الكلم الطيب

القراءة الليلية
  • Facebook
  • Twitter
  • الصفحة الرئيسية
  • أقسام الكلم الطيب
      • موسوعة الحكم والفوائد
        • حكم ومواعظ وأقوال مأثورة
        • درر منتقاة من كتب العلماء
        • أسباب السعادة والنجاح
        • أقوال أئمة السلف
      • موسوعة الأدعية والأذكار
        • أدعية قرآنية
        • أدعية نبوية
        • أدعية مختارة
        • دليل الأذكار
        • شرح الأدعية والأذكار
      • موسوعة الحديث
        • رياض الصالحين
        • صحيح الأحاديث القدسية
        • فرص ذهبية - فضائل الأعمال
      • موسوعة التربية والتزكية
        • طب القلوب
        • نسائم إيمانية - وصايا للشباب
        • زاد المعاد - فقه الدنيا والآخرة
        • ورثة الفردوس
        • مكارم الأخلاق
       
      • مع اللــه
        • شرح الأسماء الحسنى
        • معاني الأسماء الحسنى
        • فقه أسماء الله وصفاته
        • أصول الوصول إلى الله تعالى
      • القرآن الكريم
        • تدبر القرآن الكريم والعمل به
        • من فضائل القرآن الكريم
        • من فضائل سور القرآن
        • تأملات وفوائد من كتاب الله
      • السير والتراجم
        • الرحمة المهداة - نبينا محمد كأنك تراه
        • ترتيب أحداث السيرة النبوية
        • سير السلف للأصبهاني
        • حياة السلف بين القول والعمل
      • فوائد متنوعة
        • فوائد منتقاة من كتب متنوعة
        • أقوال وحكم خالدة
        • منتقى الفوائد
        • مقالات إيمانية متنوعة
       
  • حول الموقع
  • اتصل بنا
  • موضوعات مفضلة
    • حب الله
    • التوكل واليقين
    • الصبر والرضا
    • الزهد والرقائق
    • ذكر الله وفضائله
    • معرفة الله ومحبته
    • أبواب السماء - أدعية ومناجاة
    • مزيـد مـن المفضـلات
    • أنشـئ مفضلتـك
  • الرئيسية
  • حكم ومواعظ وأقوال مأثورة
  • حياة السلف بين القول والعمل

