح له عن بصره يوم القيامة وعمي هو؟ إن من كان قبلكم يفرون من الدنيا وهي مقبلة عليهم، ولهم من القدم مالهم، وأنتم تتبعونها وهي مدبرة عنكم، ولكم من الأحداث مالكم، فقيسوا أمركم وأمر القوم. [الحلية (تهذيبه) 2 / 89].