10. حياة السلف بين القول والعمل
10. حياة السلف بين القول والعمل
برّ الوالدين وصلة الرحم: قال جعفر الخُلْدي: كان الأَبّار رحمه الله من أزهد الناس، استأذن أُمَّه في الرحلة إلى قُتَيْبَة، فلم تأذن له، ثم ماتت، فخرج إلى خراسان، ثم وصل إلى بلخ وقد مات قُتَيْبَة، فكانوا يُعزُّونه على هذا، فقال: هذا ثمرةُ العلم، إني اخترتُ رضى الوالدة. [السير (تهذيبه) 2/1101].