10. حياة السلف بين القول والعمل

حكمــــــة
الاحتساب: عن محمد بن راشد عن مكحول أنه عاد حكيم بن حزام رضى الله عنه ابن حكيم فقال: أتراك مرابطًا العام؟ قال: كيف تسألني عن هذا، وأنا على ذي الحال؟ قال: وما عليك أن تنوي ذاك فإن شفاك الله مضيت لوجهك، وإن حال بينك وبينه أجل كتب لك نيتك. [الحلية (تهذيبه) 2 / 181].
حكمــــــة
الاحتساب: عن فضيل بن عياض رحمه الله قال: بلغني أن رجلا من العباد قال: الدنيا سبعة آلاف سنة، لأعبدن فيها لعلّي أن أنجو من يوم كان مقداره ألف سنة، ولعله لم يعش بعد مقالته هذه يوما واحدا، فأعطاه الله على نيته. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5 / 122].
حكمــــــة
الاحتساب: قال سفيان بن زبيد رحمه الله: يسرني أن يكون لي في كل شيء نيّة حتى في الأكل والنوم. [صفة الصفوة].
حكمــــــة
الاحتساب: عن الحسن رحمه الله قال: ما ضربت ببصري، ولا نطقت بلساني، ولا بطشت بيدي، ولا نهضت على قدمي، حتى أنظر: على طاعة أو على معصية، فإن كانت طاعة تقدمت، وإن كانت معصية تأخرت. [موسوعة ابن أبي الدنيا 1/231].
حكمــــــة
الاحتساب: عن عبد الرحمن بن مَهدي رحمه الله قال: لولا أَنِّي أَكْرَهُ أن يُعصى الله، لتمنَّيتُ ألا يبقى أحدٌ في المِصْرِ إلاَّ اغْتابني! أيُّ شيءٍ أهنأُ من حَسنةٍ يجدُها الرجلُ في صحيفَتِه لم يَعْمَلْ بها؟!. [السير (تهذيبه) 2/817].
حكمــــــة
الاحتساب: قيل لداود الطائي رحمه الله: لو تنحيت من الظلّ إلى الشمس، فقال: هذه خُطًا لا أدري كيف تكتب؟ (قال ابن رجب رحمه الله: فهؤلاء القوم لما صلحت قلوبهم، فلم يبق فيها إرادة لغير الله صلحت جوارحهم فلم تتحرك إلا لله عزّ وجلّ وبما فيه مرضاته، والله أعلم. جامع العلوم والحكم / 100، 101) [جامع العلوم والحكم / 100-101].
حكمــــــة
الاحتساب: قال محمد بن الفضل البلخي رحمه الله: ما خطوت منذ أربعين سنة خطوة لغير الله - عزَّ وجلَّ. [جامع العلوم والحكم / 100-101].
حكمــــــة
الاحتساب: قال أبو سليمان الداراني رحمه الله: من عمل شيئًا من أنواع الخير بلا نية، أجزأته النية الأولى، حين اختار الإسلام على الأديان كلها، لأن هذا العمل من سنن الإسلام، ومن شعائر الإسلام. [الحلية (تهذيبه) 3 / 193].
حكمــــــة
رفعة الله للمؤمنين والصالحين: قال عمر رضى الله عنه: كان أبو بكر سيدنا وأعتق بلالاً سيدنا (أخرجه الحاكم). [صفة الصفوة 1/199].
حكمــــــة
رفعة الله للمؤمنين والصالحين: قال مالك بن دينار رحمه الله: بلغني أنه يدعى يوم القيامة بالمذكر الصادق، فيوضع على رأسه تاج الملك، ثم يؤمر به إلى الجنة. فيقول: إلهي إن في مقام القيامة أقوامًا قد كانوا يعينوني في الدنيا على ما كنت عليه. قال: فيفعل بهم مثل ما فعل به، ثم ينطلق يقودهم إلى الجنة لكرامته على الله تعالى. [الحلية (تهذيبه) 1 / 428].
حكمــــــة
رفعة الله للمؤمنين والصالحين: قال أشعث بن شُعبة: قدم هارون الرشيد الرّقة فانْجَفَل الناس خلف عبد الله بن المبارك رحمه الله وتقطَّعت النِّعال وارْتَفَعَتْ الغبرة، وأشرفت أم ولد أمير المؤمنين من برجٍ من قصر الخشب، فلما رأت الناس قالت: ما هذا؟ قالوا: عالم من أهل خراسان قدِم الرّقة يقال له: عبد الله بن المبارك. فقالت: هذا والله الملْك لا ملك هارون الذي لا يجمع الناس إلا بشُرَطٍ وأعوان. [السير (تهذيبه) 2/766].
حكمــــــة
رفعة الله للمؤمنين والصالحين: عن العُتبيّ، عن أبيه، قال: دخل سالم بن عبد الله رحمه الله على سُليمان بن عبد الملك، وعلى سالم ثيابٌ غليظة رثَّة فلم يزل سليمان يُرحِّب به، ويرفعُه حتى أقعده معه على سريره، وعمر بن عبد العزيز في المجلس، فقال له رجل من أُخريات الناس: ما استطاع خالُكَ أن يلبَسَ ثيابًا فاخرةً أحسنَ مِن هذه، يدخل فيها على أمير المؤمنين؟ قال: وعلى المتكلم يثاب سريَّة، لها قيمة، فقال له عُمر: ما رأيتُ هذه الثيابَ التي على خالي وضَعَتهُ في مكانك، ولا رأيتُ ثيابَك هذه رفعتك إلى مكان خالي ذاك. [السير (تهذيبه) 2/532].
حكمــــــة
حفظ الله للصالحين وذكر بعض كراماتهم: عن سلمان الفارسي رضى اله عنه قال: إنما مثل المؤمن في الدنيا كمثل المريض معه طبيبه الذي يعلم داءه ودواءه، فإذا اشتهى ما يضره منعه وقال لا تقربه، فإنك إن أتيته أهلكك، فلا يزال يمنعه حتى يبرأ من وجعه، وكذلك المؤمن يشتهي أشياء كثيرة مما قد فضل به غيره من العيش، فيمنعه الله - عزَّ وجلَّ - إياه، ويحجزه حتى يتوفاه، فيدخله الجنة. [صفة الصفوة 1/258].
حكمــــــة
حفظ الله للصالحين وذكر بعض كراماتهم: عن سفينة رضى الله عنه ـ مهران مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ: أنه ركب سفينة في البحر، فانكسرت بهم، قال: فتعلقت بشيء منها حتى خرجت إلى جزيرة، فإذا فيها الأسد، فقلت: أبا الحارث: أنا سفينة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فطأطأ رأسه وجعل يدفعني بجنبيه، يدلني على الطريق فلما خرجت إلى الطريق همهم فظننت أنه يودعني. [المنتظم 5 / 141].
حكمــــــة
حفظ الله للصالحين وذكر بعض كراماتهم: قال حذيفة رضى الله عنه: إن الله تعالى ليحمي المؤمن من الدنيا، كما يحمي أهل المريض مريضهم الطعام. [الحلية (تهذيبه) 1 / 206].
حكمــــــة
حفظ الله للصالحين وذكر بعض كراماتهم: قال ابن مسعود رضى الله عنه: إن العبد ليهمّ بالأمر من التجارة والإمارة حتى ييسِّر له، فينظر الله إليه فيقول للملائكة: اصرفوه عنه، فإني إن يسّرته له أدخلته النار فيصرفه الله عنه، فيظلُ يتطير، يقول: سبقني فلان، دهاني فلان، وما هو إلا فضل الله عزَّ وجل. [الجامع المنتخب / 140].
حكمــــــة
حفظ الله للصالحين وذكر بعض كراماتهم: عن محمد بن كعب رحمه الله قال: من قرأ القرآن مُتّع بعقله، وإن بلَغ مائتي سنة. [صفة الصفوة 2/473].
حكمــــــة
حفظ الله للصالحين وذكر بعض كراماتهم: قال الحسن رحمه الله: مَن أحسن عِبادَةَ الله في شبيبته لقاه الله الحكمة في سِنِّه، وذلك قوله: " وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ واسْتَوَى آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ " [يوسف: 22]. [عيون الأخبار 2 / 520].
حكمــــــة
حفظ الله للصالحين وذكر بعض كراماتهم: عن محمد بن المنكدر رحمه الله قال: إن الله تعالى يحفظ المؤمن في ولدِه وولدِ ولدِه، ويحفظه في دُوَيرتِه وفي دُوَيْرَاتٍ حوله، فما يزالون في حفظ وعافية ما كان بين أظهرهم. [صفة الصفوة 3/480].
حكمــــــة
حفظ الله للصالحين وذكر بعض كراماتهم: عن خيثمة رحمه الله قال: طوبى للمؤمن كيف يحفظ في ذريته من بعده. [الحلية (تهذيبه) 2 / 64].
حكمــــــة
حفظ الله للصالحين وذكر بعض كراماتهم: عن محمد بن حمزة المرتضى قال: كان شيبان الراعي رحمه الله إذا أجنب، وليس عنده ماء، دعا ربه فجاءت سحابة فأظلت فاغتسل، وكان يذهب إلى الجمعة فيخط على غنمه فيجئ فيجدها على حالتها لم تتحرك. [الحلية (تهذيبه) 3 / 83].
حكمــــــة
حفظ الله للصالحين وذكر بعض كراماتهم: عن محمد بن نصر رحمه الله قال: خرجت من مصر، ومعي جارية لي فركبت البحر أريد مكة فغرقت وذهبت مني ألفا جزء، وصرت إلى جزيرة أنا وجاريتي، قال: فما رأينا فيها أحدًا، قال: وأخذني العطش فلم أقدر على الماء وأجهدت فوضعت رأسي على فخذ جاريتي مستسلمًا للموت، فإذا رجل قد جاءني ومعه كوز، فقال لي: هاه، فأخذت وشربت وسقيت الجارية ثم مضى، فما أدري من أين جاء ولا أين ذهب. [المنتظم 13 / 55].
حكمــــــة
حفظ الله للصالحين وذكر بعض كراماتهم: قال ابن كثير رحمه الله: كان أبو نصر المروزي إمامًا في القراءات، وله فيها المصنفات، وسافر في ذلك كثيرا، واتفق له أنه غرق في البحر في بعض أسفاره، فبينما الموج يرفعه ويضعه إذ نظر إلى الشمس قد زالت فنوى الوضوء، وانغمس في الماء ثم صعد فإذا خشبة فركبها وصلى عليها ورزقه الله السلامة ببركة الصلاة، وعاش بعد ذلك دهراً. [البداية والنهاية 12/213].
حكمــــــة
حفظ الله للصالحين وذكر بعض كراماتهم: كان أبو الطيب الطبري رحمه الله قد جاوز المائة سنة وهو ممتَّع بعقله وقوته، فوثب يومًا من سفينة كان فيها إلى الأرض وثبة شديدة، فعوتب على ذلك، فقال: هذه جوارح حفظناها عن المعاصي في الصغر، فحفظها الله علينا في الكبر. [الجامع المنتخب / 131].
حكمــــــة
الفرج بعد الشدة: عن سفيان قال: أُتي زياد برجل فأمر به ليقتل، فلما أحس الرجل بالموت قال: ائذنوا لي أتوضأ وأصلي ركعتين فأموت على توبة، لعلي أنجو من عذاب الله، فقال زياد: دعوه فليتوضأ وليصل ما بدا له، قال: فتوضأ وصلى كأحسن ما يكون، فلما قضى صلاته أُتي به ليُقتل، فقال له زياد: هل استقبلت التوبة؟ قال: أي والذي لا إله غيره، فخلى سبيله. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/374].
حكمــــــة
التخفي وكتمان الأعمال الصالحة: * عن بريدة بن الحصين رضى الله عنه قال: شهدتُ خيبر، وكنتُ فيمن صعد الثُّلمة، فقاتلتُ حتى رُئي مكاني، وعليَّ ثوبٌ أحمر، فما أعلم أني ركبتُ في الإسلام ذنبًا أعظمَ عليَّ منه- أي الشهرة. قلت: بلى، جُهَّال زماننا يعدُّون اليومَ مثلَ هذا الفعل من أعظم الجهاد، وبكلِّ حالٍ فالأعمالُ بالنيّات، ولعل بريدةَ رضى الله عنه بازدرائه على نفسه، يصيرُ له عملُه طاعةً وجهادًا! وكذلك يقعُ في العمل الصالح، رُبَّما افتخر به الغِرُّ ونَوَّهَ به، فيتحولُ إلى ديوان الرياء. قال الله تعالى: " وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاء مَّنثُورًا " [الفرقان:23]. [السير (تهذيبه) 1/291].
حكمــــــة
التخفي وكتمان الأعمال الصالحة: عن ابن محيريز قال: صحبت فضالة بن عبيد رضى الله عنه صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: أوصني رحمك الله، قال: أحفظ عني ثلاث خصال، ينفعك الله بهن؛ إن استطعت أن تعرف ولا تعرف فافعل، وإن استطعت أن تسمع ولا تتكلم فافعل، وإن استطعت أن تجلس ولا يجلس إليك فافعل. [الحلية (تهذيبه) 2 / 168].
حكمــــــة
التخفي وكتمان الأعمال الصالحة: عن خالد بن دريك قال: كانت في ابن محيريز خصلتان ما كانتا في أحد ممن أدركت من هذه الأمة؛ كان أبعد الناس أن يسكت عن حق، بعد أن يتبين له حتى يتكلم فيه، غضب من غضب ورضي من رضي، وكان من أحرص الناس أن يكتم من نفسه أحسن ما عنده. [الحلية (تهذيبه) 2 / 170].
حكمــــــة
التخفي وكتمان الأعمال الصالحة: عن سهل بن منصور قال: كان بشر بن منصور رحمه الله يصلي يومًا فأطال الصلاة ورأى رجلاً ينظر إليه ففطن له بشر، فقال للرجل: لا يعجبك ما رأيت مني، فإن إبليس قد عبد الله مع الملائكة كذا وكذا. [الحلية (تهذيبه) 2 / 331].
حكمــــــة
التخفي وكتمان الأعمال الصالحة: عن عبد الرحمن بن مهدي قال: قلت لبشر بن منصور: إنا لنجلس مجلس خير وبركة قال: نعم المجلس، قال: قلت له: إنه ربما لم يجلس إلي فكأني أغتم، قال: إن كنت تشتهي أن يجلس إليك؟! اترك هذا المجلس. [الحلية (تهذيبه) 2 / 331].
حكمــــــة
التخفي وكتمان الأعمال الصالحة: قال جعفر بن حيان: ذكر لمسلم بن يسار رحمه الله قلّة التفاته في الصلاة، فقال: وما يدريكم أين قلبي؟. [صفة الصفوة 3/169].
حكمــــــة
التخفي وكتمان الأعمال الصالحة: قال إبراهيم النخعي رحمه الله: إنْ كانوا ليكْرَهون إذا اجتمعوا أن يُخرج الرجل أحسن حديثه أو قال: أحسن ما عنده. [صفة الصفوة 3/60].
حكمــــــة
التخفي وكتمان الأعمال الصالحة: عن الأعمش قال: كان إبراهيم النخعي رحمه الله يتوقى الشهرة، فكان لا يجلس إلى الأسطوانة، وكان إذا سئل عن مسألة لم يزد عن جواب مسألته. فأقول له في الشيء يسأل عنه، أليس فيه كذا وكذا؟ فيقول: إنه لم يسألني عن هذا. [الحلية (تهذيبه) 2 / 89].
حكمــــــة
التخفي وكتمان الأعمال الصالحة: عن إبراهيم النخعي والحسن البصري رحمهما الله قالا: كفى بالمرء شرًا أن يشار إليه بالأصابع في دين أو دنيا إلا من عصم الله! التقوى ها هنا، يومئ إلى صدره ثلاث مرات. [الحلية (تهذيبه) 2 / 94].
حكمــــــة
التخفي وكتمان الأعمال الصالحة: قال أيوب السختياني رحمه الله: ما أحبَّ الله عبدًا إلا أحبّ ألاَّ يُشْعَر به. [عيون الأخبار 2 / 725].
حكمــــــة
التخفي وكتمان الأعمال الصالحة: قال أيوب السختياني رحمه الله: ما صدق عبدٌ قطُّ، فأحب الشهرة. [السير (تهذيبه) 2/626]. عن إبراهيم بن أدهم رحمه الله قال: ما صدق الله عبدٌ أحبَّ الشُّهرة. قال الذهبي رحمه الله: علامةُ المخلص الذي قد يحبُّ شهرةً، ولا يشعُرُ بها، أنه إذا عُوتِبَ في ذلك، لا يحرَدُ ولا يُبرِّئ نفسه. بل يعترِفُ، ويقول: رَحِمَ اللهُ مَنْ أهدى إليَّ عيوبي، ولا يكن معجبًا بنفسه، لا يشعرُ بعيوبها، بل لا يشعر أنه لا يشعر، فإن هذا داءٌ مُزمِن. [السير (تهذيبه) 2/708].
حكمــــــة
التخفي وكتمان الأعمال الصالحة: قال الحسن: كنت مع عبد الله بن المبارك رحمه الله يومًا فأتينا على سقاية والناس يشربون منها، فدنا منها ليشرب ولم يعرفه الناس فزَحَموه ودفعوه فلما خرج قال لي: ما العيش إلاّ هكذا. يعني: حيث لم نُعْرَف ولم نُوقَّر. [صفة الصفوة 4/372].
حكمــــــة
التخفي وكتمان الأعمال الصالحة: قال عبدة بن سليمان المروزي: كنا سريَّةً مع ابن المبارك رحمه الله في بلاد الروم، فصادفنا العدوّ، فلما التقى الصفَّان، خرج رجل من العدو، فدعا إلى البِراز، فخرج إليه رجل فقتله، ثم آخر فقتله، ثم آخر فقتله، ثم دعا إلى البراز، فخرج إليه رجل، فطارده ساعةً فطعنَه فقتله فازدحم إليه الناسُ، فنظرتُ فإذا هو عبد الله بن المبارك، وإذا هو يكتُم وجهه بكُمِّه، فأخذت بطرف كمه فمددتُه، فإذا هو هو فقال: وأنتَ يا أبا عمرو ممن يُشَنِّع علينا. [السير (تهذيبه) 2 / 767].
حكمــــــة
التخفي وكتمان الأعمال الصالحة: قال الفضيل بن عياض رحمه الله: إن قدرت أن لا تعرف فافعل، وما عليك إن لم يثن عليك، وما عليك أن تكون مذمومًا عند الناس إذا كنت عند الله محمودًا. [الحلية (تهذيبه) 3 / 7].
حكمــــــة
التخفي وكتمان الأعمال الصالحة: قال الحسنُ بنُ الربيع: قُرِيءَ كتابُ الخليفةِ إلى ابن إدريس رحمه الله، وأنا حاضر: من عبدِ الله هارون أمير المؤمنين إلى عبد الله بن إدريس، قال: فشهق ابن ادريس شهقة، وسقط بعد الظهر فقمنا إلى العصر وهو على حاله، وانتبه قُبَيل المغرب، وقد صَبَبْنَا عليه الماءَ ثم قال: إنا لله وإنا إليه راجعون، صار يَعْرِفني حتى يكتبَ إليَّ! أيُّ ذنب بَلَغ بي هذا؟!. [السير (تهذيبه) 2 / 796].
حكمــــــة
التخفي وكتمان الأعمال الصالحة: عن سُحنون رحمه الله قال: كان بعضُ من مضى يُريد أن يتكلَّم بالكلمة ولو تكلَّم بها لا انتفع بها خلقٌ كثير، فيحبسها، ولا يتكلَّم بها مخافةَ المباهاة. [السير (تهذيبه) 3/983].
حكمــــــة
التخفي وكتمان الأعمال الصالحة: قال عاصم الأحول: كان أبو العالية رحمه الله إذا جلس إليه أكثر من أربعة قام فتركهم. [السير (تهذيبه) 1 / 479].
حكمــــــة
التخفي وكتمان الأعمال الصالحة: قال بشر بن الحارث رحمه الله: لا أعلم رجلاً أحب أن يعرف إلا ذهب دينه وافتضح. [الحلية (تهذيبه) 3 / 94].
حكمــــــة
التخفي وكتمان الأعمال الصالحة: قال بشر بن الحارث رحمه الله: لا يجد حلاوة الآخرة رجل يحب أن يعرفه الناس. [الحلية (تهذيبه) 3 / 94].
حكمــــــة
التخفي وكتمان الأعمال الصالحة: عن الحسن البصري رحمه الله قال: إن كان الرجل ليكون فقيهًا جالسًا مع القوم فيرى بعض القوم أن به عيًا وما به من عي إلا كراهية أن يشتهر. [الزهد للإمام أحمد / 446، 447].
حكمــــــة
التخفي وكتمان الأعمال الصالحة: قال الشافعي رحمه الله: لوددت أن الخلق يتعلمون مني ولا يُنْسَب إليّ منه شيء. [صفة الصفوة 2/553].
حكمــــــة
التخفي وكتمان الأعمال الصالحة: عن أبي بكر بن عياش رحمه الله قال: أدنى نفع السكوت السلامةُ، وكفى به عافية. وأدنى ضرر المنطق الشهرةُ، وكفى بها بليَّة. [السير (تهذيبه) 2 / 787].
حكمــــــة
التخفي وكتمان الأعمال الصالحة: عن أبي موسى رضي الله تعالى عنه قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة، ونحن ستة نفر نعتقب، قال: ونقبت أقدامنا، ونقبت قدماي وتساقطت أظفاري، فكنا نلف على أرجلنا الخرق. فسميت غزوة ذات الرقاع، لما كنا نعصب على أرجلنا الخرق، قال أبو بردة: فحدث أبو موسى بهذا الحديث ثم ذكر ذلك فقال: ما كنت أصنع أن أذكر هذا الحديث، - كأنه كره أن يكون شيء من عمله أفشاه - وقال: الله يجزي به. [الحلية (تهذيبه) 1 / 200].
حكمــــــة
التخفي وكتمان الأعمال الصالحة: عن الأعمش، قال: بكى حذيفة بن اليمان رضى الله عنه في صلاته، فلما فرغ التفت فإذا رجل خلفه، فقال: لا تعلمن هذا أحدًا. [المنتظم 5 / 106].
حكمــــــة
التخفي وكتمان الأعمال الصالحة: كان عمرو بن قيس رحمه الله إذا حضرته الرِّقّة يحول وجهه إلى الحائط، ويقول لجلسائه: ما هذا الزكام. [صفة الصفوة 3/87].
حكمــــــة
التخفي وكتمان الأعمال الصالحة: قال سلام بن أبي مطيع: كان أيوب السختياني رحمه الله يقوم الليل يُخفي ذلك، فإذا كان قبيل الصبح رفع صوته، كأنه إنما قام تلك الساعة. [صفة الصفوة 3/210].
حكمــــــة
التخفي وكتمان الأعمال الصالحة: كان ابن المبارك رحمه الله إذا رقَّ، فخاف أن يظهر ذلك منه قام، وربما أخذ في حديث آخر. [موسوعة ابن أبي الدنيا 3/201].
حكمــــــة
التخفي وكتمان الأعمال الصالحة: كان حسان بن أبي سنان رحمه الله يحضر مسجد مالك بن دينار رحمه الله، فإذا تكلم مالك بكى حسان حتى يبل ما بين يديه، لا يُسمع له صوت. [موسوعة ابن أبي الدنيا 3/202].
حكمــــــة
التخفي وكتمان الأعمال الصالحة: قال أبو سليمان المكتب: صحبت كرزًا رحمه الله إلى مكة، فكان إذا نزل أخرج ثيابه فألقاها في الرحل، ثم تنحى للصلاة، فإذا سمع رغاء الإبل أقبل، فاحتبس يومًا عن الوقت، فانبث أصحابه في طلبه، فكنت فيمن طلبه، قال: فأصبته في وهدة يصلي في ساعة حارة، وإذا سحابة تظله، فلما رآني أقبل نحوي فقال: يا أبا سليمان لي إليك حاجة، قال: قلت: وما حاجتك يا أبا عبد الله؟ قال: أحب أن تكتم ما رأيت، قال: قلت: ذلك لك يا أبا عبد الله، فقال: أوثق لي، فحلفت ألا أخبر به أحدًا حتى يموت. [الحلية (تهذيبه) 2 / 147].
حكمــــــة
التخفي وكتمان الأعمال الصالحة: قال محمد بن واسع رحمه الله: لقد أدركت رجالاً كان الرجل يكون رأسه مع رأس امرأته على وسادة واحدة، قد بل ما تحت خده من دموعه لا تشعر به امرأته، ولقد أدركت رجالاً يقوم أحدهم في الصف، فتسيل دموعه على خده، ولا يشعر به الذي إلى جانبه. [الحلية (تهذيبه) 1 / 412].
حكمــــــة
التخفي وكتمان الأعمال الصالحة: عن سُرِّيَّةِ الربيع بن خثيم رحمه الله قالت: كان عمل الربيع بن خثيم كله سرًا، كان يجيء الرجل وقد نشر المصحف فيغطيه بثوبه. [المنتظم 6 / 8، 9].
حكمــــــة
التخفي وكتمان الأعمال الصالحة: عن ثابت بن عقبة بن عبد الغافر رحمه الله قال: دعوة في السر أفضل من سبعين في العلانية، وإذا عمل العبد في العلانية عملاً حسنًا وعمل في السر مثله قال الله لملائكته: هذا عبد حقًا. [الحلية (تهذيبه) 1 / 385].
حكمــــــة
التخفي وكتمان الأعمال الصالحة: قال أبو عبد الله خادم أبي الحسن الطوسي: سمعت أبا الحسن رحمه الله يحلف كذا كذا مرّة: لو قدرتُ أن أتطوع حيث لا يراني ملكاي لفعلت، ولكني لا أستطيع ذلك؛ خوفًا من الرياء. [صفة الصفوة 4/366].
حكمــــــة
التخفي وكتمان الأعمال الصالحة: عن الأعمش قال: كان عبد الرحمن بن أبي ليلى رحمه الله يصلي، فإذا دخل الداخل، نام على فراشه. [السير (تهذيبه) 1/494].
حكمــــــة
التخفي وكتمان الأعمال الصالحة: عن أبي حازم رحمه الله قال: اكتُم حسناتِك، كما تكتم سيئاتِك. (قال ابن القيم رحمه الله: إظهار الحال للناس عند الصادقين: حمق وعجز، وهو من حظوظ النفس والشيطان. وأهل الصدق والعزم لها أستر وأكتم من أرباب الكنوز من الأموال لأموالهم. ا.هـ بتصرف. مدارج السالكين 3/290) [السير (تهذيبه) 2/637].
حكمــــــة
التخفي وكتمان الأعمال الصالحة: كان لحسان بن أبي سنان رحمه الله في حانوته سترٌ، فكان يخرج سلة الحساب وينشر حسابه، ويُصعد غلامًا على الباب، ويقول: إذا رأيت رجلاً قد أقبل، ترى أنه يريدني فأخبرني. ثم يقوم فيصلي، فإذا جاء رجلٌ أخبره الغلام، فيجلس كأنه على الحساب. [موسوعة ابن أبي الدنيا 1/180].
حكمــــــة
التخفي وكتمان الأعمال الصالحة: كان منصور بن المعتمر رحمه الله إذا صلى الغداة أظهر النشاط لأصحابه فيحدثهم ويكثر إليهم، ولعله إنما بات قائمًا على أطرافه كل ذلك ليخفي عليهم العمل. [موسوعة ابن أبي الدنيا 1/272].
حكمــــــة
التخفي وكتمان الأعمال الصالحة: قال أبو التياح رحمه الله: كان الرجل يقرأ عشرين سنة لا يشعر به جيرانه. [الحلية (تهذيبه) 1 / 459].
حكمــــــة
التخفي وكتمان الأعمال الصالحة: عن ابن أبي عدي قال: صام داود بن أبي هند رحمه الله أربعين سنة لا يعلم به أهله، وكان خرازًا، يحمل معه غداه من عندهم، فيتصدق به في الطريق، ويرجع عشيًا فيفطر معهم. [الحلية (تهذيبه) 1 / 464].
حكمــــــة
التخفي وكتمان الأعمال الصالحة: قال وهيب بن الورد رحمه الله: لقي رجل فقيه رجلاً هو أفقه منه، فقال له: يرحمك الله، ما الذي أعلن من عملي؟ قال: يا عبد الله، الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. [الحلية (تهذيبه) 3 / 34].
حكمــــــة
التخفي وكتمان الأعمال الصالحة: عن الحسن البصري رحمه الله قال: يا ابن آدم إن لك قولاً وعملاً، وسرًا وعلانية، وعملك أولى بك من قولك، وسرك أولى بك من علانيتك. [الزهد للإمام أحمد / 476].
حكمــــــة
التخفي وكتمان الأعمال الصالحة: عن الربيع بن صبيح قال: كنا عند الحسن البصري رحمه الله فوعظ فانتحب رجل فقال الحسن: أما والله ليسألنك الله - عزَّ وجلَّ - يوم القيامة: ما أردت بهذا؟ [الزهد للإمام أحمد / 459].
حكمــــــة
الحذر من تصنع الزهد والخمول: قال عبد الله بن المبارك رحمه الله: كن محباًّ للخمول كراهية الشهرة ولا تظهر من نفسك أنك تحبّ الخمول فترفَع نفسك، فإنَّ دعواك الزهد من نفسك هو خروجك من الزهد لأنّك تجرّ إلى نفْسك الثناء والمدْحة. [صفة الصفوة].
حكمــــــة
الحذر من تصنع الزهد والخمول: قال أيوب السَّختياني رحمه الله: ليتَّق الله رجلٌ. فإن زهد، فلا يَجْعَلَنَّ زُهدَه عذابًا على الناسِ، فلأَن يُخْفيَ الرجلُ زهدَهُ خيرٌ من أنْ يُعلِنه [السير (تهذيبه).
حكمــــــة
الحذر من تصنع الزهد والخمول: ذُكِر عند سُفْيان الثوريِّ رحمه الله الذين يلبَسون الصوفَ، فقال: ما لهم تفاقدوا ـ ثلاثًا ـ أكَنُّوا الكِبْرَ في قلوبهم وأظهروا التواضُعَ في لباسهم، والله لأحدُهم أشدُّ عُجْبًا بِكسائه من صاحب المِطْرفَ بمطرفه. [عيون الأخبار 2 / 738].
حكمــــــة
حال بعض السلف الذين يرون إظهار الأعمال الصالحة: قال أبو مسلم الخولاني رحمه الله: ما عملتُ عملاً أبالي مَن رآه إلا أن يخلو الرجل بأهله أو يقضي حاجة غائطٍ. [صفة الصفوة 4/428].
حكمــــــة
حال بعض السلف الذين يرون إظهار الأعمال الصالحة: عن نصر بن علي قال: كان عبد الله بن غالب رحمه الله إذا أصبح يقول: لقد رزقني الله البارحة خيرًا؛ قرأت كذا، وصليت كذا، وذكرت كذا، وفعلت كذا. فيقال له: يا أبا فراس: إن مثلك لا يقول مثل هذا ! فيقول إن الله تعالى يقول: " وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ " [الضحى: 11] وأنتم تقولون: لا تحدث بنعمة. [الحلية (تهذيبه) 1 / 384].
حكمــــــة
حال بعض السلف الذين يرون إظهار الأعمال الصالحة: عن سعيد بن عامر قال: قدم الجريري رحمه الله من سفر فأتاه إخوانه يسلمون عليه فجعل يخبرهم بما أبلاه الله في سفره مما يحب وصرف عنه مما يكره وتكلم في ذلك فأحسن وأبلغ وقال: إنه كان يقال: إن من الشكر تعداد النعم. [الزهد للإمام أحمد / 610].
حكمــــــة
عن حسان بن عطية رحمه الله قال: صلاة الرجل عند أهله من عمل السر. [الحلية (تهذيبه) 2 / 266].
حكمــــــة
برّ الوالدين وصلة الرحم: عن ابن سيرين قال: قال عثمان رضى الله عنه: كان عمر يمنع أَقْرِباءه ابتغاء وجه الله، وأنا أُعطِي قَرَاباتي لوجه الله، ولن يُرى مثلُ عمَر. [عيون الأخبار 3/88].
حكمــــــة
برّ الوالدين وصلة الرحم: عن أصبغ بن زيد قال: إنما منع أويسًا رحمه الله أن يقدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم بره بأمه. [الحلية (تهذيبه) 1 / 300].
حكمــــــة
برّ الوالدين وصلة الرحم: قيل لعليّ بن الحسين رحمه الله: أنت من أبَرِّ الناس ولا نراك تؤاكِل أمّك. قال: أخاف أن تسيرَ يدي إلى ما قد سبقتْ عينُها إليه فأكونَ قد عَقَقْتُها. [عيون الأخبار 3/101].
حكمــــــة
برّ الوالدين وصلة الرحم: قيل لعمرَ بن ذرّ رحمه الله: كيف كان بِرّ ابنك بك؟ قال: ما مشيتُ نهارًا قط إلا مشى خلفي، ولا ليلاً إلا مشى أمامي، ولا رَقيَ سطحًا وأنا تحته. [عيون الأخبار 3/101].
حكمــــــة
برّ الوالدين وصلة الرحم: قال المأمون: لم أر أحدًا أبرَّ من الفضل بن يحيى رحمه الله بأبيه، بلغ من برّه به أن يحيى كان لا يتوضأ إلا بماء مسخَّن وهما في السجن، فمنعهما السجّان من إدخال الحطب في ليلة باردة، فقام الفضل حين أخذ يحيى مَضْجَعه إلى قُمْقُم كان يُسَخّن فيه الماءُ، فملأه ثم أدناه من نار المصباح، فلم يزل قائمًا وهو في يده حتى أصبح. [عيون الأخبار 3 / 102].
حكمــــــة
برّ الوالدين وصلة الرحم: قال محمد بن المنكدر رحمه الله: بات عمر، يعني: أخاه، يصلي وبتّ أغمز رجْل أمي، وما أحب أنّ ليلتي بليلته. [صفة الصفوة 2/480].
حكمــــــة
برّ الوالدين وصلة الرحم: عن حفصة بنت سيرين قالت: كان محمد سيرين رحمه الله إذا دخل على أمه لم يكلمها بلسانه كلّه تخشّعًا لها. [صفة الصفوة 3/173].
حكمــــــة
برّ الوالدين وصلة الرحم: عن ابن عون قال: دخل رجل على محمد بن سيرين رحمه الله، وهو عند أمه، فقال: ما شأن محمد؟ يشتكي شيئًا؟ فقالوا: لا ولكن هكذا يكون إذا كان عند أمه. [صفة الصفوة 3/173].
حكمــــــة
برّ الوالدين وصلة الرحم: عن محمد بن عمر بن حرب، قال لنا بعض أصحابنا عن ابن عون رحمه الله: أنه نادته أمه فأجابها فعلا صوتُه صوتَها، فأعتق رقبتيْن. [صفة الصفوة 3/222].
حكمــــــة
برّ الوالدين وصلة الرحم: عن عُروة بن الزبير رحمه الله قال: ما بَرَّ والدَهُ من شَدَّ الطرف إليه. [السير (تهذيبه) 2/528].
حكمــــــة
برّ الوالدين وصلة الرحم: قال أبو إسحاق الفزاري لعبد الله بن المبارك رحمهما الله: يا أبا عبد الرحمن كان رجل من أصحابنا جَمع من العلم أكثر مما جمعتَ وجمعتُ، فاحتُضر فشهَّدُّته، فقلت له: قل: لا إله إلا الله، فيقول: لا أستطيع أن أقولها!، ثم تكلم فيتكلم، قال ذلك مرتين، فلم يزل على ذلك حتى مات!، قال: فسألت عنه فقيل: كان عاقا بوالديه، فظننت أنه حُرم كلمةَ الإخلاص لعقوقه بوالديه. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/360].
حكمــــــة
برّ الوالدين وصلة الرحم: عن الأشجعي قال: استسقت أم مسعر رحمه الله ماء منه في بعض الليل فذهب فجاء بقربة ماء فوجدها قد غلبها النوم فثبت بالشربة على يديه حتى أصبح. [الحلية (تهذيبه) 2 / 423].
حكمــــــة
برّ الوالدين وصلة الرحم: عن أبي بكر بن عياش قال: ربما كنت مع منصور بن معتمر رحمه الله في منزله جالسًا، فتصيح به أمه، وكانت فظة غليظة، فتقول: يا منصور يريدك ابن هبيرة على القضاء فتأبى عليه؟! وهو واضع لحيته على صدره ما يرفع طرفه إليها. [الحلية (تهذيبه) 2 / 136].
حكمــــــة
برّ الوالدين وصلة الرحم: قال ابن محيريز رحمه الله: من مشى بين يدي أبيه فقد عقه، إلا أن يمشي فيميط له الأذى عن طريقة، ومن دعا أباه باسمه أو كنيته فقد عقه، إلا أن يقول: يا أبت. [الحلية (تهذيبه) 2 / 168].
حكمــــــة
برّ الوالدين وصلة الرحم: عن غسان بن المفضل حدثني رجل من قريش قال: كان عمرو بن عبيد يأتي كهمسًا رحمه الله يسلم عليه، ويجلس عنده هو وأصحابه، فقالت له أمه: إني أرى هذا وأصحابه وأكرههم وما يعجبوني فلا تجالسهم، قال: فجاء إليه عمرو وأصحابه فأشرف عليهم فقال: إن أمي قد كرهتك وأصحابك فلا تأتوني. [الحلية (تهذيبه) 2 / 319].
حكمــــــة
برّ الوالدين وصلة الرحم: قال جعفر الخُلْدي: كان الأَبّار رحمه الله من أزهد الناس، استأذن أُمَّه في الرحلة إلى قُتَيْبَة، فلم تأذن له، ثم ماتت، فخرج إلى خراسان، ثم وصل إلى بلخ وقد مات قُتَيْبَة، فكانوا يُعزُّونه على هذا، فقال: هذا ثمرةُ العلم، إني اخترتُ رضى الوالدة. [السير (تهذيبه) 2/1101].
حكمــــــة
برّ الوالدين وصلة الرحم: عن بشر بن الحارث قال: سأل رجل ابن المبارك رحمه الله فقال: إن أمي لم تزل تقول: تزوج حتى تزوجت، فالآن قالت لي: طلقها، فقال: إن كنت عملت عمل البر كله وبقي هذا عليك فطلقها، وإن كنت تطلقها وتأخذ إلى مشاغبة أمك فتضرَّ بها فلا تطلقها. [الحلية (تهذيبه) 3 / 95].
حكمــــــة
حال السلف مع الفتن والمحن: قال أبو بكر الصديق رضى الله عنه: يُكفر الله عن المسلم حتى بالنكبة وانقطاع شسعه، والبضاعة يضعها في كم قميصه فيفقدها. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/23].
حكمــــــة
حال السلف مع الفتن والمحن: قال عمر بن الخطاب رضى الله عنه: وجدنا خير عيشنا الصبر. [الحلية (تهذيبه) 1/71].
حكمــــــة
حال السلف مع الفتن والمحن: قال عمر بن الخطاب رضى الله عنه: إذا كان الرجل مقصرا في العمل ابتُلي بالهم ليكفَّر عنه. [موسوعة ابن أبي الدنيا 3/292].
حكمــــــة
حال السلف مع الفتن والمحن: قال علي بن أبي طالب رضى الله عنه: ألا إن الصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد، فإذا قطع الرأس باد الجسد، ثم رفع صوته فقال: ألا إنه لا إيمان لمن لا صبر له. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/23].
حكمــــــة
حال السلف مع الفتن والمحن: عن سعد بن أبي وقاص رضى الله عنه قال: كنا قومًا يصيبنا ظلف العيش بمكة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وشدته، فلما أصابنا البلاء اعترفنا لذلك، ومرنا عليه وصبرنا له، ولقد رأيتني مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة، خرجت من الليل أبول وإذا أنا أسمع بقعقعة شيء تحت بولي؛ فإذا قطعة جلد بعير فأخذتها فغسلتها، ثم أحرقتها فوضعتها بين حجرين ثم استفها، وشربت عليها من الماء فقويت عليها ثلاثًا. [الحلية (تهذيبه) 1 / 94].
حكمــــــة
حال السلف مع الفتن والمحن: عن سعد بن أبي وقاص رضى الله عنه قال: لقد رأيتنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وما لنا طعام إلا ورق الشجر، حتى يضع أحدنا كما تضع الشاة. [الحلية (تهذيبه) 1 / 92].
حكمــــــة
حال السلف مع الفتن والمحن: قال عبد الرحمن بن عوف رضى الله عنه قال: بلينا بالضراء فصبرنا، وبلينا بالسراء فلم نصبر. [الحلية (تهذيبه) 1 / 98].
حكمــــــة
حال السلف مع الفتن والمحن: عن سعيد بن وهب قال: دخلت مع سلمان الفارسي رضى الله عنه قال على صديق له من كندة نعوده، فقال له سلمان: إن الله - عزَّ وجلَّ - يبتلي عبده المؤمن بالبلاء، ثم يعافيه فيكون كفارةً لما مضى، فَيستعتِب فيما بقي، وإن الله - عزَّ وجلَّ - يبتلي عبده الفاجر بالبلاء، ثم يعافيه فيكون كالبعير عَقَله أهله، ثم أطلقوه فلا يدري فيم عقلوه، ولا فيم أطلقوه حين أطلقوه؟. [صفة الصفوة 1/260].
حكمــــــة
حال السلف مع الفتن والمحن: ابتلي عمران بن حصين رضى الله عنه في جسده، فقال: ما أراه إلا بذنب، وما يعفو الله أكثر، وتلا " وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ " [الشورى: 30]. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/293].

موضوعــات مختــارة

  • معرفة الله ورسوله
  • محبة الله
  • فضل وفوائد الذكر والدعاء
  • فقه الخلق والأمر
  • واحة الذاكرين
  • التوبة إلى الله

تسجيل الدخول أو تسجيل عضوية جديدة

تسجيل العضوية يحتاج ملئ حقليــن فقــط (اسم المستخدم وكلمة المرور)

أضف للمفضلة

عفوا لا يوجد لديك قوائم مفضلات

 

إضافة/تعديل قائمة مفضلات

نوع المفضلة
مفضلة عامة (ستظهر لجميع الزوار ويمكنك استخدامها للأغراض الدعوية)
مفضلة خاصة (ستظهر لك فقط)

تطبيق الكلم الطيب للجوال

تطبيق الكلم الطيب للأندرويد والآيفون

مجاني
بدون إعلانات
مساحة صغيرة
بدون انترنت
موسوعة علمية تضم أكثر من عشرة آلاف حكمة وموعظة ودعاء وذكر.
 
تنزيل التطبيق

نشر الكلم الطيب

شارك معنا في نشر الكلم الطيب

موسوعة الكلم الطيب موسوعة علمية تضم عشرات الآلاف من الحكم والمواعظ والأدعية والمقالات الإيمانية
ساهم معنا في نشر الموقع عبر فيسبوك وتويتر
  • Facebook
  • Twitter
 
 
 
إخفـــاء

تصميم دعوي

حول الموقع
موسوعة الكلم الطيب

موسوعة علمية تضم عشرات الآلاف من الفوائد والحكم والمواعظ والأقوال المأثورة والأدعية والأذكار والأحاديث النبوية والتأملات القرآنية بالإضافة لمئات المقالات في المواضيع الإيمانية المتنوعة.

موقع الكلم الطيب على منهج أهل السنة وحاصل على تزكية في أحد فتاوى موقع إسلام ويب (أحد أشهر المواقع الإسلامية وأكثرها موثوقية)

تطبيق الكلم الطيب للأجهزة الذكية، يوفر الكثير من محتوى الموقع في مساحة صغيرة ولا يحتاج للاتصال بالانترنت
احصل عليه من Google Play Download on the App Store


مواقع مفيدة:
طريق الإسلام - الشبكة الإسلامية - الإسلام سؤال وجواب
نشر الموقع

نرجو لك زائرنا الكريم الاستفادة من الموقع ونأمل منك التعاون معنا في نشر الموقع ، كما نرجو الا تنسونا من صالح دعائكم

  • Facebook
  • Twitter
 
  • [email protected]
الكلم الطيب

محتوى الموقع منقول من عدة مصادر والحقوق محفوظة لأصحابها.

  • جديد الموقع
  • خريطة الموقع
  • اتصل بنا

نسخ الرابط

موقع الكلم الطيب
https://kalemtayeb.com